أوكيو تدشن جهاز محاكاة القيادة الوقائية لتعزيز السلامة على الطريق
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
"عمان": دشنت أوكيو- المجموعة العالمية المتكاملة للطاقة - ممثلة في شركة أوكيو للاستكشاف والإنتاج أول برنامج تدريبي للسلامة على الطريق في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المسمى V-traineR والمتوافق مع معيار أوبال للسلامة على الطريق، يستخدم البرنامج تقنية جهاز المحاكاة المدمج مع جهاز الواقع الافتراضي.
ويهدف البرنامج لتقديم تجربة شبه واقعية خالية من المخاطر من خلال الاستفادة من أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي المدمجة، مع جهاز محاكاة القيادة لتزويد السائقين بمجموعات المهارات الأساسية اللازمة لممارسة سلوكيات القيادة الآمنة، مما يقلل الحوادث المتعلقة بالمركبات والقيادة.
وتأتي هذه المبادرة كجزء من الرعاية التي تلتزم بها الشركة نحو موظفيها والموظفين المقاولين في مناطق عمليات الشركة، ولضمان الاستفادة من البرنامج ووصوله لغالبية الفئة المُستهدفة، تم توفيره بأربع لغات. وتم تطوير وتنفيذه عن طريق التعاون المثمر بين مجموعة من الخبراء المتخصصين في السلامة على الطريق من الشركة، ومطورين خارجيين خبراء في مجال الذكاء الاصطناعي لتقديم منتج نهائي يحتوي على أكثر من 50 وحدة تدريبية.
تم تصميم البرنامج التدريبي بتقسيمه الى أربعة مراحل، وهي أساسيات القيادة الوقائية والقيادة الوقائية على الطرق المعبدة والقيادة الوقائية على الطرق الترابية وجهاز المحاكاة على الطرق الترابية، مما جعله ملائما لجميع فئات المتدربين على اختلاف مستوياتهم العلمية وخبراتهم السابقة.
وصرح حمد بن سعود الشيذاني، نائب الرئيس التنفيذي في مجال الأمن والسلامة والصحة والبيئة في أوكيو للاستكشاف والإنتاج:
"تعد تقنية الواقع الافتراضي أسلوب تدريب مبتكر وفعال، وقد أثبتت فعاليتها في تحسين مهارات القيادة والتوعية بالمخاطر. لذا، نحن فخورون بأن نكون أول شركة تعتمد هذه التقنية الحديثة لتحقيق هدفنا المتمثل في الحد من الحوادث المرورية والوصول إلى صفر إصابات".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: على الطریق
إقرأ أيضاً:
ابن خالة ضحية العين السخنة: الشركة نزلته الغطس وهو مبتدئ
روى سعيد جابر، ابن خالة الغطاس محمد نبيل، المتوفى غرقًا في العين السخنة خلال تأدية مهام عمله، تفاصيل وفاته، موضحًا أن محمد كان يعمل في شركة للغطس، والمتخصصة في صيانة وتصليح معدات الغطس، قائلاً:"محمد ابن خالتي تم استخراجه بعد 28 ساعة من غرقه، تحديدًا الخميس في الرابعة والثلث مساءً".
وتابع، خلال مداخلة في برنامج "كلمة أخيرة" عبر قناة ON الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي:"لم نُبلّغ من قبل الشركة بالواقعة، وما حدث أن محمد ابن خالتي كاتب عنوانه في المسجد، وأمامه تحديدًا خادم المسجد، فاتجه بصورة البطاقة مع انتشار الخبر، وقال لخالتي: بيدوروا على ابنك. فقامت خالتي بالاتصال على رقم نجلها، فلم يرد، ثم أجاب عليها صديقه قائلاً: أنا مش محمد، أنا زميله في الشغل. سألته عنه، فقال: محمد في القسم، وطالبين إما والده أو خاله، فقالت له: أبوه متوفى. ليه ابني في القسم؟ ده عمره ما شرب سيجارة حتى! قالت له بصراحة: ابني فين؟ قالها: ابنك مات ومش لاقينه".
وأضاف: "الساعة 8:30 كنا في موقف السيارات للتوجه للسويس، وماكنّاش نعرف اسم الشركة، لأنه كان في المعتاد يهاتف والدته مرتين يوميًا، في الصباح وقبل النوم، للاطمئنان عليها".
وأردف: "محمد مؤمن عليه في الشركة، لأنه يعمل معهم منذ خمسة أشهر، ويذهب مع فرق الشركة إلى أي مكان. وفي آخر اتصال له قبل وفاته، قال لوالدته: أنا جاي بالليل".
وكشف أن عائلته لم تتلقَ تقريرًا عن حالة الوفاة وسببها، حتى شهادة الوفاة لم يُكتب فيها السبب، وطلبنا تشريح الجثة رغم دفن جثمان الراحل.
وأشار إلى أن الشركة كان لديها حوادث مشابهة بين عامي 2016 و2019، ولم نكن نعرف ذلك إلا بعد وفاة محمد وحسن، قائلاً:"محمد وحسن مبتدئين، ورغم ذلك تُركا ينزلان بمفردهما، رغم أن اللوائح تنص على أنه من المفروض أن يرافقهم مختص، على الأقل سوبرفايزر. كان داخل ياخد شوتات تحت المية، ودي مش وظيفته كمبتدئ، والمفروض دي ضمن مهام السوبرفايزر. ولما سألت قالوا علشان كان شاطر فنزلناه مرتين تلاتة لحد ما اتعلم".
وحول وجود اتصال من قبل الشركة، قال:"أول ما وصلنا السويس، الشركة تفاجأت بوجودنا، وقالوا: جيتوا بدري ليه؟ خليكوا في مكانكم، وأول ما نلاقي محمد هنتبلغكم. أخذونا من السويس لفندق تابع للشركة، وقالوا: هنبدأ البحث في السابعة صباحًا، لأن الآن لا يوجد مجال لنزول أحد، ولا بد من تصاريح، وحلّ الليل".
وكشف أن الشركة وكلت محاميها للتواصل مع الأسرة لإنهاء الأمر وديًا، لأنهم لم يكونوا يتوقعون طلب الاسرة لتشريح الجثمان، مؤكدًا:"منتظرين تقرير الطب الشرعي، ومن ثم اتخاذ بقية الإجراءات