قال جهاد حرب، محلل سياسي، إن الولايات المتحدة الأمريكية تقول منذ مدة إنها توافق على شن عملية عسكرية إسرائيلية في رفح الفلسطينية، ولكنها لا تريد أن ترى أعدادا كبيرة من الشهداء الفلسطينيين، كما كان العالم يشاهد هذه الصور في بداية الحرب، أي يكون في اليوم الواحد ما بين 800 إلى 1200 فلسطيني يسقطون شهداء خلال هذه الحرب.

أمريكا حريصة على صورة إسرائيل أمام المجتمع الدولي

وأضاف «حرب»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن واشنطن لا تريد ذلك حتى لا تتضرر أكثر صورة إسرائيل أمام المجتمع الدولي، موضحة أن الإدارة الأمريكية حريصة على صورة إسرائيل وليس على الدم الفلسطيني؛ لذلك توافق على الحرب البرية ولكن ضمن خطة موثوقة بحيث لا يكون هناك أعداد كبيرة من الوفيات.

وتابع: «لذلك طالبت بإزاحة الفلسطينيين من رفح الفلسطينية إلى منطقة المواصي شمال المدينة، وتقول إنها لا تدعم العملية العسكرية حتى الآن ولكن من حيث المبدأ توافق عليها بشرط أن تكون بخطة موثوقة».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: رفح الفلسطينية الإدارة الأمريكية إسرائيل فلسطين واشنطن صورة إسرائیل

إقرأ أيضاً:

محلل عسكري إسرائيلي: حماس لن تسلم سلاحها قبل قيام الدولة الفلسطينية 

#سواليف

قال المحلل العسكري الإسرائيلي #آفي_يسخاروف، إنّ حركة “ #حماس ” خرجت من اتفاق وقف إطلاق النار الأخير وهي في موقع قوة نسبية، بعدما حصلت – وفق تقديره – على ضمانات دولية تمنع “إسرائيل” من استئناف الهجمات طالما تستمر #المفاوضات حول المراحل اللاحقة من “ #صفقة_ترامب ”.

ويعتقد يسخاروف أن هذه المفاوضات قد تمتد زمنًا طويلًا، ما يتيح لحماس التقاط أنفاسها، واستعادة حضورها الميداني والإداري في قطاع غزة، مستفيدة من #المساعدات_الدولية المتوقعة لإعادة الإعمار. غير أنّ التساؤل الذي يطرحه المحلل هو: كيف ستتعامل “إسرائيل” مع أي محاولة من حماس لإعادة بناء قدراتها العسكرية؟ إذ من المؤكد – على حد قوله – أن الحركة ستسعى لذلك سريعًا قبل الوصول إلى اتفاق نهائي.

ويضيف يسخاروف أنّ حماس حققت ما هو أهم من المكاسب الميدانية: اعترافًا دوليًا غير مسبوق، وإنجازات سياسية واضحة تمثلت في عزل “إسرائيل” دبلوماسيًا، وإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية في العالم. ويرى أن الأمل الوحيد أمام “إسرائيل” هو أن يسمح وقف إطلاق النار الطويل بفكّ عزلتها الدولية التي وقعت فيها بسبب موجة من “العداء لـإسرائيل” من جهة، وبسبب “سياساتها الفاشلة” من جهة أخرى.

مقالات ذات صلة ملاحظات حول أسئلة النائب المرايات عن مديونية الضمان على الحكومة 2025/10/10

ويشير المحلل إلى أنّ التحول الحاسم في الموقف الأمريكي – المتمثل بقرار الرئيس دونالد ترامب إلزام #نتنياهو بوقف الحرب – جاء بعد محاولة “إسرائيلية” فاشلة لاستهداف قيادة حماس في قطر. فبينما كانت قيادة الحركة مجتمعة في الدوحة لبحث المقترح الأمريكي، حاولت “إسرائيل” اغتيال عدد من القادة هناك، ما أثار غضب واشنطن ودفع طاقم ترامب إلى ممارسة ضغط هائل على تل أبيب، نظرًا إلى اعتبار قطر حليفًا استراتيجيًا في ملفات اقتصادية وأمنية، وليس مجرد راعية لحماس. وبهذا الضغط وُلدت “خطة السلام” الأمريكية الجديدة، رغم إدراك الجميع أنها لن تُنفذ بالكامل.

ويتابع يسخاروف أن ما لن تحققه “إسرائيل” في هذه المرحلة واضح: فحماس لن تتخلى عن سلاحها، لا الآن ولا في المستقبل القريب، قبل قيام دولة فلسطينية. وهي لن تُهزم ولن تُباد، ما يجعل شعار “النصر الكامل” الذي يردده نتنياهو فارغًا من المعنى. كما ترفض الحركة أي وجود لقوة حكم أجنبية غير فلسطينية داخل القطاع، في حين لن تحصل هي بالمقابل على السيطرة الكاملة على غزة ولا على الإفراج عن جميع الأسرى “الثقيلين” الذين طالبت بهم. ومع أنّ أسماء المفرج عنهم لم تتضح بعد، إلا أنّ هذه المسألة – بحسب يسخاروف – لن تعيق تثبيت وقف إطلاق النار.

أما مستقبل الاتفاق، فيراه هشًا ومؤقتًا ما لم يُستكمل الجانب السياسي من “خطة ترامب”. فـ”إسرائيل” – كما يقول – تحتاج إلى إدخال سلطة بديلة لحماس في غزة كي تحقق تغييرًا استراتيجيًا، وقد وافقت بعض الدول العربية مبدئيًا على المشاركة في قوة مشتركة إلى جانب السلطة الفلسطينية، بهدف نزع سلاح حماس ضمن تهديد دولي صريح باستئناف الحرب في حال الرفض. لكن إذا استمرت “إسرائيل” في رفض دور السلطة الفلسطينية وأصرت على أن تفكيك حماس سيحدث “بمعجزة”، فعليها الاستعداد لجولة جديدة من الحرب. الفارق الوحيد في المرة القادمة، كما يختم، أنّ “المنظمات الفلسطينية لن تمتلك رهائن أحياء”.

ويختم يسخاروف بالإشارة إلى أنّ حماس أبلغت الوسطاء بعدم تمكنها من العثور على جثامين تسعة من المختطفين الذين قُتلوا في الحرب، ما يعني وجود تسع عائلات “إسرائيلية” بلا جثث لدفنها. ويؤكد أنّ على حكومة الاحتلال الإصرار في الأشهر المقبلة على استعادة هذه الجثامين، محذرًا من تكرار سيناريو عائلة الجندي هدار غولدين، التي ما تزال تنتظر منذ أحد عشر عامًا تسلّم جثمان ابنها.

مقالات مشابهة

  • الكرملين: توريد صواريخ توماهوك الأمريكية إلى أوكرانيا يثير قلقنا ولكن
  • محلل فلسطينى: ممتنون للدور المصرى في الوصول لاتفاق غزة (فيديو)
  • الفيلم المصري «أفكار عم فكري» يشارك في الدورة الـ20 لأيام السينما المتوسطية بتونس
  • محلل فلسطيني: حرب إسرائيل على غزة هى رد على التهديد الديمغرافى (فيديو)
  • إسرائيل توافق على أسماء جديدة من أصحاب المؤبدات وترفض تضمين البرغوثي
  • محلل عسكري إسرائيلي: حماس لن تسلم سلاحها قبل قيام الدولة الفلسطينية 
  • وسائل إعلام عبرية: الحكومة الإسرائيلية توافق على اتفاق إنهاء الحرب في غزة
  • محلل مالي: المؤسسات الدولية أدركت قوة القاهرة في إيقاف وقف الحرب في غزة
  • حين تفشل القوة تنتصر الرواية.. هكذا خسرت إسرائيل المعركة النفسية أمام حماس
  • خبير سياسي: اتفاق غزة يُحبط أطماع إسرائيل التوسعية ويعكس نجاح الدبلوماسية المصرية