وجهت الدكتورة ناليدي باندور، وزيرة خارجية جنوب أفريقيا، الشكر إلى مصر وثمنت جهودها في دعم دعوى جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية نيابة عن الدول العربية، مضيفة: «مستاؤون للغاية من ردود فعل إسرائيل ونأسف لكل ما أخفقنا فيه سابقا».

وقالت «باندور»، في لقاء عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، مع الإعلامية شيماء الكردي: «نحن على قناعة كبيرة أن كل الجهود المستقبلية بالتعاون مع الجانب المصري ستنجح وذلك بعد انضمام مصر إلى قضيتنا أمام العدل الدولية، وبالطبع ستكون هناك قرارات مهمة حيث أن مصر إحدى دول الجوار القريبة للشعب الفلسطيني وعلى اقتناع أن انضمام مصر للدعوى سيعطي زخما أكبر دعما للشعب الفلسطيني».

وأضافت: «نرحب بالقرار المصري بشكل كبير، ولدينا الكثير من التطلعات والآمال لتحقيق المزيد من الخطوات الإيجابية»، متابعة: «نتمنى التعاون مع مصر من خلال وزارتي العدل ووزارتي الخارجية لضمان آليات جيدة ومتسقة للتنسيق بشأن هذه القضية، ونعمل مع عدد من الدول الأخرى أيضا، التي التحقت بهذه القضية مثل ناميبيا ونيكاراجوا وبوليفيا وأيرلندا وعدد من الدول الأخرى التي أشادت بهذا القرار».

وتابعت وزيرة خارجية جنوب أفريقيا: «نرغب معا أن يكون هناك قوة كبيرة في مواجهة هذا العدوان وأن نظهر الرفض الجماهيري والعلني لما تفعله إسرائيل تجاه المدنيين الفلسطينيين وهو ما يؤثر على الشعب الفلسطيني بالسلب».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزيرة خارجية جنوب أفريقيا جنوب أفريقيا مصر محكمة العدل الدولية الدول العربية إسرائيل القاهرة الإخبارية الاحتلال

إقرأ أيضاً:

خبير قانوني: الاعتراف الأوروبي بالدولة الفلسطينية يزيد عزلة إسرائيل

القاهرة (زمان التركية)ــ قال الخبير القانوني الدولي الدكتور أيمن سلامة، إن الاعتراف الثلاثي من قبل أيرلندا وإسبانيا والنرويج، بالدولة الفلسطينية المستقلة، يزيد من إحكام العزلة الدولية على إسرائيل، ويرفع فرص سقوط النظام العنصري الحاكم في إسرائيل.

الاعتراف بالدولة الفلسطينية

وقال الدكتور أيمن سلامة إنه رغم أن عدد الدول التي اعترفت رسميًا بالدوله الفلسطينيه المعلنه في الجزائر عام 1988 يبلغ 142 دولة تقيم معها علاقات ثنائية دبلوماسية، ولكن يأتي عزم الدول الأوروبيه الثلاثه النرويج وإسبانيا والنرويج، استثنائيا وتاريخيا وفريدا، عن سائر الاعترافات الدوليه الأخرى بدوله فلسطين المستقلة.

ويقول أستاذ القانون الدولي، إن الاعتراف الثلاثي، يأتي في ظل عزله دوليه قضائيه وسياسيه ودبلوماسيه وأخلاقيه تجابها الدوله الصهيونيه، فبعد عزم المدعي العام للمحكمه الجنيه الدوليه أمس الأول التحرك للاستصدار مذكرات اعتقال بحق الاسرائيليين نتنياهو وجالانت واتهامها بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في قطاع غزة، ويأتي بعد أن قامت دول مثل إسبانيا وماليزيا بحظر دخول السفن والبضائع الإسرائيلية إلى موانئها، وبعد قطع العلاقات الدبلوماسيه باسرائيل من دول في أمريكا اللاتينيه وأفريقيا مثل تشاد وكلومبيا وتشيلي وجنوب أفريقيا، وأيضا في ظل الدعوة المرفوعه من جنوب أفريقيا، ولأول مره ضد اسرائيل بتهمة الإبادة الجاماعية، وإصدار المحكمه قرارها الأولي في يناير عام 2024 بأن إسرائيل ارتكبت جريمه الإباده الجماعيه بحق الفلسطينيين في قطاع غزه، ومن شأن ذلك كله أن يضيق الخناق على إسرائيل وربما يتكرر سيناريو جنوب أفريقيا العنصريه، التي لاقت ذات العزله الدوليه حتى من حلفائها الغربيين، حتى سقوط النظام العنصري في جنوب أفريقيا بنهايه عام 1993.

وحول تهديد إسرائيل بسحب سفرائها من إسبانيا والنرويج وأيرلندا بسبب الاعتراف بالدولة الفلسطينية، يقول سلامة أستاذ القانون الدولى الزائر فى أكاديمية ناصر العسكرية: الاعتراف بالدول الجديدة يعد عملا سياسيا سياديا قانونيا، وحق من الحقوق السيادية للدول ذات السيادة، إذ يرخص القانون الدولي للدول الاعتراف بسيادة الدول، طالما توافرت لدى الدول الجديدة الشروط التي حددها القانون الدولي.

Tags: الاعتراف بدولة فلسطينالدولة الفلسطينية المستقلةفلسطين

مقالات مشابهة

  • ما هي “قضية الإبادة الجماعية” المرفوعة ضد إسرائيل؟
  • «العدل الدولية» تصدر حكمها بشأن غزة اليوم
  • العدل الدولية تصدر حكمها الجمعة في إجراءات متعلقة بالهجوم الإسرائيلي على رفح
  • توقعات إسرائيلية: العدل الدولية ستأمر بوقف الحرب في غزة
  • غدا العدل الدولية تصدر حكمها بشأن هجمات إسرائيل في رفح
  • إعلام عبري: إسرائيل تتوقع أن تحكم "العدل الدولية" ضدها في قرار يوم الجمعة المنتظر
  • العدل الدولية تعلن موعد إصدار حكمها بشأن هجمات إسرائيل في رفح
  • الصين تجدد موقفها الداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني
  • خبير قانوني: الاعتراف الأوروبي بالدولة الفلسطينية يزيد عزلة إسرائيل
  • مستقبل وطن: مصر متمسكة بالانضمام لدعوى ضد إسرائيل بمحكمة العدل الدولية