إسرائيل – كشفت وسائل إعلام عبرية أن الجيش الإسرائيلي اعتمد نظاما للاغتيالات يعمل بالذكاء الاصطناعي يسمى “لافندر” (زهرة الخزامى)، تم استخدامه في عمليات قتل جماعي بقطاع غزة.

ونقلت صفحة “أور فيالكوف” العبرية في تقرير مفصل أن النظام يقوم بمسح شامل لسكان غزة، ويُصنف كل فرد بناءً على “درجة شك” تُحدد احتمالية كونه مطلوباً أمنياً.

كما يُعرِّف النظام أهدافه بدقة عالية، حيث يشمل قوائم بعشرات الآلاف من الأسماء، بينهم عناصر مسلحة وقادة ميدانيون، أو حتى أشخاص تتطابق بياناتهم مع ملفات عسكرية محددة.

وأضاف التقرير أن برنامجاً آخر يتولى تعقب المطلوبين بشكل فوري، وعند تحديد موقع الهدف، يتم إرسال المعلومات مباشرة إلى سلاح الجو الإسرائيلي لتنفيذ الضربة.

وأشار المصدر إلى أن معظم عمليات الاغتيال تُنفذ ليلاً، عندما يعود المطلوبون إلى منازلهم، حيث يقوم الجيش بهدم المنزل بأكمله على من فيه. كما تُنفذ الآليات عمليات القتل بوتيرة سريعة دون تمييز في كثير من الأحيان.

وأوضح التقرير أن النظام يحسب ما يُسمى “الأضرار الجانبية”، أي عدد المدنيين غير المتورطين الذين قد يُقتلون خلال كل عملية. وفي مرحلة سابقة، كان يُسمح بقتل ما بين 15 إلى 20 مدنياً مقابل اغتيال كل قائد ميداني في حركة الفصائل الفلسطينية، وفقاً لتقديرات الآلة.

المصدر: “أور فيالكوف”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

«النيابة العامة» تنظم جلسة حول «الحوكمة الأخلاقية للذكاء الاصطناعي في العدالة الجنائية»


دبي (الاتحاد)
نظمت النيابة العامة الاتحادية ضمن مشاركتها في «جيتكس غلوبال 2025»جلسة حوارية متخصصة بعنوان «إطار الحوكمة الأخلاقية للذكاء الاصطناعي في العدالة الجنائية»، تناولت التطور المؤسسي في تطبيقات الذكاء الاصطناعي داخل منظومة العدالة، والانتقال من سياسات الاستخدام إلى اعتماد الميثاق الأخلاقي المنظّم لتطبيقاته.
وتكتسبت الجلسة التي تأتي في إطار جهود النيابة العامة الاتحادية المستمرة في مجال الابتكار الفكري والتشريعي أهمية خاصة في ظل التسارع العالمي في تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، وما يرافقه من حاجة متزايدة إلى أطر حوكمة أخلاقية وتشريعية تضمن الاستخدام المسؤول والعادل لهذه التقنيات في مجالات القضاء والتحقيق والإثبات، وتحمي العدالة من مخاطر الانحياز الخوارزمي.
وسلطت الجلسة الضوء على مبادئ الشفافية والمساءلة والإنصاف الخوارزمي، ودور الإنسان في الحلقة القانونية لضمان بقاء القرارات الصادرة عن الأنظمة الذكية قرارات إنسانية مسؤولة، مع استعراض تجارب دولية في حوكمة التقنيات الناشئة ومقارنات حول الأطر القانونية العالمية التي توازن بين الابتكار وحماية الحقوق.
وشهدت الجلسة حضور نخبة من القيادات والخبراء والمتخصصين في مجالات القانون والتقنية والحوكمة الذين استعرضوا رؤى استراتيجية حول مستقبل الذكاء الاصطناعي في العدالة الجنائية، مؤكدين أهمية الأطر الأخلاقية في ترسيخ الثقة المجتمعية بالأنظمة الذكية القائمة على الشفافية والمسؤولية.
وأكدت أميرة الوحشي، مديرة مشاريع في النيابة العامة مديرة مشروع قمة حوكمة التقنيات الناسئة GETS 2025، أن تنظيم هذه الجلسة يجسد رؤية القيادة الرشيدة في ترسيخ عدالة رقمية قائمة على القيم الإنسانية، مشددة على أن الذكاء الاصطناعي «لن يكون بديلاً عن الإنسان، بل أداة تعزز كفاءته وتدعم العدالة في إطار من الشفافية والمسؤولية».
واختتمت الجلسة بمجموعة من التوصيات العملية لتعزيز الاستخدام المسؤول للتقنيات في القضاء، وأكدت النيابة العامة أنها ستعمل على تحويل مخرجات الجلسة إلى سياسات ومبادرات تنفيذية تدعم رؤيتها في بناء منظومة عدالة ذكية وإنسانية مستدامة.
تأتي هذه الفعالية في إطار استراتيجية النيابة العامة للذكاء الاصطناعي 2025-2030، وترسيخاً لدور الإمارات منصة عالمية للحوار حول التقنية والقانون في إطار من القيم وسيادة القانون.

أخبار ذات صلة «النيابة العامة» تطلق «مركز الترجمة الذكي - بيان» وتوقع اتفاقية مع «بريسايت» النيابة العامة للدولة تشارك في «جيتكس» بمنظومة رقمية متكاملة للعدالة الجنائية

مقالات مشابهة

  • السبت| جامعة القاهرة تطلق مؤتمرها الدولي الأول للذكاء الاصطناعي
  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تطلق هاكاثون «كي 2 ثينك»
  • “جي 42” تستعد لإطلاق سحابتها السيادية للذكاء الاصطناعي بفرنسا
  • «النيابة العامة» تنظم جلسة حول «الحوكمة الأخلاقية للذكاء الاصطناعي في العدالة الجنائية»
  • «أبوظبي للجودة والمطابقة» يستعرض منصة «راصد» للذكاء الاصطناعي
  • جي 42 تستعد لإطلاق سحابتها السيادية للذكاء الاصطناعي بفرنسا
  • ولي عهد رأس الخيمة: الإمارات مركز دولي للذكاء الاصطناعي والابتكار الرقمي
  • من يقف وراء عمليات الاغتيال في إدلب شمالي سوريا؟
  • كيف مهّد الحمام الطريق للذكاء الاصطناعي؟
  • إطلاق "هاكاثون" للذكاء الاصطناعي في التكنولوجيا المالية تحت مظلة "فينتك إيچيبت"