بلينكن: إدارة بايدن لن ترسل أسلحة لإسرائيل لقتل المدنيين برفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن إدارة الرئيس جو بايدن لن ترسل أسلحة لإسرائيل تتسبب في قتل المدنيين برفح الفلسطينية، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وتابع بلينكن أنه إذا قررت إسرائيل المضي قدما في عملية عسكرية برفح الفلسطينية فإننا لا نريد أن نكون جزءا من ذلك.
وأشار إلى أن الدخول إلى رفح الفلسطينية لا يحل مشكلة منع عودة حماس إلى السلطة في قطاع غزة.
وأضاف بلينكن : "يجب أن تكون هناك خطة موثوقة بشأن المدنيين في قطاع غزة ولم نر هذه الخطة بعد".
وأوضح أنه :"لن ندعم عملية عسكرية كبيرة في رفح الفلسطينية دون خطة ذات مصداقية لإبعاد المدنيين عن الأذى".
وفي سياق آخر، أفاد مراسل قناة روسيا اليوم الإخبارية ، بحركة نزوح كبيرة لأهالي مخيم جباليا ومناطق شمالي قطاع غزة في ظل اشتباكات عنيفة بين "كتائب القسام" والجيش الإسرائيلي شرقي المخيم.
وأعلنت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس" قبل قليل عن خوض مقاتليها "اشتباكات ضارية مع قوات العدو في محور التقدم شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة".
وأشار المراسل إلى سقوط 19 شهيدا وتسجيل عشرات الإصابات جراء استهداف الجيش الاسرائيلي المتواصل لمخيم جباليا.
وأيضا 12 شهيدا وصلت جثامينهم إلى مستشفى كمال عدوان وبلاغات عن عشرات المفقودين في بيت لاهيا شمال القطاع.
ولفت المراسل إلى أنه في هذه اللحظات تنشب اشتباكات ضارية يتخللها انفجارات في محيط مسجد البنا في حي الزيتون شرق مدينة غزة.
عبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، عن حزنه إزاء الخسائر في الأرواح الناجمة عن الفيضانات في مقاطعة "بجلان" شمال شرق أفغانستان.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، عبر الأمين العام في بيان صادر عن مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة عن تضامنه مع شعب أفغانستان، مقدما تعازيه لأسر الضحايا، راجيا الشفاء العاجل للمصابين.
وأكد أن الأمم المتحدة وشركاءها في أفغانستان يقومون بالتنسيق مع السلطات لتقييم الاحتياجات بسرعة وتقديم المساعدة الطارئة.
قلق إسرائيلي بعد رفض مصر وقطر عرض لإدارة مشتركة لقطاع غزةذكرت القناة السابعة بالتلفزيون الإسرائيلي أن مصر وقطر رفضتا عرضا إسرائيليا لإدارة مشتركة مع تل أبيب لقطاع غزة.
وأضافت القناة أن القاهرة والدوحة أبلغتا الولايات المتحدة بأنهما تعارضان استمرار إسرائيل في حكم قطاع غزة في اليوم التالي للحرب بأي شكل من الأشكال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي جو بايدن بايدن إسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
القسام توقع 19 جنديا إسرائيليا برفح والاحتلال يعترف بمقتل اثنين
أعلنت كتائب القسام -أمس الخميس- إيقاع قوتين إسرائيليتين من 19 جنديا بين قتيل وجريح في حي التنور شرقي مدينة رفح، في المقابل أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل جنديين من لواءي الهندسة وغولاني في معارك جنوبي قطاع غزة.
وقالت كتائب القسام إن مقاتليها استهدفوا قوة هندسية صهيونية من 12 جنديا، كانت تعد لنسف منزل بمحيط مفترق الفدائي في حي التنور شرقي مدينة رفح بقذيفتين مضادتين للأفراد والدروع، ضمن سلسلة عمليات أطلقت عليها القسام اسم "أبواب الجحيم".
وأضافت القسام أن هجومها أدى إلى انفجار المنزل، ووقوع أفراد القوة بين قتيل وجريح، وأن مقاتليها رصدوا بعد الاستهداف هبوط الطائرات المروحية الإسرائيلية لإجلاء القتلى والجرحى.
كما قالت القسام إنها استهدفت قوة إسرائيلية راجلة من 7 جنود بعبوة شديدة الانفجار في محيط "مسجد عمر بن عبد العزيز"، في حي التنور شرقي رفح. وأضافت أنها رصدت تناثر أشلاء عدد من جنود الاحتلال في المكان.
في المقابل، قال جيش الاحتلال -في بيان له- إن جنديين من لواءي الهندسة وغولاني قتلا، كما أصيب ضابطان وجنديان بجروح خطرة في معارك بمدينة رفح جنوب قطاع غزة يوم أمس.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية بثت مشاهد تظهر مروحية عسكرية تهبط في مستشفى بالقدس الغربية وعلى متنها عدد من الجنود الجرحى في كمين رفح.
إعلانوقبل ذلك، بثت مواقع مشاهد أخرى لجنود مصابين في الكمين نفسه نقلوا بمروحيات من قطاع غزة إلى مستشفيات، بينها مستشفى "برازيلاي" في عسقلان، بينما لا يزال جنود آخرون تحت أنقاض مبان في غزة، حسب وسائل إعلام إسرائيلية.
وتأتي الاشتباكات في إطار تصدي كتائب القسام للتوغل الإسرائيلي في غزة، في وقت تواصل فيه تل أبيب بدعم أميركي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 172 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وحسب معطيات الجيش الإسرائيلي، قُتل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 856 عسكريا، بينهم 8 منذ استئناف الإبادة في غزة في 18 مارس/آذار الماضي.
وتشير المعطيات ذاتها إلى إصابة 5847 عسكريا إسرائيليا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، بينهم 2641 بالمعارك البرية في قطاع غزة.
وتشمل هذه الأرقام العسكريين القتلى في غزة وجنوب لبنان والضفة الغربية.
وخلافا للأرقام المعلنة، يُتّهم الجيش الإسرائيلي بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للفصائل الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.
وتفرض إسرائيل، وفق تقارير دولية عديدة، رقابة عسكرية صارمة على وسائل إعلامها بخصوص الخسائر البشرية والمادية جراء ضربات "الفصائل الفلسطينية"، لأسباب عديدة، بينها الحفاظ على معنويات الإسرائيليين.
ومطلع مارس/آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية تنصل من بدء مرحلته الثانية واستأنف الإبادة بغزة يوم 18 مارس/آذار الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، لتحقيق مصالحه السياسية، وفق إعلام عبري.
إعلان