العُمانية: تستمر جهود سلطنة عُمان الدبلوماسية المكثّفة لدفع المجتمع الدولي نحو اتخاذ كافة الوسائل السلميّة لوقف العدوان الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، الذي يُعدُّ خرقًا سافرًا للقوانين الدولية والإنسانية والأخلاقية، ويعمد إلى تقويض جهود الحوار والتفاوض لتحقيق اتفاق أمريكي-إيراني عادل لمنع الانتشار النووي.

وفي هذا السياق، بادرت كلٌّ من سلطنة عُمان وجمهورية مصر العربية وعدد من الدول العربية والإسلامية في إصدار بيان مشترك يُدين الهجمات الإسرائيلية منذ 13 يونيو 2025، مؤكّدًا رفض التصعيد العسكري، وداعيًا إلى احترام سيادة الدول وتسوية النزاعات سلميًّا.

وأعرب البيان عن القلق البالغ من تداعيات التصعيد، داعيًا إلى وقف الأعمال العدائية وإخلاء المنطقة من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل، مع التشديد على ضرورة عدم استهداف المنشآت النووية واستئناف المفاوضات باعتباره السبيل الوحيد لحلّ الأزمة، مع احترام حرية الملاحة الدولية.

من جانب آخر، تشارك سلطنة عُمان غدًا السبت في اجتماع استثنائي لوزراء خارجية الدول الإسلامية في إسطنبول، برئاسة سعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية؛ تعزيزًا للجهود الدبلوماسية الجماعية.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

الصفدي ونظيره الفرنسي يبحثان وقف التصعيد وحماية حل الدولتين

صراحة نيوز- أجرى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، محادثات موسعة مع وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، الخميس، ركزت على سبل وقف التصعيد المتصاعد في المنطقة وتداعياته الإقليمية والدولية الخطيرة.

واتفق الجانبان على أن خفض التوتر بين إسرائيل وإيران والعودة إلى طاولة المفاوضات هو المسار الأمثل لتفادي اتساع رقعة الحرب. وأكد الصفدي أهمية المحادثات المرتقبة بين فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة مع إيران في جنيف، ودورها في إعطاء الدبلوماسية فرصة لمعالجة الملف النووي الإيراني.

كما شدد الصفدي وبارو على ضرورة التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة، وتوفير المساعدات الإنسانية بشكل فوري وكافٍ، باعتبار ذلك أولوية ملحة.

الصفدي أشار إلى أن معاناة غزة لا يجب أن تُنسى وسط التركيز الدولي على التصعيد بين طهران وتل أبيب، مؤكدًا استمرار الجرائم الإسرائيلية بحق المدنيين، ومنع دخول المساعدات الإنسانية.

وفيما يخص الضفة الغربية، حذر الصفدي من السياسات الإسرائيلية غير الشرعية التي تُقوّض حل الدولتين وتحاصر الفلسطينيين، مؤكدًا أن حماية هذا الحل يجب أن تكون أولوية دولية لضمان السلام والاستقرار.

وجدد الصفدي التزام الدول العربية بمبادرة السلام العربية لعام 2002، والتي تطرح سلامًا شاملًا يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشرقية.

كما ناقش الوزيران التحضيرات لعقد المؤتمر الدولي لحل الدولتين، برعاية سعودية–فرنسية، والذي تم تأجيله بسبب التصعيد الإسرائيلي الأخير ضد إيران.

وأعرب الصفدي عن تقديره لدور فرنسا في دعم السلام القائم على حل الدولتين، مؤكدًا أهمية الاعتراف بالدولة الفلسطينية كخطوة لدفع هذا الحل قدمًا.

وفي الشأن السوري، أكد الصفدي دعم الأردن لجهود إعادة بناء سوريا بما يحفظ وحدتها واستقرارها، ويمهّد الطريق لعودة اللاجئين، ويعزز مكافحة الإرهاب.

كما بحث الوزيران دعم استقرار لبنان وأمنه وتفعيل مؤسساته، وأشادا بعمق الشراكة الأردنية–الفرنسية، والتنسيق المتواصل في القضايا الإنسانية والإقليمية، وعلى رأسها دعم غزة وخفض التصعيد في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • بوغدانوف: نؤكد انعقاد القمة الروسية العربية في موعدها وندعو إلى وقف التصعيد بين طهران وتل أبيب
  • الصفدي ونظيره الفرنسي يبحثان وقف التصعيد وحماية حل الدولتين
  • وزير الخارجية: مصر تواصل جهودها لوقف إطلاق النار والعودة إلى المفاوضات
  • الدبلوماسية العُمانية تواصل جهودها لوقف الحرب
  • سلطنة عُمان تواصل جهودها الدبلوماسية لنزع فتيل الصراع الجاري بين إيران وإسرائيل
  • السفير حسام زكي: الجامعة العربية باقية والنظام الإقليمي العربي ليس قابلا للاستبدال
  • أمين مساعد الدول العربية: الجامعة باقية والنظام الإقليمي العربي ليس قابلاً للاستبدال
  • عُمان تواصل تحركاتها الدبلوماسية لتهدئة التوتر بين إيران وإسرائيل
  • عُمان تواصل الجهود الدبلوماسية الحثيثة لاحتواء التصعيد الخطير في المنطقة