يمن مونيتور/قسم الأخبار

تُظهر بيانات MDS Transmodal أنه في الربع الأخير من عام 2019، قامت شركتا Maersk و MSC بتشغيل جميع خدماتهما بشكل مشترك في تجارة الشرق الأقصى والشرق الأوسط وشبه القارة الهندية، وفي الوجهات الأوروبية. ومع ذلك، ارتفع عدد الخدمات المقدمة بشكل فردي من قبل الخطين على تلك الصفقات خلال الوباء إلى 41% وإلى 53% بحلول الربع الرابع من عام 2022.

ووفقا للتقرير الذي نشرته سيتريد البحرية للصحفي ” نيك سافيديس” اكتسب هذا الانفصال المزيد من الزخم في الربع الأول من عام 2023، بعد أن أعلنت 2M أنه سيتم حلها بحلول يناير 2025، مع ارتفاع الخدمات الفردية بسرعة إلى 90% والوصول إلى 100% من الانفصال بحلول الربع الثاني من العام الماضي.

ولوحظ نمط مماثل في التجارة المباشرة بين الشرق الأقصى وأوروبا، حيث وصل الفصل إلى 95% في الربع الأخير من عام 2023. ومع ذلك، توضح أنطونيلا تيودورو، محللة MDS، أنه منذ أن تسببت أزمة البحر الأحمر في تحويل مسار السفن حول رأس الرجاء الصالح، كان هناك كانت هناك زيادة ملحوظة في عدد الخدمات المشتركة بين Maersk وMSC.

وفيما يتعلق بالتجارة بين FE-Europe، تكشف بيانات MDS أن 14% من الخدمات يتم تشغيلها الآن بشكل مشترك، في حين أن 14% من الخدمات بين FE-Europe مع مكالمات المنافذ في الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية تبلغ 12% من العمليات المشتركة اعتبارًا من الربع الثاني من هذا العام.

ويتوقع تيودورو أن هذا يرجع إلى عمليات التحويل حول الرأس الأفريقي والتي تتطلب حمولة أكبر بكثير مما لا تمتلكه شركة ميرسك.

قال تيودورو: “بالنظر إلى الأرقام، كان لدى ميرسك استثمارات أقل في السفن، وعندما اضطروا إلى تحويل السفن حول الرأس، يبدو أن ميرسك لم يكن لديها حمولة كافية لتحويل جميع الخدمات”.

علاوة على ذلك، يشير تقرير MDS إلى حقيقة أن بعض القدرات قد تحولت من تجارة شمال الأطلسي وهو أمر مهم لأنه يظهر أن تأثيرات عمليات التحويل في الشرق الأوسط تنتشر إلى مناطق أخرى، على الرغم من التدفق الهائل للقدرة على مدى الأشهر الثمانية عشر الماضية. .

ويعتبر تيودورو أن Maersk وMSC قد يستمران في شكل من أشكال اتفاقية مشاركة السفن (VSA) بعد حل 2M حتى عندما تكون تعاونية Gemini قيد التشغيل.

وقال المحلل: “ربما تبحث الخطوط عن بعض التوازن، وتختبر VSA عندما ينتهي التحالف أخيرًا”.

وقال متحدث باسم شركة ميرسك إن الشركة لا تعلق على تغييرات الخدمة، ولكنها تحيل العملاء إلى موقعها على الإنترنت.

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الاقتصاد البحر الأحمر الحوثي اليمن من عام

إقرأ أيضاً:

رحلة عزام من قائمة الكيزان بجامعة البحر الأحمر إلي (المصطبة العجيبة)

■ الدكتور عزام والذي يلعب هذه الأيام دور ( المنظر) العسكري لمليشيات التمرد ، عليه أن يتذكر جيداً أنه يحمل جنسية دولة بلجيكا التي تمنع حاملي جنسيتها التحريض علي إثارة العنف والكراهية ضد الدول الأخري ..

■ عزام هذا حصل علي الجنسية البلجيكية بعد رحلة تعب مُضني بدأت ( بمجازفته) التأشيرة إلي بلجيكا عبر فاعلة خير صومالية .. وهناك تقدّم بطلب للحصول علي لجؤ سياسي لكن السلطات هناك نصحته أن يتقدم للحصول علي التأشيرة بمؤهلاته الأكاديمية .. والحق يُقال .. عزام هذا كان طالباً (شاطراً) أيام الدراسة في كلية الطب بجامعة البحر الأحمر( التي تم تأسيسها) في عهد الكيزان !!

■ عزام الذي تنقّل من أطباء بلاحدود إلي أفغانستان .. مصر .. جنوب أفريقيا ثم العودة إلي بلجيكا .. ربما وجد ضالته أخيراً أن يكون نسخة رديئة من كلاب صيد المليشيا التي تهرف بما لاتعرف في الفضاء الإسفيري !!
■ عزام .. في لحظة طيش مليشي يطالب عصابات التمرد بقصف ودك مدينة الأبيض .. هذا المعتوه يتبني خطاب سابلة الأسافير عن المهمشين وقضاياهم علماً بأنّ هذا العزام يسكن في منزله الخاص بحي كافوري .. أرقي وأغلي الأحياء في العاصمة السودانية الخرطوم !!
■ أليس غريباً أن يطالب مواطن يحمل الجنسية البلجيكية ويسكن كافوري ويعمل بالمنظمات الدولية طبيباً براتب محترم.. أليس غريباً أن يتولي أمثاله وزر التحريض علي قصف وضرب مدينة الأبيض؟!
■ هذا العزام .. يسعي جاهداً لتقديم نفسه بصورة جديدة لأوساط شتات الحرية والتغيير والذين اكتشفوا مؤخراً أنه كان ضمن قوائم الكيزان في العمل النقابي الطلابي ..
■ والحقيقة هي تلك .. في العام 2003 كان عزام نائباً لرئيس إتحاد طلاب جامعة البحر الأحمر والذي جاء بعد إنتخابات طلابية حرّة ( إكتسحتها) حركة الطلاب الإسلاميين الوطنيين ..
■ رحلة عزام من قائمة الكيزان بجامعة البحر الأحمر إلي ( المصطبة العجيبة) بغرف (Clubhouse) إلي مطالبته بقصف مدينة الأبيض تعكس حالة الإنحدار إلي أسفل والتي يعيشها كثيرون تاهت بهم سكة السّفر الطويل ودروب العودة إلي ذواتهم ..
■ لطفك يا مقلب القلوب ..

عبد الماجد عبد الحميد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بعد أزمة فيديو الساحل.. ما حقيقة انفصال راغب علامة عن زوجته؟
  • اليمن يتقدّم أولويات إسرائيل .. خطة موسّعة ضد صنعاء
  • رحلة عزام من قائمة الكيزان بجامعة البحر الأحمر إلي (المصطبة العجيبة)
  • كيف خسر الغرب معركة النفوذ في البحر الأحمر قبل أن تبدأ؟ تعرف على ابرز الحسابات الخاطئة
  • عائشة الماجدي تكتب ✍️ رجال المرور ببورتسودان
  • رودريجو ولويس فيجو.. «الخيانة» في «الاتجاه المعاكس»!
  • تداول 70 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • إطلاق نار على سفينة ترفع علم جزر القمر في البحر الأحمر
  • إصابة عامل إثر سقوطه من مبنى تحت الإنشاء في مرسى علم
  • الخدمات النيابية:العراق مهدد مائيًا من قبل إيران وتركيا