السيد القائد عبدالملك: المحبة والميل إلى اليهود الصهاينة والولاء لهم من قبل العرب حالة مرضية
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
قال السيد القائد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي: عمل الصهاينة في الأنفاق مستمر وبدأ التخطيط له في العام 2005 وافتتحه العدو الإسرائيلي قبل 6 سنوات بمشاركة السفير الأمريكي آنذاك.. ما يجري من استهداف للمسجد الأقصى لا يتعلق برد فعل تجاه طوفان الأقصى بل يأتي ضمن مسار طويل من الاستهداف.
وأضاف السيد القائد خلال كلمته الأسبوعية اليوم الخميس 2 ذو الحجة 1446هـ الموافق 29 مايو 2025م حول مستجدات العدوان على قطاع غزة والتطورات الإقليمية: العدو يعمل على تهويد مدينة القدس بأشكال وأعمال كثيرة.
وقال السيد القائد: في مقابل صمت المسلمين نفذ اليهود الصهاينة أكبر الاقتحامات بالآلاف للمسجد الأقصى وباحاته.. كان واضحاً من حجم الاقتحامات الصهيونية والطقوس في المسجد الأقصى أنهم يعملون على تهويده وطمس الهوية الإسلامية.. المحبة والميل إلى اليهود الصهاينة والولاء لهم من قبل العرب حالة مرضية وإفلاس في الأخلاق وفي سلامة الفطرة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: السید القائد
إقرأ أيضاً:
حزب العمال العالمي: اليمنيون متأهبون لأي تصعيد إسرائيلي ضد فلسطين
وأكد أن اليمنيين يقولون إنهم سيبقون في حال تأهب قصوى في حال اخترق الاتفاق..ومع ذلك، عامان من الإبادة الجماعية - عمليات قتل جماعي باستخدام أشد وسائل التدمير فتكاً، بما في ذلك القنابل الأميركية والأسلحة الحارقة وغيرها - وكلها تستهدف المدنيين بشكل عام.
وذكر أن على مدى عامين كاملين من العدوان، جعل العدو الإسرائيلي التهجير القسري أحد أهدافه الرئيسية ضد الشعب الفلسطيني في غزة.. لقد استهدف العدو الإسرائيلي مساجد غزة - أكثر من ألف مسجد - و95% من المدارس، مما أدى إلى توقف الدراسة بشكل كامل.. حتى المقابر قُصفت - أكثر من 40 مقبرة.
وأورد أن الوجود "الإسرائيلي" في فلسطين برمته هو عدوان وجريمة واحتلال وقمع يومي، اغتصاب وسلب للحقوق.. قبل غزوة الأقصى، تصاعدت مساعي العدو لتصفية القضية الفلسطينية، ظانًا أن الوقت قد حان لحسمها..وأخطر ما في خطة تصفية القضية الفلسطينية هو الدفع نحو توريط الأنظمة العربية، كما يتضح في ما يسمى صفقة القرن.. وتحت ستار إعادة تشكيل الشرق الأوسط، يحاولون تجنيد أنظمة إقليمية ضد شعوبهم.
وأضاف الحزب أن اليمنيين قالوا: سنبقى في حالة تأهب وجاهزية تامة، مع متابعة دقيقة وحثيثة لمرحلة تنفيذ الاتفاق.. ما نرجوه هو وقف الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، والتزام العدو بوقف إطلاق النار، وهو ما كان هدفنا الأساسي من تقديم الدعم.. يجب أن يُفهم أن ما حدث كان جولة واحدة، وأن الأعداء مستمرون في مخططاتهم ومؤامراتهم وأطماعهم، التي تتبع مسارات متعددة.
وفيما يتعلق بالاتفاق، إذا تم التوصل إلى نتيجة، فهذا أفضل بكثير - وهذا ما نأمله - وإلا فإننا سنواصل مسار الدعم والمساندة..ونحن في حالة ترقب مستمر خلال هذه الأيام، ومتابعة مستمرة وتنسيق كامل مع إخواننا الفلسطينيين، على مستوى المحور، ومع أحرار العالم.