"طرق العلاج الحديثة لجراحات أورام الثدي" ندوة علمية بطب سوهاج
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت كلية الطب البشري بجامعة سوهاج، قطاع خدمة المجتمع والبيئة ندوة علمية بعنوان "طرق العلاج الحديثة لجراحات أورام الثدي"، بقاعة الدكتور محمود رياض بالمستشفى الجامعي القديم، بحضور الدكتور الشاذلي صالح موسى وكيل كلية الطب البشري لقطاع خدمة البيئة والمجتمع، والدكتور أشرف عبدالفتاح خاطر، والدكتور عمرو فاروق علي، أستاذا جراحة أورام الثدي بجامعة المنصورة، والدكتور علاء رضوان منسق الندوة، والدكتورة نهى عبدالله محمود، مدرس مساعد جراحة عامة، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة وأطباء معهد الأورام والمستشفى التعليمى والعام بسوهاج.
وأشار الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة إلى أن الندوة هدفت التوعية بطرق العلاج الجديدة لأورام الثدي وأهميتها لمرضى سرطان الثدي، لافتاً إلى أهمية تنظيم الندوات العلمية للتطرق إلى كل ما هو جديد في العلوم الطبية، بما ينعكس بشكل إيجابي علي جميع الأطقم الطبية ومعاونيهم بجميع أقسام المستشفيات الجامعية من أجل تحسين وتعزيز النتائج الصحية للمرضى، والوصول إلى أفضل رعاية صحية ممكنة للمترددين على المستشفيات الجامعية.
ومن جانبه أوضح الدكتور مجدي القاضي عميد الكلية، أن الندوة تناولت التعريف بالتقنيات المختلفة لجراحة أورام الثدي التجميلية لمرضى أورام الثدي منها، إعادة بناء الثدي، وتقنيات تصغير الثدي، استبدال الحجم وإغلاق الكتلة لعيوب الثدي، موجهاً شكر لجميع المحاضرين من مركز أورام الثدي بجامعة المنصورة لما تكبدوه من عناء ومشقة السفر.
وقال الدكتور علاء رضوان، إن الندوة حاضر فيها خبراء عالميين في جراحة أورام الثدي، وشارك فيها أكثر من ١٥٠ من أعضاء التدريس والطلاب وأطباء معهد الأورام والمستشفى التعليمى والعام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كلية الطب البشري جامعة سوهاج المستشفى الجامعى أورام الثدی
إقرأ أيضاً:
متحف زايد الوطني يستضيف ندوة الدراسات العربية الـ 58
فاطمة عطفة (أبوظبي)
استضاف متحف زايد الوطني الدورة الثامنة والخمسين من ندوة الدراسات العربية، تحت عنوان «اكتشاف التاريخ وصون التراث وإثراء الإنسانية»، وذلك خلال الفترة من 12 إلى 14 ديسمبر 2025، وعقد هذا الملتقى العالمي للمرة الأولى في العالم العربي، بالتعاون مع الرابطة الدولية لدراسة الجزيرة العربية.
وركزت الدورة الجديدة على تطور دراسات شبه الجزيرة العربية من البعثات الاستكشافية الرائدة إلى الأبحاث الإقليمية المتخصصة والتعاون متعدد التخصصات، لتعكس تحولاً فكرياً أشمل، ينطلق من الاستكشاف الخارجي إلى المؤلفات البحثية المحلية، ومن الاكتشافات المنعزلة إلى السرديات المترابطة للهوية والبيئة والتراث.
وتضمنت الندوة جلسات قدمها نخبة من الباحثين في هذا المجال على مدى ثلاثة أيام، لاستعراض أحدث الدراسات، وتعزيز التواصل الأكاديمي.
واستضافت الندوة أكثر من 100 باحث وعالم دولي، سلّطوا الضوء على أبرز الاكتشافات الأثرية من دولة الإمارات والمنطقة، من بينها نتائج حديثة من مشروع البحث الأثري في جميرا في دبي، وأدوات حجرية نادرة من العصر الحجري القديم المتأخر في أبوظبي، ودراسات عن ممارسات الدفن في العصر الحديدي في منطقة العين.
وتناول المشاركون تأثير التغير المناخي على حياة الإنسان القديم، والطفولة في العصر البرونزي، والنقوش الآرامية، إلى جانب نقش عربي أموي من درب زبيدة التاريخي، وحطام سفينة تاريخية في خليج العقبة، واكتشافات جديدة عن الوجود المسيحي المبكر في الخليج العربي، وغيرها من الأمور البحثية.
وتحظى الندوة بأهمية كبيرة في ميدان البحث العلمي، حيث تسهم في تشكيل فهم تاريخ شبه الجزيرة العربية وآثارها ولغاتها وتراثها. ومنذ تأسيسها في عام 1968، واصلت الندوة دعم الأبحاث الرائدة، وتعزيز التعاون الأكاديمي، وربط ماضي المنطقة بالممارسات التراثية المعاصرة، وتوثيق تاريخ شبه الجزيرة العربية، وإعادة تعريف دراسة تاريخها ومشاركته وفهمه.