شاهد كتائب القسام تنشر مقطع فيديو لأربع دقائق متواصلة من استهداف دبابات وآليات الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الثلاثاء 14 مايو/أيار 2024، مشاهد من اصطياد آليات الاحتلال في معسكر جباليا، فيما قالت إنها أوقعت عدداً من عناصر الجيش الإسرائيلي في كمائن بمدينة رفح جنوبي القطاع.
فصائل المقاومة الفلسطينية أصدرت بيانات عدة عن عمليات نفذتها في محاور تقدم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، لاسيما معسكر جباليا ورفح اللتين تشهدان اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال.
حيث تسعى آليات الاحتلال الإسرائيلي للتقدم في محاور عدوانها في معسكر جباليا ورفح، وسط قصف مدفعي مكثف على المنطقتين.
كتائب القسام نشرت فيديو، يُظهر اصطياد آليات الاحتلال في معسكر جباليا، حيث شملت المشاهد تدمير دبابات وجرافات الاحتلال بقذائف "الياسين 105".
في مقطع الفيديو، يظهر نمط الراميين، وهما يطلقان القذائف الصاروخية تجاه آليات الاحتلال المتوغلة في شرق مخيم جباليا.
كما تُظهر مقاطع الفيديو إطلاق القذائف الصاروخية تجاه جنود الاحتلال المتحصنين في المنازل شرق المخيم.
في بيان منفصل، قالت كتائب القسام إنها استهدفت دبابتين من نوع "ميركافا" بقذيفتي "الياسين 105" في شارع أبو العيش، وجرافة من نوع "D9" في منطقة أبو زتون بمعسكر جباليا.
فيما قالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إن مقاتليها تمكنوا من تفجير "عبوة برق" في جرافة D9، بمنطقة أبو زيتون بالمخيم.
كما أشارت إلى أنها قنصت جندياً يتحصن في أحد المباني خلف مدارس أبو زيتون بالمخيم، وقصفت مجموعة راجلة بقذائف الهاون.
كمائن في رفح
أما في رفح جنوبي القطاع، تحاول آليات الاحتلال التقدم ببطء بالمناطق الشرقية، وسط اشتباكات عنيفة مع المقاومة الفلسطينية التي أصدرت بيانات عدة تبنت فيها عمليات ضد القوات المتوغلة.
كتائب القسام قالت إنها أوقعت مجموعة من جنود الاحتلال في كمين برفح، حيث فجّرت منزلاً تم تفخيخه مسبقاً في قوة إسرائيلية خاصة.
حيث قالت إنها أوقعت أفراد القوة الخاصة بين قتيل وجريح في شارع "جورج" شرق مدينة رفح.
في كمين آخر، تمكن مقاتلو القسام من تفجير عين نفق فُخِّخت مسبقاً بقوة هندسة إسرائيلية، حاولت دخوله، مؤكدة وقوع قتلى وجرحى بين صفوف القوة في محيط محطة القدس شرق رفح.
كما أعلنت استهداف ناقلة جند بعبوتي "شواظ" بمنطقة حي السلام شرق رفح، مشيرة إلى أن مروحيات الاحتلال هبطت بالمكان لإجلاء طاقمها.
كتائب القسام قالت أيضاً إنها استهدفت دبابتين من نوع "ميركافا" بقذائف "الياسين 105″، في محيط معبر رفح، وخلف مسجد التابعين.
فيما أعلنت قصف تجمعات الاحتلال المتواجدة داخل معبر رفح البري، بقذائف الهاون.
من جهتها قالت سرايا القدس، إنها قصفت بقذائف الهاون من العيار الثقيل تجمعات عسكرية والآليات المتوغلة في محيط معبر رفح.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
كاتب اسرائيلي يدعو للتفاوض مع كتائب القسام .. مفتاح الحل في غزة لا الدوحة
#سواليف
اقترح المعلق الاسرائيلي في القناة 12 الإسرائيلية، في مقال قصير اعتماد مسار تفاوضي بديل تسلكه #الحكومة_الإسرائيلية لإنهاء #الحرب والتوصل إلى #اتفاق_نهائي بشأن #الأسرى وتفكيك حركة #حماس.
وأشار ايهود يعاري في مقاله إلى أن الحكومة الإسرائيلية تركز جهودها حاليًا على التفاوض مع قيادة حماس في #قطر، في حين تتجاهل خيارًا آخر يتمثل في فتح قنوات تواصل مباشرة مع الجناح العسكري لحماس في غزة، والذين وصفهم بأنهم “يمسكون بمفتاح #إنهاء_الحرب” لكونهم الجهة التي تحتجز #الرهائن فعليًا.
ودعا اسرائيل الى طرح عرض علني وواضح تمامًا، يقضي بضمان خروج آمن لهم من القطاع مقابل عودة الأسرى الأحياء والأموات.
مقالات ذات صلةمضيفا”هذا هو السبيل أيضًا لإنهاء الحرب… برحيل الصفين الأول والثاني، وربما أكثر، من أعضاء حماس سيمهد الطريق لإقامة نظام بديل في القطاع، تتولى فيه الدول العربية، وخاصة دول الخليج، بتمويل دولي ودعم عسكري إسرائيلي، زمام الأمور.
ويزعم أن هناك فجوة بين صفوف قادة الصف الثاني في حماس في قطاع غزة والقادة السياسيين المقيمين في قطر، معتمدا على تصريحات أدلى بها أحمد يوسف، أحد قادة حماس في قطاع غزة، والذي يصرح علنًا بأن السابع من أكتوبر كان خطأً فادحًا، وأن القتال يجب أن يتوقف فورًا، بما في ذلك إطلاق سراح جميع الرهائن، وبالطبع، وقف إطلاق النار. وهناك أمثلة أخرى كثيرة على هذا التوجه داخل الحركة.
كذلك يزعم المعلق الاسرائيلي قائلاً: من المحتمل جدًا ألا يكمن مفتاح حل المشكلة بالضرورة في المحادثات في قطر والقاهرة – حيث لمصر وقطر مصالحهما الخاصة – ولكن بالتحدث بطريقة غير مباشرة مع أولئك الذين ما زالوا في سلسلة قيادة الجناح العسكري لحماس في غزة.. وكثير منهم يبحثون عن مخرج”.
قد يكمن مفتاح الحل في نهاية المطاف في التواصل مع قادة حماس المحليين في مختلف القطاعات، الذين فقدوا منذ زمن طويل ثقتهم بـ”قادتهم” في قطر. قائلا :” الحل في غزة ليس في القاهرة وبالتأكيد ليس في قطر، بل في خان يونس ورفح”.