تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون إن وقف صادرات الأسلحة إلى إسرائيل "ليس سبيلا حكيما"، كما قال إنه سيكون من الخطأ أن تشن إسرائيل غزوًا واسع النطاق في رفح "دون خطة لحماية الناس".
وذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية إن إسرائيل طلبت من السكان في مزيد من المناطق في مدينة رفح أقصى جنوب قطاع غزة أن يخلوا أماكنهم، في إشارة أخرى إلى أن جيشها يستعد لتوغل بري.


وهددت الولايات المتحدة بوقف تزويد إسرائيل بالأسلحة الهجومية إذا شنت هجوما على رفح، وطلبت من إسرائيل ضرورة وجود خطة واضحة تماما حول كيفية إنقاذ الأرواح من أجل تنفيذ هجوم كبير في رفح.
وردا على سؤال عما إذا كانت بريطانيا ستحذو حذو أمريكا، قال كاميرون إن البلدين "في وضع مختلف تماما، فالولايات المتحدة هي مورد ضخم للأسلحة إلى إسرائيل، بما في ذلك القنابل التي يبلغ وزنها 1000 رطل".
وأضاف "إن المملكة المتحدة تزود إسرائيل بأقل من 1% من الأسلحة، وهي ليست من مصادر حكومية، لدينا نظام ترخيص ويمكن إغلاق هذه التراخيص إذا تبين أن هناك خطرا جسيما بحدوث انتهاك دولي خطير لحقوق الإنسان".
وقال السياسي المحافظ " تم حثي على إعلان حظر فوري على الأسلحة قبل بضعة أشهر، والشيء التالي الذي حدث بعد بضعة أيام فقط، كان هجوما إيرانيا واسع النطاق على إسرائيل، ولا أعتقد أنه كان سبيلا حكيما، وما زلت لا أعتقد ذلك، ولن يؤدي ذلك إلا إلى تقوية حماس".
وتابع " إن نظام صادرات الأسلحة في المملكة المتحدة سيمنع توريد الأسلحة إلى إسرائيل إذا كان هناك خطر واضح من احتمال استخدام هذه العناصر لارتكاب أو تسهيل انتهاك خطير للقانون الإنساني الدولي".
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، أول أمس الجمعة، " هناك أدلة معقولة على أن إسرائيل انتهكت القانون الدولي الذي يحمي المدنيين".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون إسرائيل الأسلحة رفح

إقرأ أيضاً:

الدمار سيكون غير مسبوق.. هل يقترب حزب الله وإسرائيل من حرب واسعة النطاق؟

يقترب حزب الله وإسرائيل من "حرب واسعة النطاق" بعد أشهر من تصاعد الأعمال العدائية مع الجماعة المسلحة اللبنانية، مما يزيد الضغط على الحكومة الإسرائيلية لتأمين حدودها الشمالية، وفق تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال".   وتعمل الولايات المتحدة وفرنسا على وضع الخطوط العريضة لحل دبلوماسي للصراع، من خلال رحلات مكوكية بين لبنان وإسرائيل منذ أشهر.

وتهدف المحادثات إلى نقل قوات حزب الله لمسافة تزيد عن ستة أميال شمال إسرائيل، عبر نهر الليطاني، ويمكن أن يؤدي تدفق الجيش أو القوات الدولية للمنطقة إلى طرد المسلحين من المنطقة الحدودية، وفقا لما نقلته "وول ستريت جورنال" عن دبلوماسيين مطلعين على المحادثات. 

وسوف يتفاوض لبنان وإسرائيل أيضا بشأن النزاعات الحدودية القائمة مسبقا.

مخاوف بشأن "التزام حزب الله"
يقول العديد من الإسرائيليين من الجزء الشمالي من البلاد إنهم لا يثقون في التزام حزب الله بأي اتفاق، ويريدون بدلا من ذلك أن تقوم إسرائيل بإزالة القرى اللبنانية القريبة من الحدود، حيث يعيش مقاتلو الحزب ويمكن أن يعودوا تحت ستار المدنيين. 

وقال نيسان زئيفي، أحد سكان المنطقة الحدودية الإسرائيلية: "لقد أعطينا فرصتنا للنهج الدبلوماسي في عام 2006.. لقد أصبح فشلا ذريعا." 

وأكد أن "الحل العسكري" وحده هو الذي سيجعل أسرته تشعر بالأمان الكافي للعودة إلى ديارهم.

وكان من المفترض أن يقوم الحزب بنزع سلاحه والابتعاد عن الحدود الإسرائيلية بموجب شروط قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701، الذي صدر بعد حرب الصيف بين حزب الله وإسرائيل في عام 2006.

لكن المسؤولين الإسرائيليين يقولون إن حزب الله، بدلا من الانسحاب، قام بتجميع ترسانة تضم أكثر من 150 ألف صاروخ وقذيفة هناك، إلى جانب الآلاف من جنود المشاة المتمرسين في القتال.

وقال مسؤول في حزب الله إن إسرائيل تنتهك بشكل مستمر قرار الأمم المتحدة رقم 1701 من خلال التوغلات الجوية والبحرية والبرية داخل الأراضي اللبنانية. ماذا بعد؟ قال تشاك فريليتش، النائب السابق لمستشار الأمن القومي في إسرائيل، إن بلاده يمكن أن تختار الهدف الأصغر المتمثل في دفع حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني، أو اغتنام الفرصة لنزع سلاح الحزب وإزالة التهديد الذي تشكله ترسانته الصاروخية القصيرة المدى على الدفاعات الجوية الإسرائيلية.

وأكد أن أيا من الخيارين "من المرجح أن يشعل حربا واسعة النطاق.. حربا من شأنها أن تؤدي إلى مستوى من الدمار سيكون غير مسبوق في تاريخ إسرائيل".

وبعد حوالي ثمانية أشهر من القتال، "لا يزال حزب الله قادرا على تحريك قواته أقرب وأبعد عن حدود إسرائيل حسب الحاجة"، وفقا لما نقلته "وول ستريت جورنال" عن ضابط في مخابرات القوات الجوية الإسرائيلية.

وقال الضابط إن كل جانب علم بنقاط ضعف الطرف الآخر، بينما يحاول تجنب القيام بأي تحركات يمكن أن تثير حربا واسعة النطاق.

وأضاف الضابط: "كلا الجانبين يستعدان إذا حدث شيء ما". (الحرة) 

مقالات مشابهة

  • بوريل يستدعي وزير خارجية إسرائيل بعد طلب دول أوروبية فرض عقوبات على تل أبيب
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية بريطانيا
  • وزيرا خارجية مصر والأردن: «الاستجابة الإنسانية» يهدف إلى ضمان إيصال المساعدات لغزة
  • مصر تدعو بريطانيا بالضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب على غزة
  • هل يقترب حزب الله وإسرائيل من حرب واسعة النطاق؟
  • الدمار سيكون غير مسبوق.. هل يقترب حزب الله وإسرائيل من حرب واسعة النطاق؟
  • حنش عن الهجوم الذي تلقاه بعد خطبته للتيك توكر صالحة: أتشرف بها .. فيديو
  • وزير خارجية إيران بالوكالة يؤكد إجراء محادثات سرية مع واشنطن
  • روسيا تدين الغارات الإسرائيلية على سوريا وتصفها بأنها انتهاك بشع لسيادتها وللقانون الدولي
  • ستارمر يطلق وعدا يخص الأسلحة النووية البريطانية