وكيل محافظة البيضاء يتفقد سير الأنشطة في المدارس والدورات الصيفية بمديرية العرش
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
الثورة نت| محمد المشخر
تفقد وكيل محافظة البيضاء ناصر علي العجي اليوم ومعه مدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بالمحافظة عبدالغني المختار، أنشطة المدارس والدورات الصيفية في المركز “طوفان الأقصى” الصيفي بمدينة ملاح بمديرية العرش.
وخلال الزيارات أشار الوكيل العجي والمدير المختار، إلى أهمية الدورات الصيفية في تحصين النشء والشباب التي تستهدف الأمة في دينها وهويتها.
وأشارا إلى أن الدورات والمدارس الصيفية تسهم بشكل مباشر في تعزيز الوعي الديني والثقافي لدى النشء والشباب لمواجهة الأعداء و التعريف بأهدافهم و وسائلهم في الهيمنة على الأمة وسلب خيراتها والسعي لإضلالها وإفساد أبنائها من خلال الحرب الناعمة التي تستهدف الأجيال.
وكما أكدا على أهمية تكاتف جهود الجميع لإنجاح المدارس والدورات الصيفية واستشعار المسؤولية تجاه هذا الواجب الديني وصولا لتحقيق الأهداف المرجوة في تعزيز الثقافة القرآنية والتربية الإيمانية لدى النشء والشباب.
و أشادا العجي والمختار بمستوى إقبال الطلاب والنشء على المدارس والدورات الصيفية وحسن الإدارة والتنظيم الذي يعكس اهتمام وحرص القائمين عليها.
رافقهم خلال الزيارات مدير مكتب الإعلام بمديريات رداع احمد العزي العزاني وعدد من المعنيين في منطقة رداع بمحافظة البيضاء.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة البيضاء الدورات الصيفية المدارس والدورات الصیفیة
إقرأ أيضاً:
دورة مجانية بالدهان الدمشقي في مديرية ثقافة حمص
حمص-سانا
بهدف الحفاظ على الفنون التراثية ونقلها إلى الأجيال الشابة، افتتح قسم التراث في مديرية ثقافة حمص اليوم دورة تدريبية مجانية في فن الدهان الدمشقي، بمشاركة عدد من المتدربين.
وفي تصريح لمراسلة سانا ذكرت مسؤولة قسم التراث في مديرية الثقافة بحمص آية سليم، أن القسم يعمل على إحياء الفنون التقليدية التي تشكل جزءاً من تراثنا وهويتنا السورية الثقافية، وتوثيق التراث اللامادي من خلال الدورات والمعارض، واختيار المتدربين من مختلف الفئات العمرية من عمر 16 سنة إلى 30 سنة لنقل الفن عبر الأجيال، لافتة إلى أن الدورة تستمر نحو شهر ونصف الشهر وتتضمن 12 جلسة.
بدوره، لفت الحرفي أحمد الكردي إلى أهمية مثل هذه الدورات في الحفاظ على التراث السوري وحمايته من الاندثار، وتعزيز تواصل الأجيال الشابة مع تراثهم اللامادي، لافتا إلى جهوده الشخصية في نقل زخارف المسجد الأقصى بالرسم العجمي إلى حمص، كما وثقها في سقف المدخل الغربي بالجامع الكبير.
وأوضح الكردي أن الرسم العجمي يسمى بالرسم الدمشقي النافر، وذلك من خلال استخدام مواد معينة كالصمغ العربي والسبيداج والزنك والسيلر والجبصين؛ لتزيين المساجد والقصور والبيوت العريقة.
هادي سليمان أحد المتدربين، أشاد بأهمية هذه الدورات في تعريفهم بتراثهم وحضارتهم، وبالدور المهم لمديرية الثقافة في تشجيعهم من أجل الحفاظ عليها، أما المتدربة فاطمة رمضان فأوضحت أن حبها للرسم وشغفها بالبحث في التراث دفعها للتسجيل في هذه الدورة، والتي تعتبرها فرصة استثنائية لأنها تتم من قبل أحد أهم الحرفيين.
تابعوا أخبار سانا على