شنت قواتجيش الاحتلال اليوم الاثنين حملة اقتحامات واعتقالات في عدة مدن وقرى بالضفة الغربية.

قوات الاحتلال الإسرائيلي تنتشل جثمان شهيد داخل منزل هدمته بعد محاصرته في طولكرم شنت حملة تفتيش وسيرت آلياتها العسكرية.. قوات الاحتلال الإسرائيلى تقتحم عدة قرى غرب جنين

وقالت مصادر أمنية، إن "قوات الاحتلال الإسرائيلي، اقتحمت مدينة قلقيلية اليوم الإثنين، واعتقلت مواطنا ونجله بعد مداهمة منزلهما بحي جعيدي.

كما اقتحمت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي، ترافقها جرافة عسكرية، أحياء في بلدة عزون شرق قلقيلية، وداهمت أكثر من 50 منزلا وعبثت بمحتوياتها، في حين اعتقلت عدد من الشبان وأفرجت عنهم لاحقا.

وأفادت مصادر محلية، إن "قوات الاحتلال هدمت منزل الأسير ثائر بدوان، ويتكون من طابقين، ومنزل المواطن رشيد عناية، ومكون من طابق واحد، وذلك بحجة البناء دون ترخيص، في البلدة.

و أضافت المصادر، خلال اقتحام  البلدة "داهمت قوات الاحتلال عددا من المحلات التجارية، وحطمت مكوناتها، كما ألحقت أضرارا بمركبات عددا من المواطنين".

واستهدفت القوات الإسرائيلية شبكة كهرباء المنطقة الشرقية من البلدة، ما تسبب بقطع الكهرباء عن المواطنين، وأعلنت مدارس البلدة ورياض الأطفال تعطيل دوامها لهذا اليوم

السلطة الفلسطينية ترفض إدارة معبر رفح "تحت حكم إسرائيل"

كشف مسؤول فلسطيني، الإثنين، أن السلطة الفلسطينية رفضت إدارة معبررفح "تحت حكم إسرائيل".

وأضاف المصدر لـ"سكاي نيوز عربية"، أن الولايات المتحدة تضغط على إسرائيل لفتح معبر رفح وتسليمه للسلطة الفلسطينية "التي رفضت ذلك".

وتابع: "السلطة الفلسطينية اشترطت لاستلام معبر رفح الالتزام بخطة السلام العربية التي صاغتها السداسية العربية، القاضية بوقف الحرب وانسحاب القوات الاسرائيلية من غزة، والتزام إسرائيل بجدول زمني للمفاوضات حتى إقامة دولة فلسطينية".

وأوضح المصدر: "السلطة الفلسطينية أبلغت إسرائيل أنها لن تدير معبر رفح تحت حكم إسرائيل العسكري، ولن تستلم قطاع غزة على أجزاء".

وكانت إسرائيل سيطرت قبل أيام على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، في إطار عملية عسكرية في المدينة الواقعة جنوبي قطاع غزة.

الأونروا: 360 ألف نازح من رفح خلال الأسبوع الماضي والاحتلال يواصل غلق معبري رفح وكرم أبو سالم

قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم /الاثنين/، إن ما يقارب من 360 ألف شخص نزحوا من رفح، منذ صدور أمر الإخلاء الأول قبل أسبوع. 

وأضافت "الأونروا"، في بيان عبر حسابها على منصة (إكس)، أن عمليات القصف وأوامر الإخلاء الأخرى في شمال غزة أدت إلى مزيد من النزوح والخوف لدى آلاف العائلات. 

وأكدت "الأونروا"، أنه لا يوجد مكان للذهاب إليه، وأنه لا أمان بدون وقف إطلاق النار. 

وعلى صعيد متصل، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، إغلاق معبري رفح الحدودي، وكرم أبو سالم التجاري جنوب قطاع غزة، لليوم الثامن على التوالي؛ ما يهدد بتفاقم الكارثة الإنسانية التي يعاني منها القطاع المحاصر. 

ووسعت تلك القوات من هجماتها البرية والجوية، في جميع محافظات قطاع غزة بعد مطالبتها بتهجير الأهالي من مناطق واسعة في جباليا شمال القطاع، وشرق وجنوب مدينة رفح، وتوغلها في جنوب مدينة غزة وشرقي خان يونس. 

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي؛ ما أسفر عن استشهاد 35,034 شخصًا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 78,755 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الضفة الغربية جيش الاحتلال حملة اقتحامات واعتقالات قوات الجيش الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال قطاع غزة معبر رفح

إقرأ أيضاً:

بسبب قطع الأموال.. جيش الاحتلال يحذر الحكومة من انتفاضة ثالثة بالضفة

حذر جيش الاحتلال الإسرائيلي الحكومة من أن سياستها في قطع التمويل عن السلطة الفلسطينية قد تدفع الضفة الغربية المحتلة إلى "انتفاضة" ثالثة، وذلك حسب هيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان) اليوم الخميس.

ويأتي هذا التحذير مع دخول الحرب في قطاع غزة شهرها التاسع، في تسليطٍ للأضواء على تفاقم الوضع الاقتصادي المتردي في الضفة الغربية على نحو متزايد حيث فقد مئات الآلاف من العمال وظائفهم في إسرائيل ولم يتقاض موظفو السلطة الفلسطينية أجورهم ولو بشكل جزئي منذ شهور.

وتخضع الضفة الغربية التي يقطنها 2.8 مليون فلسطيني و670 ألف مستوطن إسرائيلي للاحتلال العسكري الإسرائيلي وتمارس السلطة الفلسطينية المعترف بها دوليا حكما ذاتيا محدودا.

ومنعت إسرائيل العمال الفلسطينيين من الدخول من الضفة الغربية منذ بدء عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال في غلاف غزة بقيادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وجاء في بيانات وزارة المالية الفلسطينية أن إسرائيل تحتجز نحو 6 مليارات شيكل (1.61 مليار دولار) إجمالا من عائدات الضرائب التي تجمعها نيابة عن السلطة الفلسطينية، مما يفاقم الضغط المالي الكبير الذي يؤدي إلى صعوبات متزايدة مع انحسار أموال المانحين.

وقال نصر عبد الكريم، الخبير الاقتصادي المحاضر في الجامعة العربية الأميركية في رام الله، إن السلطة الفلسطينية تمكنت من تعويض بعض النقص بالحصول على قروض خاصة لكن هذا لن يدوم لفترة طويلة.

وأضاف "هذا الشهر كان لدى السلطة خيار لدفع نصف راتب من خلال أخذ قرض من البنوك أو أحد الصناديق كما ذكرت بعض وسائل الإعلام، هل سيكون هذا الخيار متاحا الشهر المقبل أو الذي يليه؟".

وحتى قبل حرب غزة، أثار تصاعد العنف مخاوف من اندلاع انتفاضة ثالثة على غرار الانتفاضتين السابقتين عام 1987 وعام 2000.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مذكرة للجيش أن التوترات الناجمة عن القيود المالية تهدد بتحويل الضفة الغربية من مسرح ثانوي في الحرب إلى مسرح أساسي.

وأصبح الجيش يشعر بقلق متزايد بعد أن أذكت الصعوبات الاقتصادية أعمال العنف التي تصاعدت في أنحاء الضفة الغربية حيث استشهد مئات الفلسطينيين جراء مداهمات قوات الاحتلال لمناطقهم وبيوتهم.

وعند سؤال الجيش عن التقرير، أحال رويترز إلى جهاز الأمن الداخلي (شين بيت) الذي أحجم عن التعليق. وذكرت متحدثة باسم وزارة الدفاع أنها لا علم لها بالوثيقة.

لكن مسؤولا إسرائيليا طلب عدم نشر اسمه أكد وجود المذكرة، قائلا إنه جرى تداولها بين عدة وزارات حكومية والجيش ووكالات أمنية "قبل أكثر من أسبوع".

عوائد الضرائب

وتشتبك السلطة الفلسطينية في مواجهة مريرة منذ أشهر مع بتسلئيل سموتريتش وزير المالية الإسرائيلي المنتمي إلى اليمين المتطرف والذي يرفض صرف عوائد الضرائب ويتهم السلطة الفلسطينية بدعم حماس.

وقال بديع الدويك الموظف بوزارة العمل إن موظفي القطاع العام كانوا بالفعل لا يتلقون أكثر من 70 إلى 80% من رواتبهم قبل هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول.

وأضاف أنه بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول صاروا يدفعون 50%، وهذا طبعا يصعب  التكيف معه، وهناك موظفون كثيرون يعانون من ديون كثيرة، فالوضع مزرٍ جدا.

وأوصت المذكرة بسلسلة من التدابير، منها فتح مزيد من المعابر بين إسرائيل والضفة الغربية للسماح للمواطنين الفلسطينيين في إسرائيل بالتسوق بصورة أيسر بالإضافة إلى اختبار الدخول، تحت الإشراف الإسرائيلي، لعدد محدود من العمال الفلسطينيين.

وقال محمد أبو الرب المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية إن عوائد الضرائب التي تحجبها إسرائيل عن السلطة الفلسطينية تساوي 70% من عوائد الميزانية العامة، ووصفها بأنها جزء من حملة عامة ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وأضاف "هنالك حصار مالي شديد تفرضه إسرائيل على الشعب الفلسطيني وعلى القيادة الفلسطينية، كما هي الحال في الحرب بقطاع غزة".

مقالات مشابهة

  • بسبب قطع الأموال.. جيش الاحتلال يحذر الحكومة من انتفاضة ثالثة بالضفة
  • وزارة الصحة الفلسطينية: استشهاد فلسطينيين اثنين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين بالضفة الغربية
  • إصابة 7 أشخاص خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم جنين بالضفة الغربية
  • العدو الصهيوني ينفذ حملة مداهمات واعتقالات بالضفة الغربية
  • اعتقالات وتحقيق ميداني خلال اقتحامات قوات العدو أنحاء متفرقة بالضفة الغربية
  • مراسلة «القاهرة الإخبارية» ترصد انتهاكات الاحتلال في عدة مناطق بالضفة الغربية
  • اقتحامات واعتقالات واسعة بالضفة
  • وسط اشتباكات.. قوات الاحتلال تشن حملة اقتحامات بالضفة الغربية
  • شهيدان برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال اشتباك في طولكرم بالضفة الغربية
  • 5 شهداء بالضفة والاحتلال ينفذ اقتحامات واعتقالات