الاعتداء الثالث خلال أسبوع.. مستوطنون يلقون مواد حارقة على مقر "الأونروا" في القدس (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
ألقى المستوطنون فجر اليوم مواد مشتعلة على مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في حي الشيخ جراح بالقدس، للمرة الثالثة خلال أسبوع.
وأفادت مصادر محلية، بأن عددا من المستوطنين أضرموا النيران في أجزاء من الساحة الخارجية، وألقوا الحجارة باتجاه المقر.
وفي التاسع من الشهر الحالي أعلن المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني "إغلاق المقر في القدس، لحين اتخاذ السلطات الإسرائيلية إجراءات الأمن المناسبة"، بسبب محاولة إحراقه مرتين خلال أسبوع.
#شاهد
قطعان المستوطنين الصهاينة يشعلون النار في باحة مقر الأونروا في القدس،
ارهابيين شعباً وحكومة #blockout2024#اسرائيل_إرهابية#التطبيع_خيانةpic.twitter.com/15F8SstrCQ
وأكدت "الأونروا"، أنه من مسؤولية إسرائيل أن تضمن حماية الموظفين والمرافق التابعة للأمم المتحدة في جميع الأوقات، وفقا للقانون الدولي.
يشار إلى أن هذا هو الإعتداء الثالث الذي يتعرض له مقر "الأونروا" بالقدس خلال أسبوع، حيث هاجم عدد من المستوطنين بحماية الشرطة الإسرائيلية المقر يومي الأربعاء والخميس الماضيين، وحاولوا اقتحامه، وإضرام النيران في محيطه.
للمرة الثانية.. مستوطنون يضرمون النار في مقر وكالة الأونروا في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة.#غزة#مقاطعه_المشاهير#blockout2024#رفح_الان#القدسpic.twitter.com/7pxAxWYKbd
— أخبار حياة Akhbar Hayat (@hayatfmofficial) May 14, 2024المصدر: "وفا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأونروا الاستيطان الإسرائيلي القدس خلال أسبوع فی القدس
إقرأ أيضاً:
أبو حسنة : اقتحام مقر أونروا بالقدس ورفع العلم الإسرائيلي للمرة الأولى
قال عدنان أبو حسنة، المستشار الإعلامي لوكالة الأونروا، إن قوات كبيرة من السلطات الإسرائيلية اقتحمت مقر رئاسة أونروا وعملياتها في الضفة الغربية بمنطقة الشيخ جراح بالقدس الشرقية.
وأوضح أبو حسنة، خلال مداخلة على قناة إكسترا نيوز، أن القوات كسرت الأقفال الموجودة على المقر، واحتجزت الحراس وصادرت هواتفهم ومحتويات المقر، مشيرا إلى أن القوات رفعت العلم الإسرائيلي على المبنى، وهو ما وصفه بأنه سابقة لم تحدث من قبل على أي مقر للأمم المتحدة في القدس أو الضفة الغربية وقطاع غزة.
ولفت أبو حسنة إلى أن هذا المقر يعتبر مركز عمليات الأونروا للمناطق المختلفة، بما في ذلك سوريا ولبنان والأردن والضفة الغربية وقطاع غزة، مضيفا أن ما حدث ينتهك اتفاقية وقعت في 14 يونيو 1967 بين إسرائيل والأونروا، والتي تنص على احترام عمليات الوكالة ومنشآتها، وتمتع موظفيها بالحصانة، وتسهيل عملها.
وأشار إلى أن الأمم المتحدة اعتبرت هذا الخرق انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي وللقيم المؤسسية للمنظمة، مؤكداً أن هناك تحركات على المستويين القانوني والسياسي لمواجهة ما وصفه بالخرق الكبير، مؤكدا أن هذا التصرف يمثل سابقة يمكن أن تتكرر ضد أي منظمة دولية أخرى إذا لم يتم الرد عليه بحزم، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة بدأت بالفعل بالتحرك على أعلى المستويات.