لماذا لا تدعم واشنطن حكومة عدن لقتال الحوثيين؟.. صحيفة أمريكية تكشف السبب
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
قوات درع الوطن (وكالات)
كشفت صحيفة أمريكية عن سبب عدم قبول واشنطن طلب حكومة التحالف السعودي الإماراتي والمجلس القيادي بمنحهم دعماً عسكرياً مباشراً لاستئناف القتال ضد قوات صنعاء.
وقالت صحيفة “واشنطن دبلوماسي” الأمريكية، في سياق مقابلة أجرتها مع سفير حكومة التحالف في واشنطن، محمد الحضرمي، إن المشرعين الأمريكيين في الكونجرس رفضوا مناقشة فكرة تقديم سلاح أمريكي “للقوات الحكومية اليمنية المعترف بها دولياً جنوب اليمن للقتال ضد الحوثيين وقواتهم”.
ووفق الصحيفة فإن المشرعين الأمريكيين أبدوا مخاوفهم من أن ينتهي الحال بالأسلحة الأمريكية في أيدي قوات صنعاء.
وتابعت الصحيفة الأمريكية أن الحضرمي في حديثه معها قال “يجب أن يكون للولايات المتحدة موقف ويجب أن يكون لها وجود وعليها أن تقلب الموازين”، وهو ما يعتبر استدعاء من قبل مسؤول يمني بحكومة المنفى للقوات الأمريكية للتواجد أكثر على الأرض لمقاتلة القوات اليمنية التابعة لصنعاء التي وقفت عسكرياً في صف المقاومة الفلسطينية ضد كيان الاحتلال الإسرائيلي.
وبينت الصحيفة الأمريكية أن “السفير الحضرمي نصح المسؤولين في إدارة بايدن في مناسبات عديدة بتحويل عبء المعركة ضد الحوثيين- الذين يهاجمون الشحن الدولي في البحر الأحمر- من القوات الأمريكية إلى القوات اليمنية، وتزويد اليمنيين بالموارد التي يحتاجونها” لهزيمة ما وصفها بـ”الجماعة المتمردة المدعومة من إيران، التي تسيطر على أجزاء من اليمن، بما في ذلك العاصمة صنعاء”. حسب ما نقلت “واشنطن دبلوماسي”.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: أمريكا الامارات البحر الأحمر السعودية اليمن صنعاء عدن
إقرأ أيضاً:
الجيش الأمريكي يكشف إطلاق الحوثيين صاروخين باليستيين صوب البحر الأحمر
أعلن الجيش الأمريكي، الثلاثاء، عن إطلاق جماعة أنصار الله "الحوثيين" صاروخين باليستيين مضادين للسفن تجاه البحر الأحمر خلال الساعات الـ24 الماضية، وذلك بالتزامن مع تصاعد التوترات بالمنطقة، إثر استمرار العمليات الحوثية ضد مصالح الاحتلال البحرية.
وقالت القيادة الوسطى الأمريكية "سنتكوم"، في بيان، عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إن الجماعة اليمنية "أطلقت صاروخين باليستيين مضادين للسفن من المناطق التي تسيطر عليها في اليمن تجاه البحر الأحمر".
وأضافت أنه "لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار من قبل السفن الأمريكية أو التحالف أو السفن التجارية"، وفقا للبيان.
والاثنين، أعلنت جماعة أنصار الله استهدافها موقعا عسكريا للاحتلال الإسرائيلي في إيلات جنوبي الأراضي المحتلة بصاروخ تكشف عنه للمرة الأولى، يدعى "فلسطين"، وذلك بعد أيام من كشف الحوثيين عن تنفيذهم 6 عمليات عسكرية ضد حاملة طائرات ومدمرة أمريكيتين وسفن ضمن إطار توسيع العمليات العسكرية في المرحلة الرابعة من التصعيد نصرة لغزة.
ولفتت الجماعة إلى أن السفن المستهدفة "انتهكت" حظر الوصول إلى موانئ الاحتلال الإسرائيلي، الذي تفرضه نصرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
في المقابل، أعلن الجيش الأمريكي عقب الاستهداف الحوثي عن تدميره أهدافا جديدة للجماعة اليمنية في البحر الأحمر، بما في ذلك طائرة مسيرة وصاروخان باليستيان.
وتتصاعد التوترات في المنطقة إثر استمرار الحوثيين في استهداف مصالح الاحتلال في المنطقة، فيما تسعى الولايات المتحدة التي أعلنت عن تشكيل تحالف دولي تحت اسم "حارس الازدهار" للتعامل مع الهجمات الحوثية، إلى ردع الجماعة عن شن عملياتها في البحر الأحمر.
وفي 14 آذار/ مارس الماضي، كشف زعيم الجماعة اليمنية عن عزمهم "منع عبور السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي حتى عبر المحيط الهندي ومن جنوب أفريقيا باتجاه طريق رأس الرجاء الصالح".
وشنت الولايات المتحدة العديد من الهجمات ضد مواقع في اليمن، منذ الضربة الأولى التي وجهتها واشنطن بالتعاون مع لندن في 12 كانون الثاني/ يناير الماضي؛ بهدف ردع الجماعة اليمنية، التي أعلنت أن المصالح الأمريكية والبريطانية هي أهداف مشروعة لها عقب الاستهداف.