وزير الخارجية في كتاب للمقداد: نطالب بدعوة سوريا للمشاركة في مؤتمر النازحين
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
قبل انعقاد الجلسة النيابية غداً لبحث مسألة النازحين السوريين، ردّ وزير الخارجية عبدالله بو حبيب برسالة رسميّة على رسالة نظيره السوري فيصل المقداد الذي اعتبر فيها أن «مؤتمر بروكسيل منصة للهجوم على سوريا».
وبحسب جريدة" الاخبار"، أكّد بو حبيب، في جوابه حول الهواجس السورية من التغييب المتعمّد لممثلي دمشق عن المؤتمر، أن «مشاركة لبنان في المؤتمر تنطلق من قناعة بعدم جواز تغييب الدول المعنية بالأزمات أو تلك المتأثّرة بها عن المؤتمرات والاجتماعات والمبادرات المخصّصة لهذه الأزمات»، و«انطلاقاً من هذه القناعة يرى لبنان أهمية دعوة الجمهورية العربية السورية للمشاركة في مؤتمر بروكسيل باعتبارها الدولة الأولى المعنية بأهداف المؤتمر ومخرجاته، لذلك طالب لبنان وسيطالب مرة أخرى بدعوة سوريا إلى المشاركة».
وأضاف بو حبيب «يؤكد لبنان على ضرورة مساعدة النازحين ودعمهم في بلدهم خصوصاً أن الأوضاع الأمنية في سوريا تسمح بعودتهم، من خلال تقديم المساعدات المادية والعينية لهم في وطنهم الأم، بدل تحفيزهم على البقاء في بلدان أخرى، وإطلاق عجلة مشاريع نموذجية بعد تعثّر عملية التعافي المبكر الأممية في تحقيق أهدافها المرجوّة».
وحول إشارة المقداد إلى الموقف السياسي لمنظّمي المؤتمر، قال بو حبيب إن «لبنان الحريص على استقرار سوريا وأمنها ورفاه شعبها الشقيق، يؤكد دائماً على حق الشعب السوري في تقرير مصيره وعلى رفضه وإصراره على عدم التدخل في شؤون سوريا الداخلية. ومن هنا فإن مشاركة لبنان في مؤتمر بروكسيل تشكل فرصة لإعلاء الصوت ومحاولة تغيير المقاربة الدولية للأزمة السورية من خلال فصل موضوع النزوح عن السياسة، وذلك تسهيلاً لاستعادة سوريا عافيتها وعودة النازحين السوريين إلى وطنهم. فالعقوبات المفروضة على سوريا هي سياسية بامتياز وسبب أساسي للأزمة الاقتصادية الحادّة وتزيد من معاناة الشعب السوري».
وفي ختام الرسالة حاول بو حبيب تبديد الهواجس السورية مؤكّداً أن «لبنان الذي بادر إلى التحاور مع الحكومة السورية في مسألة النزوح السوري إلى أراضيه، حيث لاقى تجاوبكم لحلّ هذه المسألة خلال زيارتنا الأخيرة لدمشق، سيحاول بالتنسيق معكم ومع المجتمع الدولي وضع خطة شاملة وإجراءات عملية تكون كفيلة بتأمين عودة النازحين إلى ديارهم بكرامة وأمان».
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: بو حبیب
إقرأ أيضاً:
آفاق للاعلام تنظم مؤتمر (مواطنة فاعلة وريادة مستقبلية)
صراحة نيوز- نظمت اليوم مؤتمر (مواطنة فاعلة وريادة مستقبلية) الاردني بالتعاون مع هيئة شباب لواء بني عبيد ومنتدى الحصن للتراث والثقافة والفنون.
وقال وزير الشباب المهندس يزن شديفات، بحضور محافظ إربد، رضوان العتوم، متصرف لواء بني عبيد علي الحوامدة، ومدير مديرية شباب إربد، الدكتور حمزة العقيلي، ان الوزارة تسعى إلى تحويل مراكز الشباب إلى حاضنات تدريب وتأهيل، ترتبط بسوق العمل وتواكب التحولات الرقمية المتسارعة، ومتابعة التحول الرقمي.
واضاف إن القيادة الهاشمية آمنت، منذ تأسيس الدولة، بأن الشباب هم الثروة الحقيقية والأهم، والركيزة الأمثل لمسيرة الدولة، وإن تمكينهم ليس مجرد شعار، إنما أولوية في السياسات والخطط الوطنية، مشيرًا إلى أن الوزارة تضع التمكين الاقتصادي للشباب في صدارة أولوياته.
واوضح مدير عام المجموعة الدكتور خلدون نصير ان المؤتمريهدف الى تعزيز مفهوم المواطنة بين الشباب وابراز وجودهم المحوري.
ودعا نصيرات الى تفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص، لفتح آفاق اقتصادية أمام الشباب، وتعزيز فرصهم المختلفة في سوق العمل. مشددا على قضايا تمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم في التصدي للتحديات الرقمية والاجتماعية، من خلال فتح منصات حوارية تجمعهم مع أصحاب القرار والمبادرات المجتمعية.
وقال رئيس لجنة بلدية بني عبيد، المهندس جمال أبو عبيد، ان الشباب هم الركيزة الأساسية في أي مشروع إصلاحي، وهم عماد الحاضر وامل المستقبل والمحرك الاساسي للتنمية والتقدم، وان هذه اللقاءات الحوارية تعزز الوعي وتُسهم في تأهيل الشباب للمشاركة الفاعلة في الحياة العامة.
واشار الى ان العمل الحزبي الواعي رافعة سياسية وتنموية حقيقية، بتنفيذ برامج واقعية تسهم في معالجة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والادارية التي نواجهها،والمشاركة في صنع القرار، مركزا على ترسيخ مفهوم التمكين الديمقراطي والسياسي، وتعزيز دور المرأة ةالشبابفي الحياة السياسية .
وبين رجل الاعمال رئيس مجلس ادارة شركو “نورث قيت، ورئيس نادي الحسين المهندس عامر أبو عبيد كيفية تحويل الأفكار الريادية إلى مشاريع عملية ومنتجة، تُسهم في معالجة مشكلات المجتمع، وخاصة مشكلتي الشباب والبطالة، مؤكدًا أهمية الابتعاد عن النمطية في تصميم المبادرات الشبابية.
وقال ان الفكرة هي محور التغيير، مبينا اهمية دراسة افكار المحيطين، وتحدي مشكلات الفكرة والعمل على تطوير الفكرة تبعا لدراسات علمية.
وشدد الدكتور مهدي علاوي على توفير بيئة تشريعية مرنة وداعمة للمشاريع الصغيرة، موضحًا أبرز مقومات نجاح هذه المشاريع وأثرها في الاقتصاد المحلي، داعيا لوضع دراسات قبل البدء بتنفيذ المشروعات، والتوسع التدريجي، مع الالتزام بقوانين الدولة .
واشتملت فعاليات المؤتمر على ثلاثة محاور رئيسية، الأول: بعنوان “المشاركة السياسية وصنع القرار”، وترأست الجلسة النائب تمام الرياطي ، حيث تحدث فيها النائب الاول لرئيس مجلس النواب الدكتور مصطفى الخصاونة عن أهمية الصوت الشبابي في الانتخابات والعمل الحزبي، والنائب الدكتور مؤيد علاونة عن كيفية التأثير في القرار العام كمواطن ناشط، والنائب هالة الجراح عن بناء القيادات الشبابية في المجتمعات المحلية، والنائب الدكتور عبد الناصر الخصاونة عن تمكين الشباب وتفعيل المسؤولية المجتمعية ودعم الشباب في المحافظات، وتوفير فرص النجاح لهم، مشددا على بناء صفات القيادة والريادة لدى الشباب بالجرأة ودراسة الواقع وتحمل نتائج المغامرة في انشاء المشاريع.
وفي المحور الثاني، بعنوان “بناء المواطن من البيت إلى الوطن” التي ترأس جلستها الدكتور خلدون نصير، قالت الزميلة الصحفية فلحا بريزات عن “دور الإعلام في صون الهوية الوطنية والمسؤولية المجتمعية، ان الاعلام لايشكل الهوية ولكنه يعززها ويدعمها، محذرة من الغزو الثقافي الذي يشوه الوطن وتاريخه، ولكنه ينحازللقيم والوطن وليس للاشخاص.
ودعا الزميل سعد حتر الى مواجهة خطاب الكراهية إعلاميًا ورقميًا وسياسيًا بوضع منظومة متكاملة لذلك، والشعور بالانتماء، وتعزيز الاعتزاز الوطني ، ومساءلة المحرضين على نشر خطاب الكراهية.
وفي محور “العائلة وتعاملها مع الإدمان الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي”، تحدث رئيس منتدى الاردن لحوار السياسات الدكتور حميد البطاينة عن دور مؤسسات المجتمع المدني في بناء المواطنة الفاعلة، والدكتورة صابرين الصافي عن كيفية حماية العائلة من أخطار التواصل الاجتماعي، والملازم سليم ملكاوي عن دور وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية في حماية الأسرة والشباب، والدكتورة هبة حبش عن أثر الإدمان الإلكتروني في الصحة النفسية والعلاقات الاجتماعية..
وعلى هامش المؤتمر كرم الشديفات عددا من المشاركين في المؤتمر بدروع لدورهم الفاعل في مجتمعه بالاضافة الى عدد من الذين اسهموا في تنظيم فعاليات المؤتمر..