عبدالملك: هدف الجزيري أعاد الزمالك للمنافسة على لقب الكونفدرالية
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أكد أحمد عيد عبدالملك نجم الكرة المصرية السابق، أن هدف سيف الجزيري أعاد الزمالك للمنافسة على لقب الكونفدرالية، مشيرا إلى أن الفريق الأبيض بدأ المباراة في حالة توتر شديدة، وارتكب اللاعبون عدة أخطاء خصوصا الدفاع وحارس المرمى محمد عواد.
وقال عبر برنامج بوكس تو بوكس: "الأمور كانت صعبة للغاية على الزمالك في بداية اللقاء، بعدما ضغط بقوة فريق نهضة بركان وسجل هدف مبكر من ركلة جزاء ثم هدف ثاني من خطأ دفاعي، والفوز في القاهرة بهدف نظيف يحسم اللقب للأبيض، والزمالك قادر على التتويج باللقب، وفقا لمعطيات لقاء الذهاب".
وأضاف: "لاعبي الزمالك كانوا في حالة توتر خلال الشوط الأول، وكان التمريرات خاطئة بشكل غريب، وركلة الجزاء سببها تمريرة للخلف، وحسام عبدالمجيد لم يتعامل جيدًا، وكان عليه أن يتفادي أي احتكاكات مبكرة، وسيف الجزيري كان يشكل خطورة كبيرة على مرمى نهضة بركان، وأحمد حمدي ومحمد شحاتة وراء التفوق في الشوط الثاني، مع أحمد سيد زيزو الذي كان في حالة جيدة".
وزاد: "خروج الفحلي في الشوط الثاني أثر كثيرا على نهضة بركان، وأحمد فتوح لم يكن موفقا ضده، وكان لاعب نهضة بركان يضغط بقوة في الجبهة اليسرى، لكن لاعبي الزمالك نزلوا في الشوط الثاني بشكل مختلف بعد حصولهم على "دش ساخن" من جوميز، وأعتقد أن المدرب محظوظ جدا بالنتيجة وبتسجيل هدف ثاني في بداية الشوط الثاني".
وأكمل: "حكم المباراة تجاهل ضرب محمد شحاتة بالكوع، كان يجب طرد لاعب نهضة بركان المغربي، والزمالك كان معترضا على هيثم قيراط الحكم التونسي الموجود على الفار، وسبق وظلم بيراميدز في نهائي الكونفدرالية بالمغرب".
وزاد: "الزمالك قدم مستوى جيد في الشوط الثاني بسبب العامل البدني الجيد، ودفاع فريق نهضة بركان ليس قويا، واستقبل أهداف كثيرة في الكونفدرالية، والدوري المغربي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزمالك سيف الجزيري أخبار الرياضة بوابة الوفد أحمد عيد عبد الملك نهضة بركان فی الشوط الثانی نهضة برکان
إقرأ أيضاً:
أمين شعبة المصدرين: المرأة المصرية والعربية صانعة نهضة وعزة للأوطان
أكد أحمد زكي، أمين عام شعبة المصدرين بالاتحاد العام للغرف التجارية، ورئيس لجنة المصدرين بمجلس الوحدة الاقتصادية بجامعة الدول العربية، أن المرأة المصرية والعربية لها دور محوري في بناء المجتمعات وتنمية الاقتصاد الوطني والعربي، مشيرًا إلى أن حضورها الفاعل في سوق العمل لم يعد استثناءً بل قاعدة تؤكد على مكانتها وقدرتها الاستثنائية في مختلف المجالات.
وقال إنه في الوقت الذي يشهد فيه العالم تحولات اقتصادية واجتماعية كبرى، تبرز المرأة المصرية والعربية كعنصر فاعل ومؤثر في مسيرة التنمية وبناء المجتمعات. لم تعد المرأة اليوم مجرد شريك في العمل أو الإنتاج، بل أصبحت ركيزة أساسية من ركائز التطوير، وقوة ناعمة تقود التغيير بقيمها، وصبرها، وإصرارها. من البيوت إلى ميادين العمل، ومن التعليم إلى القيادة، أثبتت المرأة أنها قادرة على صناعة الفرق، وحجز مكانها في الصفوف الأولى.
وقال زكي إن الله منح المرأة قدرة فطرية على التحمل وإدارة الأزمات وإيجاد حلول غير تقليدية، موضحًا أنها دائمًا تضع النجاح هدفًا لها وتسعى لترك بصمة واضحة في مجالات الحياة كافة. وأضاف أن الفترات الأخيرة أثبتت قدرة النساء على تولي مناصب قيادية هامة، حتى باتت بعضهن تتولى قيادة وزارات الدفاع وجيوش دول كبرى، في مشهد يعكس مدى ما وصلن إليه من كفاءة وجدارة.
ودائمًا تضع المرأة والفتيات نفسها في مقارنة مع الرجال والأولاد، وأن لهن الحقوق والصلاحيات مثلها مثل الرجال، ولا يوجد اختلاف، ولها أن تفعل ما يعمله الرجال بكل حرية دون قيود.
ولكن أقول لهن لا تضعن أنفسكن في مقارنات لأنكن الخاسرات.
أنتن من وضع الله تحت أقدامكن الجنة، وأنتن من أنزل الله فيكن سورة كاملة لتكريم المرأة وحفظ حقوقها، وأنتن من جعلكن الله سترًا في الدنيا والآخرة، ومن جعل منكن الحور العين في الجنة،
فكيف تقارنّ أنفسكن، وأنتن من أعزّكن الله في أرضه، وأنتن الأرحام الطاهرة التي تنجب لنا جيلًا عظيمًا يقود البلاد العربية والمصرية عامة.
وأشار إلي انه لابد من التذكير بأن المرأة لم تُكرم فقط في الخطاب المجتمعي، بل كرّمها الله سبحانه وتعالى في قرآنه الكريم، إذ أنزل سورة كاملة باسم "النساء" لتتناول حقوقها وقيمتها ومكانتها، كما خصّ السيدة مريم العذراء بسورة كاملة تحمل اسمها، وهي السيدة الوحيدة التي ذُكرت باسمها في القرآن، في دلالة عظيمة على الطهر والكرامة والمكانة الرفيعة التي بلغتها، وهذا يُعد أعظم دليل على أن الله كرّم المرأة تكريمًا لا يُضاهى، وسجّل هذا الخلود في كتابه العزيز.
واضاف: أقول لكل فتاة وامرأة مصرية وعربية: حافظن على ستركُن وعزكُن وتقاليد دينكن، ولا تقارنّ أنفسكن أو تقلدن ما هو سيء لإثبات الذات، لأن فخركُن وعزكُن من الله، وستبقين ستر الله في أرضه وحفظه.
وفي هذا السياق، شدد أحمد زكي على أهمية التمسك بالعادات والقيم والأعراف العربية الأصيلة، التي كانت ولا تزال صمام أمان لهويتنا وثقافتنا، مؤكدًا أن المرأة التي تتشبث بجذورها وتعتز بأصالتها، هي القادرة على بناء أجيال قوية وفخورة بعروبتها. وأشار إلى أن المجتمعات لا تنهض بمجرد التقدم المادي، بل برسوخ المبادئ والانتماء، وهو ما تمثله المرأة العربية التي نشأت على الحياء والكرامة والعزة.
ووجه زكي رسالة لكل فتاة وسيدة عربية ومصرية بضرورة التمسك بالقيم والتقاليد والدين، وعدم الانسياق خلف محاولات تقليد ما هو سلبي بدعوى المساواة، مشددًا على أن قوة المرأة في حفاظها على عزها وسترها.
واختتم زكي تصريحه بالدعاء للمرأة العربية والمصرية، المسلمة والمسيحية، بأن يحفظها الله وتظل دائمًا سندًا لأهلها ووطنها، لأنها حجر الأساس في نهضة الأمم وعظمتها.