أسعار النفط تنخفض وسط مؤشرات على ضعف الطلب وترقب اجتماع أوبك+
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
مايو 13, 2024آخر تحديث: مايو 13, 2024
المستقلة/- انخفضت أسعار النفط، يوم الاثنين، وسط مخاوف من ضعف الطلب على الوقود واحتمال تباطؤ النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة.
عوامل الانخفاض:
ضعف الطلب على الوقود: تشير المؤشرات إلى تراجع الطلب على الوقود، خاصة الديزل، مع تزايد الإمدادات من المصافي الجديدة، واعتدال الطقس في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، وتباطؤ النشاط الاقتصادي.سياسة الرفع الفيدرالي: أدت تعليقات مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي حول رفع أسعار الفائدة لمعالجة التضخم إلى إضعاف الآمال في خفض الفائدة، مما قد يؤدي إلى تباطؤ النمو وتقليص الطلب على الوقود.
عوامل الدعم:
اتفاق أوبك+: من المتوقع أن تُقرر منظمة أوبك+، في اجتماعها القادم، تمديد تخفيضات الإنتاج إلى النصف الثاني من العام، مما قد يساعد على دعم الأسعار.تعويض العراق: وافق العراق على تعويض تجاوز حصته الإنتاجية في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2024 بتخفيضات إضافية في الإنتاج خلال بقية العام.التوقعات:
تباين الآراء: تختلف توقعات المحللين لأسعار النفط في المستقبل. يرى البعض أن الأسعار قد تستمر في الانخفاض على المدى القصير بسبب ضعف الطلب، بينما يتوقع البعض الآخر استقرارها أو حتى ارتفاعها على المدى الطويل مدعومة باتفاق أوبك+ وعوامل جيوسياسية.مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الطلب على الوقود ضعف الطلب
إقرأ أيضاً:
الخامس في 2025.. «الفيدرالي الأمريكي» يحسم سعر الفائدة على الدولار غدا
يعقد البنك الفيدرالي الأمريكي، اليوم، الثلاثاء 29 يوليو 2025، اجتماعا لمناقشة سعر الفائدة على أموال الإيداع والاقتراض، يعد اجتماع اليوم هو الخامس خلال العام الجاري، ضمن 8 اجتماعات دورية للبنك خلال 2025.
ويأتي اجتماع احتياطي الفيدرالي الأمريكي اليوم في خضم حالة من الترقب لافتة للأسواق العالمية في خضم ما يمر به إقليم الشرق الأوسط من صراعات قد تغير من خريطة تداولات السلع الأساسية، وسلع الملاذ الآمن عالميا، والتي ستنعكس على قرارات البنوك المركزية العالمية الرئيسة، نظرا لما قد يتسبب ذلك في تغير معدلات التضخم في دول تعتمد على استيراد النفط والغاز والكهرباء على سبيل المثال بشكل رئيسي من دول تتشهد تصاعد في وتيرة الصراعات الدولية حاليا.
وتشهد الأسواق العالمية حالة من الانقسام في توقعات ما قد يمكن أن تؤول إليه لجنة السياسة النقدية في البنك الفيدرالي الأمريكي، في ظل تصاعد ردود الأفعال التجارية على قرارات ترامب بشأن الرسوم الجمركية.
ويعتبر قرار البنك الفيدرالي لتحديد سعر الفائدة من القرارات التي تسير على نهجها الخريطة الاقتصادية في دول الاقتصادات الناشئة، نظرا للوضع المركزي الذي يمثله الاقتصاد الأمريكي «أكبر الاقتصادات العالمية» لدول عدة، والذي تنتمي إليه أكبر عملة مهيمنة عالميا على سلة العملات العالمية «الدولار الأمريكي».
قرار الحسم من البنك الفيدرالي غداوتبدأ اليوم مناقشات اليوم الأول لصناع السياسة النقدية في البنك الفيدرالي لتحديد سعر الفائدة، ويُتوقع أن يصدر في اجتماع البنك الفيدرالي 2025 غدا، قرارا بخفض سعر الفائدة، وسط محاولات ضغط مستمرة من إدارة ترامب على جيروم باول، رئيس البنك الفيدرالي، بضرورة اللجوء لسياسات التيسير النقدية، وهو ما تنأى عنه إدارة البنك الفيدرالي حتى الوقوف على رؤية كاملة من تداعيات سياسات ترامب الاقتصادية على الاقتصاد الأمريكي.
اقرأ أيضاًتوقعات بتأثير الانتخابات الأمريكية واجتماع البنك الفيدرالي على أسعار الذهب
الأسواق تترقب نتائج اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي اليوم\
ثبات سعر الذهب عالميا مع ترقب لبيان مصير الفائدة في البنك الفيدرالي اليوم