وزير الخارجية السوداني: لن نسمح لأي منبر آخر أن يهدم منبر جدة للحوار السوداني
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
قال وزير الخارجية المكلف في السودان، اليوم الثلاثاء، إنه ليس لدى بلاده مانع من عودة مباحثات جدة، مؤكدا الالتزام بذلك.
كما قال حسين عوض علي في مقابلة مع "العربية/الحدث"، إن أي حوار مستقبلاً لن يكتب له النجاح دون التزام من قبل قوات الدعم السريع، مشيرا إلى أن المدينة الواقعة على البحر الأحمر منبر هام للمباحثات السودانية.
وتابع "لن نسمح بمنبر آخر للحوار يهدم منبر حوار مدينة جدة".
إلى ذلك، أوضح الوزير المكلف لخارجية السودان أن حكومة بلاده فتحت كل المعابر للمساعدات الإنسانية ولم تعرقلها أو تغلقها.
يذكر أن السودان غرق منذ أكثر من عام في صراع بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان والدعم السريع التي يتزعمها محمد حمدان دقلو، ما أدى إلى مقتل آلاف السودانيين.
كما دفعت الحرب البلاد، التي يبلغ عدد سكانها 48 مليون نسمة، إلى حافة المجاعة، ودمرت البنى التحتية المتهالكة أصلاً، وتسببت بتشريد أكثر من 8.5 مليون شخص، وفق الأمم المتحدة.
ولم تفلح حتى الآن كافة المساعي الدولية في حث الفرقاء على التفاوض بشكل مباشر من أجل الوصول لحل سياسي يعيد السودان إلى مساره الديمقراطي ويوقف الحرب على الرغم من المفاوضات التي جرت في مارس 2023 بجدة، وأدت إلى وضع إعلان مشترك وافق عليه الفرقاء المتحاربون من أجل وقف النار وإدخال المساعدات، والانسحاب من بعض المواقع الاستشفائية وغيرها.
إلا أن شيئاً من تلك التعهدات لم يحصل بشكل تام لاحقاً، واستمرت المواجهات بين القوتين العسكريتين ولا تزال حتى الساعة.
دبي - العربية.نت
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء السوداني كامل إدريس يحل الحكومة
أعلن رئيس الوزراء السوداني الانتقالي الدكتور كامل إدريس، مساء يوم الأحد، حل الحكومة.
وقالت وكالة الأنباء السودانية الرسمية إن رئيس الوزراء كامل إدريس أبلغ طاقم الحكومة بقرار حل الحكومة.
وذكرت أنه كلف الأمناء العامين ووكلاء الوزارات بتسيير مهام الحكومة إلى حين تشكيل حكومة جديدة.
وفي وقت سابق، تعهد كامل إدريس في كلمة، بالعمل لخدمة الوطن وإنفاذ مبادئ العدالة والسلام وسيادة القانون والتنمية المستدامة.
وأكد رئيس الوزراء على إعمال مبدأ المساواة مع جميع القوى السياسية والفعاليات السودانية والوقوف على مسافة واحدة من الجميع، مبينا أنه سيكون قريبا من المواطن والشعب السوداني.
وشدد كامل إدريس على أن أهم الأولويات الوطنية العاجلة هي الأمن القومي السوداني وهيبة الدولة بالقضاء على التمرد والمليشيات المتمردة.
وأضاف إدريس: "نحث الدول الداعمة للتمرد على التوقف عن التخطيط والتمويل والتعاون على تنفيذ ذلك"، دون تقديم المزيد من التفاصيل.
وأشاد في كلمته بالقوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى والقوات المشتركة والمقاومة الشعبية بجميع قطاعاتها وكل من شارك في حرب الكرامة.
هذا، وأكد رئيس الوزراء الانتقالي أهمية بناء دولة القانون بما في ذلك النيابة والقضاء والمحكمة الدستورية.
وشدد على تعزيز علاقات السودان الخارجية مع دول الجوار والعالم العربي والإفريقي وكافة دول العالم.
كما أعلن رئيس الوزراء الانتقالي أن برنامج الدولة للمرحلة المقبلة سيركز على الاستشفاء الوطني الشامل والحوار (السوداني - السوداني) الذي لا يستثني أحدا، فضلا عن نبذ الجهوية والعنصرية.
وتعهد بالعمل على إدارة الفترة الانتقالية والجهاز التنفيذي بكل كفاءة ونجاعة، مشيرا إلى إعطاء الأولوية لاستتباب الاستقرار والسلام والأمن في كافة ربوع البلاد.
جدير بالذكر أن الدكتور كامل الطيب إدريس أدى يوم السبت 31 مايو 2025، اليمين الدستورية رئيسا لمجلس الوزراء في السودان.