الوطن:
2025-06-03@12:21:34 GMT

عادة تفعلها تسبب ظهور الكرش.. لا علاقة لها بالطعام

تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT

عادة تفعلها تسبب ظهور الكرش.. لا علاقة لها بالطعام

المعاناة من دهون البطن المتراكمة وظهور «الكرش» واحدة من الأمور التي تؤرق الكثير من الشباب والفتيات، خاصة أصحاب الحميات الغذائية غير الصحية، ومن يعانون من تناول السكريات والأطعمة الدسمة بشراهة، إذ تتراكم الدهون ويظهر «الكرش» الذي يحتاج لتمارين قاسية، وحميات غذائية كثيرة صحية للعودة للقوام المناسب من جديد.

عادات تفعلها تسبب ظهور الكرش

وعادًة ما يحذر أطباء التغذية، ومدربو اللياقة البدنية، من تناول الحلوى بكثرة، والأكلات المقلية، وشراب الصودا، بكثرة، إذ تتسبب هذه الأمور في ظهور «الكرش» خاصة إذا كان الشخص لا يمارس التمارين الرياضية، ما يجعل الأمر صعب التخلص منه. 

لا علاقة لها بالطعام.. احذر من عادة تفعلها تسبب ظهور الكرش

وكشف استشاري التغذية العلاجية، محمد العربي، لـ «الوطن» عن عادة تسيطر على الكثير تتسبب في ظهور دهون البطن «الكرش»، موضحا أن التوتر والإرهاق، يؤثران بالسلب على فقدان الوزن خلال اتباع الحميات الغذائية الصحية، إذ يعرقلان التخلص من دهون البطن «الكرش».

وشرح استشاري التغذية ما يحدث حال تعرض الشخص للقلق والتوتر، إذ يفرز الجسم حينها هرمون «الكورتيزول» المعروف بـ«هرمون التوتر»، موضحًا أن الجسم يفرزه بقوة، وكميات كبيرة، عند التعرض للتوتر والقلق، وعند دخول الهرمون إلى الدم، فأنه يقوم بتوجيه سكر الجلوكوز إلى العضلات كمصدر للطاقة بهدف الاستجابة لحالة الإجهاد.

في الحالة العادية، يكون هرمون الكورتيزول عامل مهم من أجل البقاء على قيد الحياة، لكن خلال الدايت يلعب الكورتيزول دور سلبي في فقدان الوزن، وبيمنع التخلص من دهون البطن، بل ظهور الكرش بحسب استشاري التغذية.

وأوضح الطبيب، أنه وفقًا للأبحاث الطبية، فإن هرمون الكورتيزول هو المسؤول عن تراكم الدهون في منطقة البطن، وبذلك فإنه يزيد من صعوبة فقدان وخسارة الوزن كما أنه يزيد من إنتاج هرمون الأنسولين، ما يجعل الشخص عُرضة للأمراض المزمنة. 

ونصح الطبيب في النهاية بالتخلص من عادة التوتر والقلق، حتى يسهل التخلص من دهون البطن، وعدم ظهور «الكرش».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكرش دهون البطن ظهور الكرش عادة صحية من دهون البطن التخلص من

إقرأ أيضاً:

«التغذية السليمة» تضمن تنوع الموسيقى المولدة بالـ AI

أبوظبي (الاتحاد) 

يمتلك أثارفا ميهتا، الباحث المساعد في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، شغفاً طويل الأمد بالموسيقى، وقد أخذ يستكشف، في إطار عمله البحثي بالجامعة، العلاقة بين الثقافة وأنظمة توليد الموسيقى بالذكاء الاصطناعي.  يقول ميهتا: إن تمثيل الشمال في المشهد العالمي لتوليد الموسيقى بالذكاء الاصطناعي أكبر من تمثيل جنوب العالم، لذلك فهو يأمل في تطوير طرق لجعل أنظمة توليد الموسيقى أكثر شمولية لتنوع الأشكال الموسيقية، حيث يوجد ملايين المستمعين للأنماط غير الغربية الذين قد يستفيدون من تطبيقات الموسيقى التوليدية، حسبما يقول تقرير نشره موقع الجامعة.
يعمل ميهتا وزملاؤه، على تعزيز الشمولية والتنوع في الموسيقى المولدة بالذكاء الاصطناعي، من خلال معالجة الفجوات في قواعد بيانات توليد الموسيقى، وتعزيز قدرة النماذج على التكيف مع الأنماط الموسيقية المتنوعة، وتطوير أساليب تقييم شاملة للأنواع وحساسة للخصائص الموسيقية الأساسية.
أجرى ميهتا وزملاؤه، مسحاً لقواعد البيانات الحالية المستخدمة لتدريب أنظمة توليد الموسيقى، وركزوا على مجموعة من قواعد البيانات التي تضم معاً أكثر من مليون ساعة من الموسيقى. وجدوا أن نحو 94% من الموسيقى في هذه القواعد تمثل موسيقى من العالم الغربي، بينما تأتي 0.3% فقط من أفريقيا، و0.4% من الشرق الأوسط، و0.9% من جنوب آسيا، ويوضح الباحثون أنه بسبب هذا الاختلال، تعتمد أنظمة توليد الموسيقى على تقاليد الموسيقى الغربية، مثل النغمات والهياكل الإيقاعية، حتى عندما يُطلب منها إنتاج موسيقى هندية أو شرق أوسطية.

نتائج إيجابية
يقول التقرير المنشور على موقع الجامعة، إن ميهتا وزملاءه قدموا نتائجهم في المؤتمر السنوي للأميركيتين في جمعية اللغويات الحاسوبية (NAACL)، في أبريل الماضي.
استكشف ميهتا وفريقه أيضاً، ما إذا كان بإمكانهم تحسين أداء أنظمة توليد الموسيقى في الأنواع غير الغربية، باستخدام تقنية التهيئة الدقيقة ذات الكفاءة في المعلمات باستخدام المحولات، بحسب تقرير موقع الجامعة. والمحولات هي نماذج صغيرة يتم تهيئتها بدقة على أنواع معينة من البيانات، وتُضاف إلى نماذج أكبر. تستفيد هذه الطريقة من القدرات العامة للنموذج الأكبر مع الاستفادة من التخصص الذي يضيفه المحول.
ركز الفريق على نمطين موسيقيين: الكلاسيكي الهندوستاني، وموسيقى المقام التركية. تم اختيارهما لأنهما يتبعان هياكل لحنية وإيقاعية تميزهما بوضوح عن الأنماط الغربية مثل الروك والبوب. 
أسفرت التجربة عن نتائج إيجابية، تشير إلى أن معالجة الاختلال في بيانات التدريب، ستكون ضرورية لجعل أدوات توليد الموسيقى أكثر شمولية.

أخبار ذات صلة التقنيات الجديدة شريك ذكي يثري تجربة الكتابة الخيال في حضرة الواقع.. سينما بلا مخرج أو ممثلين!

مقالات مشابهة

  • الإمارات والصحة العالمية تُطلقان مبادرة إنسانية لمكافحة سوء التغذية في جزيرة سُقطرى
  • نشرة المرأة والمنوعات| ظهور لافت للشيف نرمين هنو بعد ارتداء الحجاب..هنا شيحة تخطف الأنظار في هولندا..علامات انخفاض هرمون الاستروجين
  • عادة غريبة يعتمدها بيدري كتميمة حظ قبل مباريات برشلونة
  • انخفاض هرمون الاستروجين أكثر شيوعا.. علامات قد لا تلاحظيها بسهولة
  • أطعمة ترفع مستوى هرمون الاستروجين الذكوري
  • قبل العيد- 3 علامات تستدعي التخلص من لحم الأضحية
  • عادة شائعة في الصيف قد ترفع خطر الإصابة بالجلطات الدموي
  • «التغذية السليمة» تضمن تنوع الموسيقى المولدة بالـ AI
  • التغذية والنوم بين الحقيقة والمعلومات المغلوطة: دعونا نصحح الأفكار المسبقة
  • طرق التخلص من رائحة الأضاحي في المنزل