كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة الملك سعود تحتفل اليوم بمرور 66 عاماً على تأسيسها
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
تحتفل كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة الملك سعود اليوم الثلاثاء، بذكرى مرور 66 عاماً على تأسيسها كأول كلية باسم "كلية الآداب" سابقاً، على مستوى الجامعات السعودية، وذلك في احتفاء يقام برعاية رئيس الجامعة المكلف الدكتور عبدالله سلمان السلمان، وذلك بالقاعة الكبرى بالكلية، يصاحبه معرض يحكي مسيرة الكلية.
وأكد عميد كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية المشرف العام على اللجنة العليا لاحتفال الكلية الدكتور عبدالوهاب بن محمد أبا الخيل، أن الكلية على مدى عمرها كانت ومازالت مصدراً للكفاءات الوطنية في مختلف التخصصات الذين أسهموا في دفع عجلة التنمية الوطنية والتقدم بمختلف الميادين وصنعوا أثراً وعملوا بتفان وإخلاص، مشيراً إلى أن هذه المناسبة تؤرخ لعقود من الجهود و الإنجازات لمنسوبي ومنسوبات الكلية.
من جانبه أفاد وكيل الكلية للتطوير والجودة الدكتور إبراهيم الفريح أن الاحتفاء بذكرى مرور 66 عاماً على تأسيس الكلية، مناسبة نستدعي خلالها العراقة والتاريخ، ونشهد الحاضر من خلال تطوير واستحداث البرامج والمشاريع النوعية، التي تتماشى مع رؤية المملكة 2030.
بدوره بين رئيس قسم الإعلام، المشرف على اللجنة التنظيمية في الاحتفال الدكتور فيصل العقيل، أن هذه المناسبة محطة نستعرض من خلالها الماضي بعراقته في الاستثمار بالإنسان، الذي أسهم في بناء المجتمع السعودي، كما نستعرض الإنجازات العالمية والإقليمية والمحلية لمنسوبي هذه الكلية العريقة، ونرسم الرؤية المستقبلية لهذه الكلية المتميزة بكوادرها وطلابها وطالباتها في مختلف الأقسام والمجالات.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة الملك سعود
إقرأ أيضاً:
لحظة مؤثرة.. أم تتسلم شهادة ابنتها من جامعة الشارقة بعد وفاتها
متابعات-«الخليج»:
في لحظة مؤثرة، تسلمت والدة الخريجة الراحلة نادية أيمن ناصيف، اليوم الخميس، من سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، شهادة الدكتوراه الممنوحة لابنتها التي توفيت بعد إتمامها لمتطلبات الحصول على الدرجة العلمية وقبل حفل التخرج، ما استدعى وقوف كل من في القاعة.
وشهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، حفل تخريج طلبة الدراسات العليا لفصل الربيع 2025 بجامعة الشارقة البالغ عددهم 437 خريجاً وخريجة، وذلك في قاعة المدينة الجامعية.
وقال سموه في كلمته التي ألقاها خلال حفل التخريج: في كل عام وقُبيل كل حفل تُعرض عليه تقارير إنجازات جامعة الشارقة، ويتساءل.. هل سنتمكن في العام المقبل من تحقيق إنجازات جديدة، بعد هذا الكم الهائل من الإنجازات؟ موضحاً أنه في كل مرة يُسر ويجد بأن مسيرة جامعة الشارقة لم تتوقف؛ بل ازدادت عمقاً واتساعاً.
وتناول سمو رئيس جامعة الشارقة، الإنجازات التي حققتها الجامعة في هذا العام، مؤكداً أن التميز ليس محطة تصل إليها؛ بل مسيرة تعيشها الجامعة، كاشفاً رصده للإنجازات التي بلغت ثلاثة وعشرين إنجازاً كبيراً، ومجموعة أخرى من الإنجازات المتفرقة، منها حصول جامعة الشارقة على تصنيف البلاتينيوم، في نظام تقييم وتتبع الاستدامة «STARS» التابع لجمعية تحسين الاستدامة في التعليم العالي، بتقييم 100%، لتكون أول جامعة على مستوى الشرق الأوسط تنال هذا الاعتماد في مجال التعليم والأبحاث المستدامة، وتصدرت قائمة الجامعات الإماراتية في مجالات العلوم الاجتماعية، والعلوم الإنسانية، والفنون، وذلك لأحدث تصنيفات مؤسسة «التايمز» الدولية للتعليم العالي لعام 2025.
وقال سموه إن الجامعة فازت كذلك بصفتها أفضل جهة في تطبيق الحوكمة في جائزة «تميّز»، وعلى المستوى الرياضي والطلابي حصد منتخبا الجامعة لكرة القدم ولكرة الطائرة المركز الأول في دورة الألعاب الجماعية، ومنتخب الجامعة لكرة السلة حقق المركز الثاني في ذات البطولة، ومنتخب الجامعة للسكواش حصد ذهبية بطولة الجامعات، كما واصلت الجامعة تميزها بفوزها في ملف استضافة وتنظيم بطولة العالم الجامعية للقوة البدنية في دورتها القادمة في عام 2026م، مؤكداً حرصه بأن تكون الإنجازات حقيقية، ذات أثر، لا تُروى فقط في نشرات الأخبار، أو على صفحات التواصل؛ بل تلمس وتترجم وتستثمر للمستقبل.
وخاطب سمو رئيس جامعة الشارقة، الخريجين والخريجات، مشيداً بعلمهم ومعرفتهم ومهاراتهم كلٌ في مجاله وتخصصه، وقال إنهم خريجو جامعة الشارقة، التي حرصت منذ تأسيسها على أن تكون منارة علم ومعرفة، تقوم على الرؤية الحكيمة والتوجيهات السديدة لمؤسسها، صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
وثمن سمو رئيس جامعة الشارقة جهود أولياء الأمور الذين لهم النصيب الأوفى من الفخر، نظير دعمهم وصبرهم ومساندتهم والذي شكّل حجر الأساس في هذه الرحلة، وقال سموه: «اليوم ليس فقط يوم تخرج أبنائكم؛ بل هو يوم اكتمال فرحتكم».
واختتم سموه، كلمته مباركاً للخريجين والخريجات الإنجاز العظيم وهو تخرجهم من الجامعة، معتبراً أنه حصاد أعوام من المثابرة والاجتهاد، وفرحة غامرة لمحبيهم ومعلميهم، وبداية رحلة جديدة وطموحات كبيرة، متمنياً سموه لهم التوفيق ومواصلة كتابة النجاحات.