يرأس مجلس شؤون الأسرة وفد المملكة المشارك في الاجتماع الثاني لمجموعة عمل تمكين المرأة في إطار مجموعة العشرين برئاسة جمهورية البرازيل الاتحادية، المنعقد خلال الفترة 14-15 مايو الجاري تحت شعار “بناء عادل وكوكب مستدام”.

وتُلقي سعادة الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة رئيس الوفد السعودي المشارك في اجتماعات G20 بالبرازيل د.

ميمونة بنت خليل آل خليل كلمة المملكة، ويشارك الوفد في اجتماعات المجموعة والتداول حول أوراق العمل المطروحة في جلساته الثلاث.
ويبحث الاجتماع الثاني لمجموعة عمل تمكين المرأة في جلسته الأولى موضوع “المساواة والاستقلال الاقتصادي واقتصاد الرعاية”، فيما تتناول الجلسة الثانية “المساواة ومواجهة العنف والتمييز ضد النساء”. ويختتم الاجتماع جلساته في اليوم الثاني بموضوع “المساواة والعدالة المناخية”.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

ماذا يتعلم أبناؤنا؟

اليقين الموجود أن تقديم التربية على التعليم لم يأت من فراغ، لكن وفق تقييم تربوي متعدد الجوانب، فالعملية التعليمية لن تكون بذلك التوفيق المحكم إن ركنت التربية جانبا، أو لم تعر ذلك الاهتمام المبالغ فيه، وليس فقط الاهتمام المفروض، فالقناعات -غالبا- لا تتأسس على الواجب فقط، إن لم تدعم بكثير من المتابعة، والحرص عليها، وتقييم نتائجها بين كل فترة وأخرى، وللعلم مفهوم التقويم التربوي هو إحدى الوسائل التي تحرص عليها الجهة المعنية بالتعليم على استثمار نتائجها في العملية التعليمية.

ولأهمية الصعوبة البالغة للعملية التربوية؛ فهي تسند على عدة محاضن مهمة لاكتمال دائرتها التأثيرية، وهي الأسرة، وهي المحضن المهم، بل والمهم جدا، ومن ثم تأتي المدرسة، ومن بعدها المسجد، ومن ثم الاتساع الأوسع للتأثير وهو الحاضنة الشعبية، أو المجتمعية، حيث تتكامل أدوار هذه المحاضن كلها، للوصول إلى التأسيس المحكم للعملية التربوية، وقد يضعف دور أحد هذه المحاضن، فيؤثر ذلك -بما لا يدع مجالا للشك- على الخط الأفقي الذي تسير فيه هذه المحاضن، فلو أخفقت الأسرة -على سبيل المثال- فإن لأثرها دورا كبيرا في الإخفاق، ولن يستطيع أي محضن أن يعوض دور الأسرة، بينما تأتي بقية المحاضن لتكمل دور الأسرة في أغلب الأحيان، أما عندما تتكامل أدوار كل هذه المحاضن، فإن لذلك الوجه المشرق على كافة أبناء المجتمع.

ولذلك ففي كثير من الممارسات؛ التي تقيَّم على أنها سلبية -وإن أتى بها البعض من الطلاب- فإنها تعكس شيئا من القلق المفضي إلى تقييم ضعف مسار التربية في المدارس، ولن يعوض مسار التعليم، أو يكون بديلا عن ذلك -إطلاقا- وإن دافع عنه البعض، ولعلني هنا أضرب مثالين للعبرة فقط، ولا أقصد بهما التعميم، على اعتبار أن الحالات الاستثنائية لا يجوز أن تلبس عباءة التعميم، أو أن تصدر فيها الأحكام المطلقة، حيث ينظر إليها من خلال ظرفها الاستثنائي، ولكنها مع ذلك تبعث على القلق، وتستدعي الأسئلة، المثال الأول: مع نهاية يوم من أيام الامتحانات النهائية انتشرت الكتب الممزقة خارج فناء المدرسة، مرمية في حالة يرثى لها من التمزيق، والخربشات، ومشوهة صورتها الناصعة من الأتربة، والمشي عليها دون أي اعتبار لقيمتها العملية، وحقا أصابني المنظر بشيء من الحزن في تلك اللحظة، وتساءلت عن سر هذا العداء القوي بين الطالب وكتابه، وفي فترة زمنية فارقة، فما بين تمريغ الكتاب بالتراب في الساحة، وبين اللحظات التي كانت يعتصر فيها فكره لاستحضار المعلومة من الكتاب ذاته، لا تصل حتى ساعة زمنية واحدة، فإذا بهذا الكتاب الذي كان مهما طوال العام الدراسي، وحتى آخر نقطة في السطر في ورقة الامتحان، أصبح من سقط المتاع، «شيء محزن للغاية» ومما ضاعف الحزن أكثر أن الكثير من أعضاء الهيئة التدريسية التي خرجت من المدرسة مرت على هذه الكتب الممزقة ولم تعرها أي اهتمام؛ أيعقل أن يتوافق الطالب مع أستاذه على معاداة الكتاب؟

أما المثال الثاني، فعلى جانب المنزل الذي أسكنه في الحي الذي أعيش فيه أرى طلبة للتو خرجوا من مدرستهم، فإذا بهم يتسلقون جدران بيت أحد الجيران، لأجل قطف ثمار شجرة المانجو المتدلية بالقرب من الجدار، وعندما عاتبتهم على أنهم في لحظتهم التي خرجوا من مدرستهم موضع التربية والتعليم، لاذوا بالفرار يتبادلون الضحكات، وكأن الأمر لا يعنيهم كثيرا، وكأن المسألة التربوية حالة استثنائية، وليست خيارا رئيسيا قائمة عليه العملية التعليمية برمتها. قد يقيم البعض أن مثل هذه الحالات من الحالات الشاذة التي لا تأخذ حكم العموم، وهذا التقييم صحيح، لكن وجوده مزعج، وإن كان في حالته الاستثنائية.

مقالات مشابهة

  • نائب الرئيس الأول لمجموعة «إكسبيديا» «الاتحاد»: الإمارات وجهة سياحية رئيسة للمسافرين الدوليين
  • الرئيس المشاط يعزّي في وفاة عضو مجلس الشورى الشيخ قاسم النوفي
  • “specialized by stc” التابعة لمجموعة stc تدعم منظومة الحج 1446هـ بتسهيل إدارة الحشود عبر تقنيات اتصالات حرجة
  • لي جاي ميونغ محام عصامي يرأس كوريا الجنوبية
  • ماذا يتعلم أبناؤنا؟
  • مجموعة “أ3+” في مجلس الأمن تؤكد على وحدة وسيادة واستقلال الأراضي السورية
  • «قطر للمال والأعمال» تعزز تمكين الكوادر الوطنية وتطوير قدراتهم
  • «الشارقة الرياضي» يطلق برنامج «عطلتنا غير»
  • اجتماع أمني موسع في الجفارة لمناقشة خطة تأمين عيد الأضحى
  • محافظ القليوبية يُشيد بجهود «بشبابها» في تمكين الشباب وتعزيز العمل المجتمعي