الروس يتقدمون في خاركيف وكييف تهاجم بالمسيرات وتتحدث عن موقف عصيب
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أعلنت روسيا أنها اعترضت ليل الأحد الاثنين، 31 مسيّرة أطلقتها أوكرانيا تجاه مناطق عدة من البلاد وشبه جزيرة القرم التي ضمّتها موسكو عام 2014.
وقالت وزارة الدفاع الروسية عبر "تلغرام": "خلال الليل، أحبطت محاولات جديدة من قبل نظام كييف لشنّ هجمات إرهابية باستخدام مسيّرات جوية... ضد أهداف على أراضي روسيا الاتحادية".
وأوضحت الوزارة أن الدفاعات الجوية دمّرت 12 مسيّرة في أجواء منطقة بيلغورود الحدودية مع أوكرانيا، والتي تعرضت الأحد لضربة من كييف أدت إلى مقتل 15 شخصا بعد انهيار مبنى.
كما اعتُرضت ثماني مسيّرات أخرى في أجواء منطقة كورسك الحدودية بدورها مع أوكرانيا، وأربع فوق منطقة ليبتسك المجاورة، بحسب وزارة الدفاع.
كما أعلن المصدر نفسه تدمير سبع طائرات مسيّرة وأربع صواريخ من طراز "ستورم شادو" فوق شبه جزيرة القرم.
وكثّفت أوكرانيا خلال الأشهر الماضية من الضربات العابرة للحدود، وتستهدف على وجه الخصوص منشآت للطاقة في روسيا، تقول إنها تأتي ردّاً على ضربات روسية مماثلة في إطار الغزو الذي بدأته موسكو في شباط/فبراير 2022.
"موقف عصيب"
أقر الجيش الأوكراني، الاثنين، بـ"نجاحات تكتيكية" روسية في منطقة خاركيف (شمال شرق)، فيما أعلنت موسكو، الأحد، السيطرة على أربع بلدات إضافية في هذه المنطقة المحاذية لروسيا خلال عملية برية بدأتها، الجمعة، واستدعت إجلاء آلاف الأشخاص.
وأقرت هيئة الأركان العامة الأوكرانية في وقت باكر، الاثنين، في بيان على "فيسبوك" بأن "العدو يشهد حاليا نجاحات تكتيكية"، مضيفة أن ثمة "معارك مستمرة في مدينة فوفتشانسك الحدودية" التي كان عدد سكانها يبلغ حوالى 3000 نسمة قبل الهجوم الحالي وحيث حشدت موسكو "ما يصل إلى خمس كتائب" وفقا لكييف.
وكتب قائد الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي على "تليغرام": "تخوض وحدات قوات الدفاع معارك دفاعية شرسة. تم وقف محاولات الغزاة الروس لاختراق دفاعاتنا".
وأضاف: "الموقف عصيب للغاية، لكن قوات الدفاع الأوكرانية تقوم بكل ما في وسعها للصمود عند خطوط ومواقع الدفاع وتكبيد العدو الخسائر".
يأتي هذا التقدم الروسي في وقت أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو تعديلا وزاريا مفاجئا مساء الأحد وأقال وزير دفاعه سيرغي شويغو، بعد أكثر من عامين على المعارك في أوكرانيا، من دون أن تلوح في الأفق نهاية واضحة للنزاع.
وكتب حاكم منطقة خاركيف أوليغ سينيغوبوف على وسائل التواصل الاجتماعي: "كل مناطق الحدود الشمالية تتعرض لنيران العدو على مدار 24 ساعة تقريبا في اليوم. الوضع صعب".
من جهته قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن "المعارك الدفاعية والقتال العنيف مستمر على جزء كبير من حدودنا. الفكرة وراء الهجمات في منطقة خاركيف هي إرهاق قواتنا وتقويض معنويات" الجيش الأوكراني.
وجاء في بيان لوزارة الدفاع الروسية "تقدّمت الوحدات التابعة لمجموعة قوات الشمال في عمق دفاعات العدو وحررت بلدات غاتيشتشي وكراسنوي وموروخوفيتس وأولينيكوفو في منطقة خاركيف".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية روسيا خاركيف روسيا اوكرانيا حرب خاركيف المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة منطقة خارکیف
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تشن هجوما جديدا ضد الحوثيين وتتحدث عن اغتيال لقيادي رفيع
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، في وقت متأخر من مساء السبت، هجوما جديدا ضد الحوثيين في اليمن.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن سلاح الجو يهاجم في هذه الأثناء أهدافا في اليمن وطهران في وقت واحد، مشيرة إلى إستهداف شخصية رفيعة في اليمن.
وذكرت القناة 13 الإسرائيلية، أن إسرائيل نفذت عملية اغتيال في اليمن، دون ذكر أي تفاصيل متعلقة بالحادثة.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول قوله: "إذا نجحت العملية في اليمن فستكون بالغة الأهمية"، فيما نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر أمني قوله "إذا نجحت الضربة في اليمن فالأمر دراماتيكي".
وأشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى أن جيش الإحتلال يمل في كل من إيران واليمن بالتزامن مع انطلاق صفارات الإنذار في مناطق مختلفة داخل إسرائيل.
وبدأت إسرائيل فجر الجمعة، بدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الهجوم "استباقي" وجاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن العملية "غير المسبوقة" تهدف إلى "ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية الأخرى".
وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغ عدد موجاتها حتى الآن ستة، ما أدى – بحسب وسائل إعلام عبرية – إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة 172 آخرين بجروح متفاوتة، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن "حدث خطير جدا" في تل أبيب، عقب قصف إيراني استهدف موقعا استراتيجيا، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بسبب الرقابة العسكرية الصارمة وتعليمات التعتيم المفروضة من قبل الجيش.
والهجوم الإسرائيلي الحالي على إيران يعد الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا واضحا من "حرب الظل" التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهده الشرق الأوسط منذ سنوات.