كيف استقبلت «جنوب أفريقيا» قرار مصر بالانضمام إليها في دعوتها ضد إسرائيل؟
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
وجهت الدكتورة ناليدي باندور، وزيرة خارجية جنوب أفريقيا، الشكر إلى مصر وثمنت جهودها في دعم دعوى جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية نيابة عن الدول العربية، مضيفة: «مستاؤون للغاية من ردود فعل إسرائيل ونأسف لكل ما أخفقنا فيه سابقا».
وقالت «باندور»، في لقاء عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، مع الإعلامية شيماء الكردي: «نحن على قناعة كبيرة أن كل الجهود المستقبلية بالتعاون مع الجانب المصري ستنجح وذلك بعد انضمام مصر إلى قضيتنا أمام العدل الدولية، وبالطبع ستكون هناك قرارات مهمة حيث أن مصر إحدى دول الجوار القريبة للشعب الفلسطيني وعلى اقتناع أن انضمام مصر للدعوى سيعطي زخما أكبر دعما للشعب الفلسطيني».
وأضافت: «نرحب بالقرار المصري بشكل كبير، ولدينا الكثير من التطلعات والآمال لتحقيق المزيد من الخطوات الإيجابية»، متابعة: «نتمنى التعاون مع مصر من خلال وزارتي العدل ووزارتي الخارجية لضمان آليات جيدة ومتسقة للتنسيق بشأن هذه القضية، ونعمل مع عدد من الدول الأخرى أيضا، التي التحقت بهذه القضية مثل ناميبيا ونيكاراجوا وبوليفيا وأيرلندا وعدد من الدول الأخرى التي أشادت بهذا القرار».
وتابعت وزيرة خارجية جنوب أفريقيا: «نرغب معا أن يكون هناك قوة كبيرة في مواجهة هذا العدوان وأن نظهر الرفض الجماهيري والعلني لما تفعله إسرائيل تجاه المدنيين الفلسطينيين وهو ما يؤثر على الشعب الفلسطيني بالسلب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزيرة خارجية جنوب أفريقيا جنوب أفريقيا مصر محكمة العدل الدولية الدول العربية إسرائيل القاهرة الإخبارية الاحتلال
إقرأ أيضاً:
ارتفاع قتلى فيضانات جنوب أفريقيا والرئيس يزور المناطق المنكوبة
تفقد رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا في زيارة ميدانية الأماكن التي اجتاحتها السيول المدمّرة جراء الفيضانات الأخيرة، وأسفرت حتى الآن عن مقتل 78 شخصا في شرقي البلاد.
ووصل رامافوزا إلى بلدة مثاتا في مقاطعة الكيب الشرقي التي كانت أكثر تضرّرا من المنخفض الجوّي الذي بدأ يوم الثلاثاء الماضي.
واستمع الرئيس لإحاطة قدّمها مسؤولون محلّيون من المركز الوطني لإدارة الكوارث، كما زار جسرا جرفته المياه عندما كانت حافلة مدرسية تسير من فوقه.
وتأكّدت حتى الآن وفاة 6 طلاب كانوا على متن الحافلة المدرسية، وسائقها، في حين لا يزال 4 آخرون في عداد المفقودين.
انتقادات للسلطاتوتزامنت زيارة رامافوزا، مع تصاعد الانتقادات بشأن استجابة السلطات للكارثة التي خلّفت الكثير من الخسائر البشرية والمادية، في مختف المناطق الشرقية.
وقال رئيس الوزراء في إقليم الكيب الشرقي أوسكار مابويان إن وسائل الإنقاذ أصبحت مشلولة منذ الساعات القليلة الأولى من الفيضانات، بسبب نقص الموارد، مثل فرق البحث والإنقاذ المتخصّصة، والغوّاصين، في واحدة من أكثر الأماكن فقرا في دولة جنوب أفريقيا.
إعلانوأضاف مابويان، أن مقاطعة كيب التي يبلغ عدد سكانها 7.2 ملايين نسمة لديها مروحية إنقاذ واحدة، وتمّ إحضارها من مدينة تبعد 500 كيلومتر.
من جانبه، دافع رامافوزا عن أداء السلطات، مؤكّدا أن الحكومة بذلت قصارى جهدها، معبّرا عن حزنه العميق لما حدث، لكنّه قال إن الأوضاع كان يمكن أن تكون أسوأ بكثير مما عليه الآن.
وكان رامافوزا قد أعرب عن تعازيه لأسر الضحايا في الساعات الأولى من وقوع الفيضانات، ووعد بتقديم الدعم والمساندة للمتضرّرين وعائلات المنكوبين.
وتتوّقع السلطات ارتفاعا في عدد الضحايا، حيث بدأت فرق الإنقاذ تتحرّك في ركام المنازل المهدومة، بعد توقف الأمطار وانخفاض منسوب المياه، في بعض القرى، والأحياء السكنية.
ودعا وزير الحكم والمجتمعات التقليدية، فيلينكوسيني هلا بياسا، إلى الإبلاغ عن المفقودين حتّى تتمكّن فرق الإنقاذ من العثور على المزيد من الضحايا.
وشهدت المناطق الشرقية في جنوب أفريقيا، منذ بداية الأسبوع الماضي، منخفضًا جويًا شديد البرودة، ترافق مع تساقط الثلوج والفيضانات، تلتْ ذلك سيول مدمرة أسفرت عن مقتل عشرات الأشخاص. كما قطعت التيارات الكهربائية عن عدد من الأحياء، وتسببت في إغلاق طرق رئيسية في البلاد.