أزمة البحر الأحمر تؤدي إلى انفصال مليوني شخص في الاتجاه المعاكس
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تُظهر بيانات MDS Transmodal أنه في الربع الأخير من عام 2019، قامت شركتا Maersk و MSC بتشغيل جميع خدماتهما بشكل مشترك في تجارة الشرق الأقصى والشرق الأوسط وشبه القارة الهندية، وفي الوجهات الأوروبية. ومع ذلك، ارتفع عدد الخدمات المقدمة بشكل فردي من قبل الخطين على تلك الصفقات خلال الوباء إلى 41% وإلى 53% بحلول الربع الرابع من عام 2022.
ووفقا للتقرير الذي نشرته سيتريد البحرية للصحفي ” نيك سافيديس” اكتسب هذا الانفصال المزيد من الزخم في الربع الأول من عام 2023، بعد أن أعلنت 2M أنه سيتم حلها بحلول يناير 2025، مع ارتفاع الخدمات الفردية بسرعة إلى 90% والوصول إلى 100% من الانفصال بحلول الربع الثاني من العام الماضي.
ولوحظ نمط مماثل في التجارة المباشرة بين الشرق الأقصى وأوروبا، حيث وصل الفصل إلى 95% في الربع الأخير من عام 2023. ومع ذلك، توضح أنطونيلا تيودورو، محللة MDS، أنه منذ أن تسببت أزمة البحر الأحمر في تحويل مسار السفن حول رأس الرجاء الصالح، كان هناك كانت هناك زيادة ملحوظة في عدد الخدمات المشتركة بين Maersk وMSC.
وفيما يتعلق بالتجارة بين FE-Europe، تكشف بيانات MDS أن 14% من الخدمات يتم تشغيلها الآن بشكل مشترك، في حين أن 14% من الخدمات بين FE-Europe مع مكالمات المنافذ في الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية تبلغ 12% من العمليات المشتركة اعتبارًا من الربع الثاني من هذا العام.
ويتوقع تيودورو أن هذا يرجع إلى عمليات التحويل حول الرأس الأفريقي والتي تتطلب حمولة أكبر بكثير مما لا تمتلكه شركة ميرسك.
قال تيودورو: “بالنظر إلى الأرقام، كان لدى ميرسك استثمارات أقل في السفن، وعندما اضطروا إلى تحويل السفن حول الرأس، يبدو أن ميرسك لم يكن لديها حمولة كافية لتحويل جميع الخدمات”.
علاوة على ذلك، يشير تقرير MDS إلى حقيقة أن بعض القدرات قد تحولت من تجارة شمال الأطلسي وهو أمر مهم لأنه يظهر أن تأثيرات عمليات التحويل في الشرق الأوسط تنتشر إلى مناطق أخرى، على الرغم من التدفق الهائل للقدرة على مدى الأشهر الثمانية عشر الماضية. .
ويعتبر تيودورو أن Maersk وMSC قد يستمران في شكل من أشكال اتفاقية مشاركة السفن (VSA) بعد حل 2M حتى عندما تكون تعاونية Gemini قيد التشغيل.
وقال المحلل: “ربما تبحث الخطوط عن بعض التوازن، وتختبر VSA عندما ينتهي التحالف أخيرًا”.
وقال متحدث باسم شركة ميرسك إن الشركة لا تعلق على تغييرات الخدمة، ولكنها تحيل العملاء إلى موقعها على الإنترنت.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الاقتصاد البحر الأحمر الحوثي اليمن من عام
إقرأ أيضاً:
مد الشراع.. مع السهام والشعر
شهدت شواطئ وجهة البحر الأحمر خلال أسبوع إجازة الخريف سلسلة من الفعاليات المميزة، التي جمعت بين الرياضة والتراث والفن، مؤكدة المكانة البارزة للوجهة البحرية؛ كوجهة سياحية وثقافية رائدة في المملكة. هذا الأسبوع أثبت أن وجهة البحر الأحمر ليس مجرد وجهة سياحية، بل منصة حية للرياضة والثقافة والفن، تواصل إثراء تجربة الزوار وتقديم نموذج متكامل للترفيه والسياحة في المملكة.
افتتحت فعاليات الأسبوع شركة البحر الأحمر الدولية بتنظيم سباق القوارب الشراعية “مدّ الشراع”، في مشهد بحري رائع جمع بين روح المغامرة والجمال الطبيعي. الفعالية لم تقتصر على كونها سباقًا تراثيًا، بل شكّلت تجربة نابضة بالحياة جمعت التراث البحري بالتجربة السياحية، وأسهمت في تطوير السياحة الساحلية وخدمة المجتمع المحلي؛ لترسخ مكانة البحر الأحمر كواحدة من أبرز الوجهات البحرية على مستوى المنطقة والعالم.
وعلى شاطئ آخر للبحر الأحمر، نظمت وزارة الرياضة بالتعاون مع فندق ويفز بأملج فعالية “رمي السهام”، ضمن مبادرات الوزارة لتنويع الأنشطة الرياضية، بمشاركة أبناء محافظة أملج وزوارها. وأسهمت الفعالية في إثراء الحراك الرياضي والسياحي، مقدمًة تجربة ممتعة تجمع بين التحدي والترفيه والتواصل الاجتماعي.
واختتمت فعاليات الأسبوع بأمسية شعرية فاخرة نظمها نادي المصدر الثقافي على شاطئ فندق ويفز، بحضور الشاعر زياد بن نحيت، وإدارة الإعلامي بدر الجبل. هذه الأمسية أكدت على البعد الثقافي، وأبرزت دور الأدب كرافد غني يثري التجربة السياحية والثقافية، ويجعل من الفن والكلمة جسراً للتواصل بين الجمهور والإبداع.
يأتي هذا الحراك السياحي والرياضي والثقافي نتيجة جهود كبيرة بذلتها الجهات المنظمة، فشكراً لشركة البحر الأحمر الدولية على تنظيم “مدّ الشراع”، ولوزارة الرياضة ممثلة في مدير فرعها بمنطقة تبوك عبدالله الغامدي وزملائه على فعالية “رمي السهام”، ولنادي المصدر الثقافي ممثلاً في مديره صالح المرواني على الأمسية الشعرية، ولـ فندق ويفز ممثلاً في مديره الشاب المهندس فارس لافي الفايدي لدعمه المستمر لكل نشاط يخدم الوطن وسياحته والمجتمع المحلي. وكلنا في خدمة الوطن.