طلاب الدفعة 40 طب المنوفية يجمعون 500 ألف جنيه لإنشاء وحدة عناية مركزة
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
نجح طلاب دفعة 40 بكلية الطب جامعة المنوفية في تنفيذ مشروع خيري كبير، تمثل في إنشاء وحدة عناية مركزة كاملة داخل مستشفى القصر التعليمي بشبين الكوم، بعد تمكنهم من جمع أكثر من نصف مليون جنيه بمجهودات طلابية ودعم من المتبرعين.
وأوضح الطلاب أن الفكرة بدأت صغيرة ورأى البعض صعوبة تحقيقها، إلا أن الإصرار والعمل الجماعي والتكاتف مع المتبرعين كان سببًا في تحويل الحلم إلى حقيقة ملموسة، مشيرين إلى أن الوحدة الجديدة ستخدم أعدادًا كبيرة من المرضى وتكون سببًا في إنقاذ حياة الكثيرين.
وأكد ممثلو الدفعة أن مشاعرهم اليوم لا توصف بعد رؤية حلمهم يتحقق، معربين عن شكرهم لله أولًا ثم لكل من ساهم بماله أو جهده أو وقته في دعم المشروع حتى اكتماله، مؤكدين أن ما تحقق يعد مجرد بداية لمشروعات خيرية أخرى سيعلنون عنها تباعًا.
وأشاروا إلى أنه سيتم خلال الأيام القليلة المقبلة إعلان تفاصيل العقود الرسمية الخاصة بالمشروع، حتى يشارك كل من ساهم لحظة توثيق تحقيق الحلم على أرض الواقع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: طلاب
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ناهض حتر: حين سقط الحلم أمام قصر العدل… وبقي الجرح مفتوحًا
في ذكرى #ناهض_حتر: حين سقط الحلم أمام #قصر_العدل… وبقي الجرح مفتوحًا
محمد يوسف الشديفات
مضت الأعوام، وما زال يومك الأسود حاضرًا كأنه الأمس.
كلما حلّ الخامس والعشرون من أيلول، يعود المشهد إلينا بكل تفاصيله: خطواتك الثابتة نحو قصر العدل، ثم الرصاص الذي باغتك، فسقط الحلم حيث كان يفترض أن تقوم العدالة.
مقالات ذات صلة نهاية حتمية وشيكة 2025/10/05لو عدت اليوم يا ناهض، لو فتحت عينيك لترى ما صرنا إليه، لبكيت دمعة أشد مرارة من دمعتنا عليك. كنا نظن أن دمك سيكون آخر دم يُراق على مذبح الكلمة، لكن الرصاص ما زال يتقدّم على الحروف، والخوف ما زال سيّد الساحات، والصوت الحرّ ما زال يُطارد كأنه جريمة.
رحلتَ وتركت فراغًا لا يملؤه أحد. كان قلمك عصيًا على الترويض، وكانت كلماتك سيفًا لا ينكسر، أما نحن فقد صرنا نحمل سيوفًا من خشب، نخشى أن نرفعها، نخشى أن نُتّهم حتى بالهمس. كأن موتك لم يكن خاتمة رجل، بل بداية انكسار جيلٍ كامل.
لو عدت اليوم لترى شبابًا يطاردهم الاغتراب في وطنهم، لترى الكلمة وقد صارت تهمة، والرأي وقد صار قيدًا، لأدركت أن دمك ما زال عالقًا في أعناقنا جميعًا. لم نكمل الطريق، لم نحفظ العهد، ولم نُبرّ القسم. بقينا نتفرج على الجرح وهو يتسع، حتى صار جزءًا من يومياتنا.
يا ناهض،
سلام على روحك التي ترفرف فوقنا كلما مرّ هذا التاريخ،
سلام على وجعك الذي صار وجعنا،
سلام على اسمك الذي تحوّل إلى شاهدٍ على أن الأوطان قد تقتل أبناءها حين يصرّون على قول الحقيقة.