تحويل صناعة الصحافة.. دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الصحافة وتغيير أساليب التقارير الإخبارية، في عصر تطور التكنولوجيا، أصبح استخدام الذكاء الاصطناعي (AI) أمرًا لا غنى عنه في مختلف المجالات، بما في ذلك صناعة الصحافة ووسائل الإعلام.

 يلعب الذكاء الاصطناعي دورًا مهمًا في تغيير وتحسين كيفية جمع الأخبار وتحليلها وتقديمها للجمهور، فيما يلي بعض الأسباب التي تجعل استخدام الذكاء الاصطناعي ضروريًا في مجال الصحافة:

1.

تحليل البيانات وتوليد التقارير

يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل البيانات بسرعة هائلة واستخلاص الأنماط والاتجاهات منها، مما يُمكن الصحفيين من إنشاء تقارير دقيقة وموضوعية بشكل أسرع. يُستخدم الذكاء الاصطناعي في توليد المقالات الصحفية التي تستند إلى البيانات والإحصائيات، والتي يمكن أن تكون مفيدة في تغطية الأحداث وتوفير معلومات دقيقة للقراء.

2. تحسين تجربة المستخدم وتخصيص المحتوى

يمكن للذكاء الاصطناعي تحسين تجربة القراء عبر تخصيص المحتوى وفقًا لاهتماماتهم وتفضيلاتهم. باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، يمكن للصحفيين تقديم محتوى مخصص لكل قارئ بناءً على تفاعلاته السابقة وتصفحه للموقع، مما يجعل تجربة القراءة أكثر إشباعًا وإمتاعًا.

3. التحقق من الحقائق ومكافحة الأخبار الزائفة

تعتبر مشكلة الأخبار الزائفة وانتشار الشائعات تحديًا كبيرًا أمام الصحافة اليوم. يمكن للذكاء الاصطناعي مساعدة الصحافيين في التحقق من صحة المعلومات والأخبار، وتحديد مصادر الأخبار الزائفة، وبالتالي زيادة مصداقية التقارير الصحفية.

4. توفير الوقت والجهد

يمكن للذكاء الاصطناعي أتمتة العديد من المهام التي تستغرق وقتًا طويلًا بالنسبة للصحافيين، مثل جمع المعلومات وتحليل البيانات وكتابة التقارير الأولية. هذا يسمح للصحفيين بتوجيه اهتمامهم للأمور ذات الأهمية الكبرى وتحرير وقتهم للبحث والتحقق من المعلومات.

الختام

باستخدام الذكاء الاصطناعي، يمكن لصناعة الصحافة تحسين جودة التقارير وتحسين تجربة القراء وتعزيز مصداقية المحتوى. ومع استمرار تطور التكنولوجيا، من المتوقع أن يستمر دور الذكاء الاصطناعي في تحويل صناعة الصحافة وتغيير أساليب تقديم الأخبار.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: صناعة الصحافة التقارير الإخبارية الذكاء الاصطناعي استخدام الذكاء الإصطناعي ضرورة الذكاء الإصطناعي مجال الصحافة یمکن للذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی فی

إقرأ أيضاً:

بريسايت تتجه نحو نمو استثنائي ومستقبل واعد

توماس براموتيدهام، الرئيس التنفيذي لشركة بريسايت، يكتب: «بريسايت، الشركة الرائدة في مجال تحليل البيانات الضخمة في دولة الإمارات العربية المتحدة، تسير على الطريق الصحيح لتصبح شركة رائدة عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي».


تطوّر الذكاء الاصطناعي في غضون سنوات قليلة من مفهوم متقدم إلى أداة ذات مهام حيوية تعيد تشكيل كيفية عمل الحكومات والمؤسسات. 

أصبحت تقنيات الذكاء الاصطناعي منتشرة في كل مكان، وتدخل في العديد من المجالات، من تبسيط العمليات إلى تعزيز تجارب العملاء، ما يسهم في رفع الكفاءة والوصول إلى مصادر إيرادات جديدة وتعزيز الابتكار. ينعكس الاعتماد المتنامي على الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات في نمو سوق الذكاء الاصطناعي، حيث تشير تقديرات مؤسسة البيانات الدولية (IDC) إلى أن الإنفاق العالمي على الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك البرمجيات والأجهزة والخدمات، وصل إلى 154 مليار دولار في عام 2023، وسوف يتضاعف إلى أكثر من 300 مليار دولار في عام 2026.

تتيح انطلاقة الذكاء الاصطناعي فرصاً غير مسبوقة للمؤسسات التي تنفذ حلول الذكاء الاصطناعي، وللشركات التي تعمل على تطوير حلول الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات الضخمة مثل بريسايت.
 
قد أعلنت بريسايت في بداية هذا الشهر نتائجها الفصلية الأولى للعام، حيث ارتفعت الإيرادات بنسبة 15.9% وارتفعت الأرباح قبل الضرائب بنسبة 45.8%، مقارنة بالربع الأول من العام الماضي. كما ارتفع سعر سهمنا بمقدار الثلث (33.9%) في الأشهر الثلاثة الماضية. يأتي الطلب على حلولنا المدعومة بالذكاء الاصطناعي من جهات تعمل في العديد من المجالات المتنوّعة، وقد وقّعنا في الربع الأول اتفاقيات وشراكات جديدة في مجال السلامة العامة والمدن الذكية والحكومة شملت العديد من العقود الممتدة لسنوات. شهدت بريسايت أيضاً زيادة بنسبة 37% في إيراداتها من الأسواق الدولية، ما يشير إلى أنّه إلى جانب الطلب العالمي المتزايد على حلول التكنولوجيا المتقدمة، فإنّ الشركات الإماراتية أيضاً، بما في ذلك بريسايت، تقوم بتصدير خبراتنا المتميزة في مجال الذكاء الاصطناعي إلى مختلف أنحاء العالم.

أخبار ذات صلة انتخاب موحدي كرماني رئيساً لمجلس خبراء القيادة في إيران استاد زعبيل يستضيف مباراة الأبيض مع البحرين في ختام التصفيات الآسيوية

في الواقع، تضمّ بريسايت مجموعة متنوّعة من المواهب والخبراء في مجالات مختلفة من عدّة بلدان، يعملون معاً لتحقيق أهدافنا الاستراتيجية. قد كانت قوة فريقنا وتركيزنا على ضمان نجاح العميل المفتاح لتطوير الحلول التي تقدم قيمة حقيقية لعملائنا. كما أننا نحظى بدعم كبير من قيادة دولة الإمارات وإمارة أبوظبي، ولم يكن بإمكاننا تحقيق كل هذه الإنجازات لولا ثقتهم في بريسايت.

تستمر مجموعة منتجاتنا في التوسع، بينما نستكشف إمكانات جديدة من خلال التحليلات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، كما نعمل على تطوير حلول في بعض المجالات الواعدة للتكنولوجيا، بما في ذلك المدن الذكية والمعرفية والسلامة العامة والرياضة. استناداً إلى مشاريعنا الناجحة، التي تضمّ بينها معرض إكسبو 2020، تدعم حلولنا الحكومات في مواجهة التحديات المعقّدة. على سبيل المثال، نعمل مع مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية (ETCC) لاستخدام تحليلات الذكاء الاصطناعي في تحديد المواهب الإماراتية ومواءمتها مع احتياجات سوق العمل في دولة الإمارات العربية المتحدة، كما عقدنا شراكة مع الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لتطوير استجابة مدعومة بالذكاء الاصطناعي للحوادث الحرجة مثل الفيضانات التي تعرّضت لها الدولة، خلال الشهر الماضي.

تعدّ شراكاتنا جزءاً أساسياً من نجاحنا. إنّ إمكانات الذكاء الاصطناعي عالمية، وتقوم بريسايت بتعزيز علاقاتها مع الدول التي تتطلع للاستفادة من هذه الإمكانيات. لذلك، افتتحنا مكاتب في كازاخستان وأذربيجان وشكلنا شراكات استراتيجية ومشاريع مشتركة في آسيا الوسطى وجنوب شرق آسيا والولايات المتحدة، ووقعنا مذكرات تفاهم مع عملاء في جزر المالديف وأنغولا والسنغال وزامبيا وموريتانيا.
بناءً على أدائنا القوي، حقّق نمو بريسايت قفزة نوعية في هذا الشهر عندما أعلنا عن الخطوة الاستراتيجية التالية لبريسايت وهي الاستحواذ على شركة AIQ الرائدة في حلول الذكاء الاصطناعي المتخصصة في الطاقة. وتمثّل هذه الصفقة التاريخية أول استحواذ كبير لنا لتوسيع حضورنا في قطاع الطاقة ذي الأهمية الحيوية.

مع إضافة AIQ إلى بريسايت، ستصبح الطاقة ثاني أكبر قطاع أعمال لدينا، وقد جاء هذا التوسع في وقت في غاية الأهمية. إن بريسايت ملتزمة باستخدام تحليلات البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي التوليدي لمواجهة التحديات التي تواجه العالم وتحقيق تأثير إيجابي على المجتمع. يواجه قطاع الطاقة تحديات صعبة في تلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة، مع الحاجة إلى التوجه إلى عمليات ومصادر طاقة أكثر نظافة واستدامة. كما يقدّم الذكاء الاصطناعي فرصة فريدة لهذا القطاع الحيوي لزيادة الإنتاج مع الالتزام بتحقيق أهداف إزالة الكربون وخفض الانبعاثات. الآن، ستقوم بريسايت وAIQ بنقل هذه الحلول إلى المتخصصين في قطاع الطاقة حول العالم.

على وجه الاختصار، لدى بريسايت رؤية واضحة وطموح كبير، ومع مواهبنا ومواردنا بالإضافة إلى الزخم الذي أظهرناه حتى الآن في الأشهر القليلة الأولى من عام 2024، فإننا نؤمن إيماناً راسخاً بأن بريسايت في طريقها لتحقيق نمو مستقبلي استثنائي.

«مادة إعلانية»

مقالات مشابهة

  • الفائزون بـ«التحدي الدولي» لـ«الاتحاد»: الإمارات مختبر عالمي لصناعة واستثمارات الذكاء الاصطناعي
  • رئيس "سدايا": المملكة حريصة على تطوير الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول
  • اعتماد «إعلان سيئول» بشأن الاستخدام الآمن «للذكاء الاصطناعي»
  • بتوجيهات حمدان بن محمد.. تدريب مليون خبير بمجال الذكاء الاصطناعي في 3 سنوات
  • حمدان بن محمد يوجه بإطلاق مبادرة لتدريب مليون شخص على مهارات هندسة الأوامر في الذكاء الاصطناعي
  • حمدان بن محمد يطلق مبادرة مليون خبير لأوامر الذكاء الاصطناعي
  • أسوشيتيد برس: زعماء العالم يبحثون التوصل لاتفاق جديد بشأن الذكاء الاصطناعي
  • بريسايت تتجه نحو نمو استثنائي ومستقبل واعد
  • قمة عالمية حول الذكاء الاصطناعي في سول
  • مايكروسوفت تكشف عن برنامج جديد وأجهزة للذكاء الاصطناعي