شرطة فلسطين تقبض على شخص قام بتهريب قطع أثرية ثمينة من بلد عربي إلى الضفة الغربية
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
ألقت الشرطة الفلسطينية القبض على مهرب آثار وضبطت بحوزته قطعا أثرية ثمينة في مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية.
وأوضح الناطق الإعلامي باسم الشرطة الفلسطينية، العقيد لؤي ارزيقات، أن "شرطة السياحة والآثار في طولكرم اكتشفت طريقة تهريب جديدة للآثار بعد القبض على مهرب بحوزته قطع أثرية ثمينة ذات قيمة عالية، تم تهريبها من المملكة الأردنية الهاشمية إلى فلسطين ونقلها مع سائق عمومي إلى طولكرم وإبلاغه أن الطرد يحتوي على علبة دواء".
وأشار ارزيقات إلى أنه "تم التحفظ على المقبوض عليه والتحرز على المضبوطات لإحالته لجهة الاختصاص واستكمال الإجراءات القانونية بحقه أصولا".
ونوه الناطق الإعلامي باسم الشرطة بأنه "على السائقين والمواطنين التحقق من محتوى الطرود قبل نقلها للحفاظ على السلامة العامة".
ولم تكشف السلطات الفلسطينية عن عدد القطع الأثرية المهربة ونوعيتها، كما لم تنشر صورا لها.
المصدر: "شبكة فلسطين للأنباء"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: آثار الضفة الغربية شرطة
إقرأ أيضاً:
حركة فتح: الاحتلال يشن حربًا ممنهجة على الاقتصاد الفلسطيني في الضفة الغربية
قالت عنان الأتيرة، القيادية في حركة فتح، إن ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي في نابلس ومدن الضفة الغربية هو جزء من سلسلة اعتداءات ممنهجة تستهدف كل مناحي الحياة الفلسطينية، مضيفة أن الاحتلال اقتحم صباح اليوم مختلف أحياء المدينة بقوات كبيرة، مشيرة إلى أن الهجوم طال الإنسان والحجر، كما طال البنية الاقتصادية للمدينة، من خلال مداهمة محلات الصرافة والمجوهرات والاستيلاء على محتوياتها من أموال وذهب.
وأضافت خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن قوات الاحتلال لم تكتفِ بالاعتداءات الميدانية، بل استهدفت كذلك الصحفيين وأصحاب المحال التجارية، وأسفرت المواجهات عن أربع إصابات بالرصاص الحي، بينها إصابة خطيرة في منطقة الحوض، مؤكدة أن هذه الهجمة تعكس محاولات الاحتلال لإضعاف الاقتصاد الفلسطيني، خاصة في نابلس، التي تُعد العاصمة الاقتصادية لشمال الضفة، مشيرة إلى أن الاحتلال يسعى لخلق بيئة طاردة للفلسطينيين، بهدف دفعهم نحو التهجير، كما يحدث في قطاع غزة.
وتابعت أن الاحتلال كثّف من وجوده العسكري عبر إقامة مئات الحواجز والنقاط الأمنية والبوابات، حيث نُصبت أكثر من 700 نقطة تفتيش في محيط المدينة، ما تسبب في شلّ حركة التنقل والبضائع، وأدى إلى إرباك شديد في الحركة الاقتصادية، "الاحتلال يعلم أن ضرب الاقتصاد يعني ضرب القدرة على الصمود، ولهذا يستهدف الشريان الاقتصادي للضفة بكل عنف وإصرار".
وفي السياق ذاته، ربطت بين ما يحدث في نابلس وبين ما شهدته مدينة القدس من استفزازات المستوطنين ومسيرة الأعلام واقتحام المسجد الأقصى، واعتبرت أن اعتداءات المستوطنين باتت سياسة يومية في شمال الضفة، لا سيما في محيط نابلس، مؤكدة أن "المشهد في القدس يُترجم على الأرض في الضفة الغربية، بمحاولة لكسر إرادة الشعب الفلسطيني".