قال السيناتور الأمريكي كريس ميرفي اليوم الأحد إن الولايات المتحدة "ليست ملزمة" بتسليم شيك على بياض لأي من حلفائها بعد أن قالت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إنها ستقلص بعض شحنات القنابل إلى إسرائيل.

بلينكن: إدارة بايدن لن ترسل أسلحة لإسرائيل لقتل المدنيين برفح الفلسطينية حماس تدين موقف بايدن وتراجعه عن نتائج الجولة الأخيرة للمفاوضات

وأضاف ميرفي ، في تصريحات أوردتها صحيفة "ذا هيل" الأمريكية ، "ليس لدينا أي التزام بكتابة شيك على بياض للدعم العسكري لأي من حلفائنا ، لدينا الحق كدولة ذات سيادة ولها مخاوفها الأمنية المستقلة في التأكد من أننا عندما نعقد شراكة مع حليف ، فإننا نتشارك مع استراتيجية رابحة".

وتابع "يخبرنا خبراء الأمن القومي لدينا أن هذا جيل، وهذه اللحظة سيكون لها تأثير جيلي على نمو الإرهاب في جميع أنحاء العالم ، أريد أن ترحل حماس ، لا أريدهم أن يكون لديهم القدرة على ضرب إسرائيل مرة أخرى ، أشعر بالقلق من أن عدد المدنيين الذين يموتون سيوفر في نهاية المطاف مواد تجنيد دائمة لحماس، وستظل حماس تشكل تهديدا لسنوات قادمة لإسرائيل".

ومضى مورفي يقول إنه "يتفق مع تحرك إدارة بايدن لتأخير بعض شحنات القنابل إلى إسرائيل وسط غزو وشيك لرفح ، حيث يقدر أن أكثر من مليون مدني يحتمون".

وأعلن بايدن يوم الأربعاء الماضي أنه إذا توغلت إسرائيل في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، حيث يبحث مئات الآلاف من الأشخاص عن ملجأ، فإن الولايات المتحدة لن تقوم بتزويدها بأنواع معينة من الأسلحة.

وفي سياق متصل قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن الولايات المتحدة تعتقد أن عدد القتلى من المدنيين في غزة يفوق عدد المسلحين.

وأضاف بلينكن في مقابلة نقلت عنها صحيفة "ذا هيل" الأمريكية" اليوم / الأحد/ أنه على الرغم من أن لدى إسرائيل عمليات وإجراءات وقواعد وأنظمة لمحاولة تقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين بالنظر إلى تأثير هذه العمليات، إلا أن الحرب في غزة خلفتها على السكان المدنيين ولم يتم تطبيق تلك الإجراءات بشكل متسق.

وتحدث بلينكن أيضًا عن المراجعة الأخيرة التي أجرتها وزارة الخارجية الأمريكية حول سلوك إسرائيل الحربي، والتي أثارت "مخاوف جدية" بشأن تصرفاتها في غزة.

وقال "سيكون تقييمنا مستمرا ولكن كما قلت، بالنظر إلى مجمل ما رأيناه من معاناة المدنيين، من حيث الأطفال والنساء والرجال الذين وقعوا في مرمى النيران المتبادلة من الضباط الذين قتلوا أو أصيبوا، ومن المعقول تقييم أنه في عدد من الحالات، لم تتصرف إسرائيل بطريقة تتفق مع القانون الإنساني الدولي".

وجاءت تعليقات بلينكن ردا على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة تشارك نفس التقييم لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي قالت مؤخرا إن إسرائيل قتلت 14 ألف مسلح و16 ألف مدني في حربها ضد حركة حماس المسلحة.

وتأتي مقابلة بلينكن بعد أيام من إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه سيتوقف عن إرسال الأسلحة الهجومية إلى إسرائيل إذا غزت رفح الفلسطينية، حيث يقدر أن أكثر من مليون مدني يحتمون بها من الحرب، ودق زعماء العالم ومنظمات الإغاثة الإنسانية ناقوس الخطر بشأن جهود إسرائيل في قطاع غزة، محذرين من أنها تعرض المدنيين للأذى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سيناتور أمريكي دعم العسكري حلفائنا إسرائيل بايدن الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذين ما زالوا في غزة

نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" تقريرا بعد مزاعم الاحتلال حول اغتيال القيادي في القسام رائد سعد عن قادة حماس الذين ما زالوا في غزة.

وقالت الصحيفة إنه بعد اغتيال رعد سعد، "الرجل الثاني" في "الجناح العسكري" لحماس، بقي عدد من قادة الحركة وعلى رأسهم:

1. عز الدين الحداد: القائد الحالي للجناح العسكري، الذي وصل إلى السلطة بعد اغتيال محمد ضيف ونائبه مروان عيسى ومحمد السنوار بحسب الصحيفة. 

وكان الحداد قائداً للواء مدينة غزة، ووفقاً لتقارير عربية، كان من بين القلائل الذين علموا بتوقيت هجوم 7 أكتوبر. حيث كان شريكا رئيسيا في التخطيط للعملية.

وأوضحت أنه مع كل عملية تصفية، ارتقى في التسلسل القيادي، حتى أصبح مسؤولا عن قضية الأسرى الذي ذكروا أن الحداد كان يتحدث العبرية ويتواصل معهم. 

وخلال الحرب، قُتل اثنان من أبنائه، اللذين كانا يعملان في صفوف نخبة القسام النخبة.

محمد عودة: رئيس مقر استخبارات حماس في غزة. لا يُعرف الكثير عن عودة، لكن بحكم طبيعته، كان متورطًا بشكل كبير في التخطيط لعملية ٧ أكتوبر. 

وفي وثائق نُشرت قبل الحرب، يظهر اسمه إلى جانب محمد ضيف والمتحدث باسم القسام أبو عبيدة. 

ووفقًا لتقارير ، أُجبر عودة على تولي قيادة لواء شمال غزة، بعد اغتيال القائد السابق أحمد غندور كما زعمت الصحيفة العبرية.

وبينت "إسرائيل اليوم" أنه إلى جانب كبار قادة الجناح العسكري، بقي اثنان من الشخصيات البارزة في حماس على قيد الحياة، واللذان كانا في السابق ضمن أعلى مستويات نظامها في غزة. 

الأول هو توفيق أبو نعيم، الذي ترأس جهاز الشرطة وكان يُعتبر من المقربين من السنوار. أما الثاني فهو محمود الزهار، عضو المكتب السياسي في غزة وأحد أعضاء الفصائل المؤسسة لحماس. 

وأشارت إلى أن هناك أيضاً قادة كتائب مخضرمون في حماس لم يُقتلوا بعد أولهم حسين فياض ("أبو حمزة")، قائد كتيبة بيت حانون، الذي نجا من محاولتي اغتيال على الأقل حيث أسفرت المحاولة الأخيرة عن مقتل أفراد من عائلته. 

وفي وقت سابق من الحرب، أعلن جيش الاحتلال أنه قُتل، لكن فياض ظهر بعد فترة من وقف إطلاق النار.

ولفتت الصحيفة إلى قائد كتيبة آخر هو هيثم الحواجري، المسؤول عن كتيبة مخيم الشاطئ. 

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتياله، لكنه ظهر خلال وقف إطلاق النار في إحدى المراسم الدعائية لإطلاق سراح الأسرى.

وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، برز اسم قائد بارز آخر في حماس وهو  مهند رجب. وبحسب تقارير عربية، عُيّن رجب قائداً للواء مدينة غزة خلفاً للحداد، الذي أصبح قائداً للجناح. كما ورد أنه، على غرار رجب، عُيّن قادة ميدانيون آخرون ليحلوا محل من قُتلوا خلال الحرب.

مقالات مشابهة

  • أول رد من كتائب القسام بعد اغتيال قائد ركن التصنيع العسكري رائد سعد
  • “حماس” وجناحها العسكري ينعيان القائد المجاهد الكبير رائد سعد ورفاقه الأبطال
  • طحنون بن زايد يبحث مع سيناتور أميركي قضايا ذات اهتمام مشترك
  • إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذين ما زالوا في غزة
  • أردوغان يشدد على ضرورة التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار بغزة
  • الجيش الإسرائيلي يستهدف قياديا بارزا في جناح حماس العسكري
  • "أونروا": لدينا مخزون غذائي لـ 1.3 مليون شخص بغزة ترفض "إسرائيل" دخولها
  • مصادر لرويترز: أميركا حجبت معلومات مخابرات عن إسرائيل خلال عهد بايدن
  • أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن
  • إدارة بايدن تجمد التعاون الاستخباراتي مع إسرائيل بسبب جرائم حرب في غزة