عدّد ندير المومني أستاذ القانون الدستوري بجامعة محمد الخامس، فرص بناء تصور متجدد لتدبير أمثل للزمن التشريعي من خلال الربط بين المفهوم الواسع لزمن التشريع وصدقية النقاش البرلماني، وجودة القانون.
وتتجلى الفرصة الأولى، في نجاعة العمل البرلماني التي تحظى بأولوية فائقة في الخطب الملكية خاصة منذ 2011 إلى الآن.

أما الفرصة الثانية فتتمثل في ما تقدمه المؤسسات الدستورية من استشارات وكذا إمكانية دراسة الأثر.

وأشار المومني خلال مداخلة في ندوة نظمتها الأمانة العامة للحكومة الاثنين بمعرض الكتاب بالرباط، إلى خصوصية تتعلق بالمهام المحددة في الدستور بشأن هذه المؤسسات « بما فيها مهام الاستشارة في عدد منها، إلى جانب القوانين المتعلقة بها ».


أما الفرصة الثالثة، يتابع المومني فتتعلق بــ »البناء الاجتهادي لصدقية النقاش البرلماني، وجودة القانون ونجاعة الأداء البرلماني ».
فيما تتعلق الفرصة الرابعة بدليل المساطر التشريعية والتنظيمية حسب ما يتضمنه القانون التنظيمي المُتعلق بتنظيم وتسيير أشغال الحكومة، والذي يحدد كيفيات إعداد مشاريع النصوص التشريعية والتنظيمية من قبل القطاعات الحكومية المعنية وآجال إعدادها وعرضها على مسطرة المصادقة ».
وتتجلى الفرصة الخامسة في ما ستتضمنه الآلية المقبلة لقبول مقترحات القوانين.
ودعا إلى تعميق دراسة تجارب مقارنة في نطاق محددات الإطار الدستوري المغربي مع استحضار تقاليد العمل البرلماني المغربي الذي راكم تجربة تناهز 60 سنة.
وقال « إن هذه التجارب المقارنة لا تحتاج من الناحية التقنية المحضة إلى مراجعة الدستور، ومنها التجارب الفرنسية والبريطانية والألمانية.

كلمات دلالية التشريع المغرب المومني معرض

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: التشريع المغرب المومني معرض

إقرأ أيضاً:

في مزاد أوروبي .. موروثنا التاريخي يهرب ويباع علنا ً

يمانيون / خاص

أكد الباحث في علم الآثار اليمنية عبدالله محسن أن عددًا من القطع الأثرية اليمنية النادرة ستُعرض للبيع في مزاد علني تنظمه دار “أستارتي” السويسرية في 11 يونيو المقبل .

وأوضح محسن، في منشورات نشرها على صفحته في “فيسبوك”  السبت، أن المزاد سيشمل قطعًا يمنية ذات أهمية تاريخية عالية، من بينها رأس حجري نادر يعود للقرن الأول قبل الميلاد، يمثل وجهًا نسائيًا بيضاوي الشكل بملامح دقيقة، من بينها عيون لوزية كبيرة مطعّمة بالحجر الجيري، وحواجب وأنف بارزان، وتسريحة شعر تغطي جانبي الوجه، في عمل نحتي فريد يعكس مستوى فن النحت في اليمن القديم.

وأشار إلى أن دار المزادات أوضحت أن القطعة كانت ضمن “مجموعة أ.ك الخاصة” قبل عام 1971، ثم انتقلت إلى تاجر آثار أوروبي في ديسمبر 2011، قبل أن تنتقل إلى الورثة الذين يمتلكونها حاليًا.

كما يتضمن المزاد تميمة برونزية على شكل ذراع يمنى منحنية مغلقة اليد، تُعرف في التراث اليمني القديم كرمز للحظ السعيد وطرد الشر. وتحمل التميمة نقشًا مسنديًا وطوقًا معلقًا، ما يعزز من قيمتها الرمزية والتاريخية.

ونشر محسن أيضًا صورة لقطعة ثالثة تُعرض في المزاد، وهي مائدة قرابين من المرمر تعود للقرن الأول الميلادي، مكتملة الشكل ومرتكزة على أربع أرجل قصيرة، ومحفورة بنقوش مسندية تشير إلى “كرب عثت” و”لحي عثت”، وهي أسماء ملكية معروفة في التاريخ اليمني القديم.

وأشار الباحث إلى أن هذه القطع تُعرض ضمن مزاد يضم 219 قطعة أثرية من مختلف دول العالم ،

ويُعد هذا المزاد محطة جديدة في مسلسل تهريب وبيع الآثار اليمنية منذ سنوات، في ظل غياب واضح لأطر الحماية القانونية والدبلوماسية للقطع المنهوبة ودون أي تحرك لحكومة المرتزقة التي تدعي الاعتراف الدولي بها.

 

مقالات مشابهة

  • الشيوخ يناقش دراسة الأثر التشريعي في شأن المحميات الطبيعية
  • الوطني الاتحادي يبحث تعزيز التعاون البرلماني بين الإمارات والاتحاد السويسري
  • برلمانية تستعرض تقرير الشيوخ بشأن الأثر التشريعي لقانون المحميات الطبيعية
  • مجلس الشيوخ يحيل دراسة الأثر التشريعي لقانون الضريبة العقارية إلى رئيس الجمهورية
  • في مؤتمر صحفي.. الداخلية تعرض خططها الأمنية والتنظيمية لموسم الحج
  • دنيا سامى: ماكنتش عاوزة أمثل ولقيت نفسى فجأة بتحط في أدوار الكوميديا
  • الشيوخ يوافق على دراسة الأثر التشريعي لقانون الضريبة العقارية
  • عضو مجلس "الشيوخ" يستعرض تقرير دراسة الأثر التشريعي لقانون الضريبة العقارية
  • الشيوخ يحيل دراسة الأثر التشريعي لقانون الضريبة العقارية إلى رئيس الجمهورية
  • في مزاد أوروبي .. موروثنا التاريخي يهرب ويباع علنا ً