أطقلت شركة أوبو المتخصصة عالمياً في مجال التكنولوجيات، بحث "OPPO Innovation and Intellectual Property White Paper" في اليوم العالمي للملكية الفكرية، ويأتي هذا تأكيداً على التزامها الصارم بالابتكارات وحماية الملكية الفكرية، وطبقاً للمنظمة العالمية للملكية الفكرية.

 جاءت OPPO في المركز التاسع عالمياً في براءات الاختراع المقدمة ضمن معاهدة التعاون بشأن البراءات في 2023، مما يجعل الشركة تأتي ضمن أفضل عشر شركات في مجال الملكية الفكرية حول العالم لعام الخامس على التوالي

.

في 31 مارس، 2024، قدمت OPPO أكثر من 101 ألف طلب براءة اختراع على مستوى العالم، مع الحصول على أكثر من 55 ألف براءة اختراع، مع نسبة تبلغ 91% من إجمالي عدد طلبات براءات الاختراع في مجال الخدمات.

 قال فنج يينج، رئيس قسم الملكية الفكرية في شركة OPPO: “نؤمن في OPPO أن الابتكارات التكنولوجية وحماية الملكية الفكرية أحد أهم الأمور الضرورية للنجاحات السابقة والحالية والمستقبلية للشركة، ومن خلال اتباع استراتيجية استباقية لحماية الملكية الفكرية والتزامنا بتعزيز نظام طويل الأمد للحفظ على هذه الحقوق، نلتزم التزاماً صارماً بدعم مستقبل الابتكارات كما ذكر بحث "OPPO Innovation and Intellectual Property White Paper”.


من خلال الاستثمار المُكثف في البحث والتطوير في مجالات مثل معالجة الصور ورؤية الكومبيوتر وتكنولوجيات التحدث ومعالجة اللغة الطبيعية وتعلم الآلات، تعتبر شركة OPPO من الرواد في مجال تطوير ونشر تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي عبر الهواتف الذكية. 

وفي 31 مارس، 2024، قدمت OPPO إجمالي 5,399 براءة اختراع متعلقة بالذكاء الاصطناعي على مستوى العالم، بما في ذلك 3,796 براءة اختراع في التصوير المُدعم بالذكاء الاصطناعي. 

وبحسب "تصنيف براءات اختراع الذكاء الاصطناعي"، والذي نشرته مؤسسة IPRdaily في 22 إبريل 2024، تأتي OPPO في المركز التاسع في الصين مع إجمالي 3,743 براءة اختراع متعلقة بالذكاء الاصطناعي تم الحصول عليها.
 

تُركز OPPO كجزء من مجهوداتها للارتقاء بتجارب الحياة الذكية للمستخدمين، على تحويل أحدث الابتكارات التقنية إلى تطبيقات عملية ترتكز على العملاء وتلبية مُتطلباتهم.

 ويتضمن هذا إطلاق أكثر من مئة وظيفة تعتمد على الذكاء الاصطناعي في أخر إصدارات سلسلة هواتف OPPO Find X7، بينما تتضمن الخطط المُستقبلية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي التوليدي في تقنيات مثل AI Eraser و AI Magic Studio في المزيد من المنتجات التي تقدمها OPPO للمستخدمين حول العالم.

يدفع التزام OPPO بنظام الابتكار المفتوح مجهودات الشركة لتأسيس نظام للملكية الفكرية يستند على التطورات التكنولوجية الرئيسية في المحاور ذات القيمة المُرتفعة مثل تقنيات 5G/6G، والذكاء الاصطناعي والشحن فائق السرعة والتصوير.

نشرت OPPO حتى الآن براءات الاختراع القياسية الأساسية لتقنيات الجيل الخامس أو 5G في أكثر من 40 دولة حول العالم، ونجحت الشركة كذلك في تقديم أكثر من 6,100 عائلة من طلبات براءات الاختراع العالمية، وأعلنت عن 3300 عائلة من براءات اختراعات تقنيات الجيل الخامس المعهد الأوروبي لمعايير الاتصالات (ETSI)، وقدمت أكثر من 11000 مقترح يتعلق بمعايير 5G لمشروع شراكة الجيل الثالث (3GPP).

 أما بالنسبة للمجالات الأخرى، قدمت OPPO أكثر من 12306 من براءات الاختراع العالمية المتعلقة بالتصوير، وقامت بترخيص تقنية الشحن فائق السرعة VOOC في أكثر من 50 شركة، للسماح للمزيد من الأجهزة الاليكترونية أن تستفيد من قدرات الشحن السريعة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی الملکیة الفکریة براءات الاختراع براءة اختراع حول العالم فی مجال أکثر من

إقرأ أيضاً:

عقيدة ترامب للأمن القومي.. من أكثر المتضررين في العالم؟

في تحول جذري يعيد صياغة دور الولايات المتحدة في الساحة الدولية، كشفت إدارة الرئيس دونالد ترامب عن وثيقة إستراتيجية الأمن القومي الجديدة، المكونة من 37 صفحة، والتي تؤسس لمرحلة "الواقعية التجارية" وتنهي حقبة "تصدير الديمقراطية".

هذا التحول لم يبق حبرا على ورق، بل ترجم بشكل فوري لتحركات تشريعية في الكونغرس لإنهاء "قانون قيصر" ورفع العقوبات عن سوريا، في خطوة يصفها المراقبون بأنها "تاريخية".

وتأتي وثيقة إدارة ترامب للأمن القومي الجديدة بفكر مغاير عن نمط تعامل أسلافه من رؤساء أميركا، إذ يهدف ترامب بسياسته الجديدة إلى تجاهل مفهوم الديمقراطية، ويعمل على إعادة صياغة شكل علاقته مع الحلفاء والمنافسين.

وحسب تقرير عرضه برنامج "من واشنطن"، فإن الوثيقة تستند إلى 3 محاور رئيسية، وهي إعادة ترتيب الخصوم (الصين وروسيا)، والقوى المزعزعة للاستقرار (إيران)، والمسارح المتغيرة مثل (أميركا اللاتينية والبحر الأحمر وأفريقيا)، غير أن الجوهر يكمن في "تغيير الأدوات".

ومن ضمن المتغيرات التي شملتها إستراتيجية ترامب، هي تخليها عن حماية أمن الدول الغنية والمتقدمة، مطالبا تلك الدول بأن تتحمل المسؤولية الأولى عن أمن مناطقها.

وتتبنى الوثيقة لهجة مغايرة عن الإستراتيجيات الأميركية السابقة، إذ تتحدث بصراحة عما سمته "محو الطابع الأوروبي" في خطاب يقترب من سرديات اليمين المتطرف ويثير توترا عميقا داخل أوروبا نفسها.

ويتخلل الإستراتيجية عدة تساؤلات حول أبعادها على السياسة التجارية والدبلوماسية، وملامح العلاقات الدولية الأميركية في العالم إذ تقلص من سيطرة واشنطن على النظام الدولي.

الاقتصاد هو الأمن

ويرصد برنامج "من واشنطن" بتاريخ (2025/12/11) آراء مراقبين ودبلوماسيين سابقين حول أبعاد التغيرات الأساسية التي كشفتها إستراتيجية ترامب الجديدة للأمن القومي.

ويرى السفير الأميركي السابق روبرت فورد تحولا جذريا في وثيقة ترامب للأمن القومي، إذ تتعامل الإدارة مع الشرق الأوسط باعتباره منطقة "أكثر استقرارا" مما يظن البعض، وميدانا مفتوحا للشراكات التجارية بدلا من الحروب.

وأوضح فورد أن الإستراتيجية تهمش الشرق الأوسط كمنطقة تهديد أمني، معتبرة إياه منطقة "أكثر استقرارا" وجاهزة لاستحداث شراكات تجارية بدلا من التدخلات العسكرية، مضيفا أن هذا التحول يعني عمليا انسحابا عسكريا أميركيا متوقعا من سوريا والعراق، حيث تستعيض الإدارة عن الجنود بالشركات، والتدخلات العسكرية بصفقات الاستثمار.

واللافت -حسب فورد- هو الغياب التام لمصطلح "حقوق الإنسان" في الوثيقة، مقارنة بذكرها 8 مرات في إستراتيجية سلفه الرئيس جو بايدن، مما يؤكد أن المعيار الجديد للعلاقات هو "المصلحة"، لا "المبادئ".

كما أوضح الدبلوماسي السابق أن الإستراتيجية تصب تركيزها على النصف الغربي من الكرة الأرضية وهو الأمر الجديد فيها، كما تشدد على أهمية منطقة شرق آسيا، وهو ما يشبه توجهات أوباما وبايدن.

أبعاد الإستراتيجية على الحرب في غزة

وفي قراءة دقيقة لمستقبل الحرب في غزة ضمن هذه الإستراتيجية، يؤكد فورد بشكل قاطع أن إدارة ترامب لا تملك أي رغبة "ولو بنسبة ضئيلة" في استخدام القوات الأميركية في أي شكل من أشكال في العمليات داخل قطاع غزة، سواء كانت عمليات قتالية أو حتى لحفظ السلام.

وستتبع واشنطن سياسية "النفس القصير"، فترامب يرفض سيناريو "الأحذية على الأرض" أو دخول أي جندي أميركي داخل غزة، حسب السفير الأميركي السابق.

واستشهد فورد بما حدث في التوتر الأخير بين إسرائيل وإيران كـ"نموذج مصغر" لعقيدة ترامب العسكرية، إذ تنفذ أميركا هجوما عسكريا قويا ومكثفا (ضربات صاروخية)، لمدة زمنية قصيرة جدا (يومين فقط)، ثم انسحابا فوريا وإعلان العودة للتفاوض بمجرد انتهاء المهمة المحددة.

ويعد هذا النموذج -حسب فورد- هو ما سيطبق على غزة، فواشنطن لن ترسل جنودها، ولن تتورط في المستنقع الميداني.

ويرى فورد أن المعضلة الكبرى في غزة لن تكون عسكرية فحسب، بل دبلوماسية، إذ يتساءل: "هل ستحافظ إدارة ترامب على اهتمامها المستمر في غزة؟".

ففي عالم ترامب، الدبلوماسية تشبه الصفقات التجارية السريعة، بينما يتطلب حل نزاع غزة "اهتماما مستداما"، وهو الأمر "الذي يفتقده ترامب الذي يُعنى بملفات أخرى بمجرد انخفاض حدة الصور الإعلامية".

ويرى الدبلوماسي السابق نبيل خوري أن الخطيئة الكبرى في عقيدة ترامب تكمن في قراءتها المعكوسة للواقع، فبينما أجمعت الإدارات السابقة على مركزية القضية الفلسطينية، يتجاهل ترامب ذكر "فلسطين" إلا مرة واحدة، ومتجاهلا قضية "حل الدولتين".

ويركز ترامب بدلا من ذلك على "دمج إسرائيل" وتوسيع التطبيع كبديل عن الحلول السياسية الجذرية، بحسب خوري.

بين "النرجسية" والواقعية المفرطة

رغم احتفاء أنصار "الواقعية السياسية" بإستراتيجية ترامب الجديدة للأمن القومي، فإن هذا النهج يواجه انتقادات حادة، إذ يصف خوري الوثيقة بأنها "نرجسية وشخصية للغاية" وتتسم بتناقضات خطيرة، خاصة في افتراضها أن المنطقة مستقرة في وقت تشتعل فيه الجبهات من غزة إلى لبنان.

ويحذر خوري من هذا التناقض الجوهري في الوثيقة، إذ يرى ترامب أن إسرائيل تفوقت على أعدائها في غزة، وبالتالي لا داعي للوجود الأميركي، وهو الأمر غير الصحيح، يضيف خوري، "لأن خططه قد تتطلب انخراطا أكبر وليس أقل"، مرجعا تزايد التوتر في المنطقة إلى تجاهل ترامب للجذور السياسية الخاصة بالصراع في غزة والاعتماد على "ذكاء الرئيس الشخصي" بدلا من الخبراء.

من جانبه، يشير المحلل السياسي محمد المنشاوي إلى أن ترامب أعاد تعريف "الأمن القومي" ليشمل الأمن الاقتصادي والمجتمعي (مكافحة الهجرة والمخدرات)، موجها خطابه للداخل الأميركي بقدر ما هو للخارج، ومستبدلا المظلة العسكرية التقليدية بمفهوم "القبة الذهبية" الصاروخية وإحياء الترسانة النووية.

واتفق الخبراء على أن واشنطن في عهد ترامب تنظر إلى الشرق الأوسط بوصفه "سوقا تجاريا" وليس "مشروعا سياسيا"، موضحين أن غض النظر عن حقيقة الوضع هناك سيعمق الأزمات، بينما يرى المنشاوي أنها "الواقعية الفجة" التي يطلبها الشارع الأميركي.

Published On 12/12/202512/12/2025|آخر تحديث: 12:04 (توقيت مكة)آخر تحديث: 12:04 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2

شارِكْ

facebooktwitterwhatsappcopylink

حفظ

مقالات مشابهة

  • أفضل شركات الطيران لدرجة رجال الأعمال لعام 2025 (إنفوغراف)
  • سايمون شيمانسكي رئيس قسم النمو في شركة إكس تي بي العالمية: الذكاء الاصطناعي شريك ومساعد في الرحلة المالية وعملية الاستثمار
  • عقيدة ترامب للأمن القومي.. من أكثر المتضررين في العالم؟
  • قائمة أفضل الهواتف في العالم لعام 2025
  • رئيس الأعلى للإعلام يلتقي مسؤولي جوجل لبحث ملف حقوق الملكية الفكرية
  • شركات إماراتية وعالمية تقدم حلولاً مبتكرة بالذكاء الاصطناعي
  • دبي تحتضن نسخة حصرية للسيدات المحترفات في «عالمية» الترايثلون
  • الذكاء الاصطناعي يكتب أكثر في 2026 لكن الصحافة البشرية لا تفقد قيمتها
  • أوبو تكشف عن التحديث الأعظم لـ 6 هواتف.. هل جهازك ضمن القائمة؟
  • هل روبوتات الذكاء الاصطناعي مجرّد ضجيج أم أمل حقيقي؟