بوابة الوفد:
2025-06-09@16:09:04 GMT

تطوير ساحة ميدان المسجد الإبراهيمى بدسوق

تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT

تابع محافظ كفرالشيخ اللواء جمال نورالدين، والدكتور عمرو البشبيشى نائب المحافظ، أعمال المرحلة الأولى من تطوير ساحة ميدان المسجد الإبراهيمى بدسوق وساحة مسجد سيدى ابراهيم الدسوق، وذلك لتنشيط السياحة الدينية، وإعادة الوجه الجمالى والحضارى لدسوق، التى تعد من أهم المدن المصرية سياحيًا.

قال محافظ كفرالشيخ، أنه يتم تنفيذ مشروع تطوير ساحة ميدان المسجد الإبراهيمى بدسوق خلال ثلاث مراحل متتالية بمساحة إجمالية 9.

5 فدان تقريبًا، وتطوير ساحة المسجد الرئيسية علي مساحة 5000 م2 بتكلفة إجمالية حوالى 6 مليون جنية خلال 6 أشهر تقريبًا، كما تتضمن خطة التطوير أيضًا حديقة المسجد الإبراهيمى، بالإضافة إلى تطوير أماكن إنتظار السيارات.

وأضاف أن أعمال المرحلة الأولى من تطوير ساحة ميدان المسجد الإبراهيمى بدسوق ، تضمنت وضع الطبقة الخرسانية ورفع المناسيب وتحديد القواعد الخرسانية التى يقام عليها سور الساحة بحرم المسجد الإبراهيمى، طبقًا لخرائط الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، ومراجعة جهاز التنسيق الحضارى بالقاهرة، حيث تتم جميع الأعمال وفق رسومات هندسية تصميمية، وأخرى تنفيذية من أعرق بيوت الخبرة الهندسية فى مصر.

وأوضح أن أعمال تطوير ساحة مسجد سيدى إبراهيم الدسوقى، تساهم فى تحسين المظهر الجمالى للمسجد والمناطق المحيطة به، وتساهم فى تعزيز التفاعل الإجتماعى بين أفراد المجتمع، وتوفر مساحة أكبر للمصلين والزوار، مشيرًا أن المسجد أحد أشهر المساجد فى مصر، ويقصده ملايين الزائرين من مختلف أنحاء العالم، ويضم ضريح سيدى إبراهيم الدسوقى أحد أشهر الأولياء الصالحين فى مصر.

تنفيذ أعمال التطوير بأعلى جودة وبأسرع وقت

شدد نورالدين، على ضرورة تنفيذ أعمال التطوير بأعلى جودة وبأسرع وقت، مع مراعاة الحفاظ على الطابع الدينى للميدان، مؤكدًا على أهمية تطوير ساحة الميدان الإبراهيمى بدسوق، لما لها من أهمية دينية وثقافية وسياحية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

النشامى وأسود الرافدين: الرياضة رسالة محبة لا ساحة صراع

#سواليف

النشامى وأسود الرافدين: الرياضة رسالة محبة لا ساحة صراع
بقلم: أ.د. محمد تركي بني سلامة

في لحظة طال انتظارها، تترقب الجماهير العربية مباراة المنتخبين الشقيقين، الأردن والعراق، في العاصمة الأردنية عمّان، بكل ما تحمله من رمزية وأمل. لكننا، اليوم، لا نقف عند حدود النتيجة، ولا نحصي الأهداف بقدر ما نحصي المعاني. فهذه المباراة، رغم طبيعتها الرياضية، تمثل اختبارًا أخلاقيًا حقيقيًا لقيمنا كمجتمعات، وتضعنا أمام سؤال كبير: هل نسمح لرياضة تحمل رسالة السمو والاحترام أن تُختطف لصالح التوتر والانقسام؟

علينا أن نكون واضحين وصريحين: الرياضة ليست حربًا. هي لقاء، وتلاقٍ، وتحليق في فضاء الإنسانية الرحب. هي المساحة التي نعود فيها بشرًا، نتشارك الفرح والخسارة على حد سواء، دون أن نخسر قلوبنا أو أخلاقنا.

مقالات ذات صلة وزير الثقافة يرعى حفلا ثقافيا في بني كنانة . 2025/06/04

للأسف، قبيل هذه المباراة، طفت على السطح بعض الأصوات التي حاولت تسييس الحدث، وتحميله مضامين لا تليق بمقامه ولا بروحه. أصوات مشحونة، تفتّش في زوايا الطائفية، وتنثر بذور الفرقة والتشكيك، وكأنها تسعى لحرماننا من لحظة نقية قد نحتاجها جميعًا لنستعيد شيئًا من توازننا المفقود.

لكننا نقولها بكل وضوح: لن نسمح بأن تتحول هذه المباراة إلى مرآة للتعصب، ولا إلى منصة للكراهية.
الأردن والعراق، دولتان عربيتان شقيقتان، يجمع بين شعبيهما نهر من التاريخ، وشريان من الودّ، وعقد من التضحية المشتركة. لا يمكن لمباراة واحدة، ولا لتعليق عابر هنا أو هناك، أن تهزّ هذا الجسر المتين بين بغداد وعمان.

إن المنتخب العراقي، بكل ما يحمل من عزيمة وتاريخ، هو ضيف عزيز في بلده الثاني. والجماهير العراقية، التي ننتظرها بكل حب، ستكون بين أهلها وأحبتها. والمطلوب منّا – نحن أبناء الأردن – أن نكون على قدر هذا الحدث، وأن نترجمه كما يليق بشعبٍ لطالما عُرف بالشهامة والكرم والتسامح.

إن الدعوة اليوم ليست فقط إلى التشجيع النظيف، بل إلى الاحتفال بالأخوّة العربية، وإلى تجديد الإيمان بأن الرياضة يمكن أن تكون مخرجًا من الاحتقان، لا وقودًا له. فلنُثبت لأنفسنا أولًا، ثم للعالم، أننا قادرون على أن نعلو فوق الجراح، ونحتفي بما يجمعنا بدلًا من أن ننكأ ما يفرّقنا.

نعم، المباراة قد تكون تحصيل حاصل للمنتخب الأردني الذي حقق إنجازًا تاريخيًا بالتأهل إلى نهائيات كأس العالم، لكنها بالنسبة لنا ليست تحصيلًا عابرًا للروح. هي فرصة لنبني، لا لنهدم، لنُقرّب المسافات، لا لنُوسّع الفجوات.
وبالنسبة للعراق، هي فرصة للاستمرار في المنافسة، تستحق الاحترام والتقدير، لا التربص والاتهام.

لنرفع اليوم شعار: “نربح باللعب، ونربح بالمحبة.”
فلنُظهر أن مدرجاتنا ليست مكانًا للهتاف العدائي، بل منصّة للتعبير عن وحدة شعوبٍ تتوق للسلام، وتؤمن بأن قضاياها الكبرى لا تُحل بالكراهية، بل بالتعاون والتكامل.

في هذه اللحظة، نحن جميعًا مسؤولون عن الصورة التي سنرسمها. عن الكلمة التي سنكتبها، والتصريح الذي سنقوله، والهتاف الذي سنطلقه. فلنجعلها صورة مشرقة، وكلمة طيبة، وهتافًا للسلام.

بغداد وعمان ليستا طرفي ملعب… بل جناحين في جسد واحد.
فلتكن المباراة رسالة… لا رسالة كراهية، بل رسالة أمل.
رسالة تقول: ما زال في الأمة قلب نابض… يحب، ويصون، ويوحد.

#الرياضة_تجمعنا #أردن_العروبة #عراق_الكرامة #مباراة_الأخوة

مقالات مشابهة

  • لوس أنجلوس ساحة حرب.. وتراشق بين ترامب وحاكم كاليفورنيا
  • النشامى وأسود الرافدين: الرياضة رسالة محبة لا ساحة صراع
  • جانب من أعمال تطوير طريق النفود‬⁩ في الرياض .. صور
  • «طرق دبي» تبدأ تنفيذ تحسينات وحلول مرورية في 40 موقعاً
  • آداب زيارة المسجد النبوي.. 6 أعمال لا يجوز فعلها شرعًا
  • طرق دبي تبدأ تنفيذ أعمال التحسينات والحلول المرورية في 40 موقعاً خلال صيف 2025
  • «طرق دبي» تبدأ تنفيذ أعمال التحسينات والحلول المرورية بـ40 موقعاً في دبي
  • ضمن خطة الرصف محافظ المنيا يتابع تنفيذ مشروعات لتحسين الطرق في مركزي ملوى ومطاي
  • محافظ المنيا يتابع تنفيذ مشروعات رصف الطرق في ملوى ومطاي
  • ضمن خطة الرصف.. محافظ المنيا يتابع تنفيذ مشروعات لتحسين الطرق بمركزي ملوى ومطاي