إعلام إسباني: زيلينسكي يلغي زيارته المقررة الجمعة إلى مدريد
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أفاد إعلام إسباني، بآن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ألغى زيارته المقررة الجمعة إلى مدريد.
عملية عسكرية جديدة
بدأت روسيا، عملية عسكرية جديدة في إقليم دونباس على الحدود الروسية الأوكرانية، واستهدفت البنية التحتية العسكرية والدفاع الجوي والقوات الجوية لأوكرانيا بـ "أسلحة عالية الدقة".
وقال حرس الحدود الأوكراني، إن الحدود الأوكرانية تعرضت لهجوم روسي من روسيا وروسيا البيضاء وشبه جزيرة القرم.
هجمات باستخدام مدفعية وعتاد ثقيل
وأضاف حرس الحدود الأوكراني، أن وحدات ودوريات الحدود ونقاط التفتيش تعرضت لهجمات باستخدام مدفعية وعتاد ثقيل وأسلحة صغيرة.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس
الروسي فلاديمير بوتين، بعد اجتماع مجلس الأمن القومي اعتراف بلاده الفوري باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانيسك عن أوكرانيا، ودعا البرلمان الروسي إلى التصديق على القرار.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الأيديولوجيا في الأدب: روح مبدعة أم ظلّ ثقيل؟
هزاع أبو الريش (أبوظبي)
في زوايا الإبداع، حيث تنبض الكلمات وتتشكل المعاني، يبرز سؤال لا يزال يشغل النقاد والمبدعين على حد سواء: هل يستطيع النص الأدبي أن يتحرر من أيديولوجيا كاتبه، أم أن كل عمل فني يحمل في طياته بذرته الفكرية الأولى؟ هذا التساؤل كان محور نقاش بين مجموعة من الكُتّاب والمبدعين الذين التقيناهم، فكانت آراؤهم كمرآة تعكس تنوع الرؤى وحدّة الإشكال.
في البداية يرى الإعلامي والكاتب سليمان الهتلان، أن «الكاتب لا يمكنه القطيعة التامة مع قناعاته وأفكاره، فهي تتسلل إلى نصوصه شاء أم أبى». ويضيف: «الكتابة الإبداعية المؤدلجة، حين تتحول إلى وسيلة دعائية مباشرة، تُفقد النص جمالياته وتُحيله إلى خطابٍ سياسي أو ديني لا يُغري بالتأمل، بل يغلق أبواب التفكير الخلّاق». ومع ذلك، يحذر من أن تكون القناعة الفكرية طاغية على روح النص، فتُقصي الفن لصالح التلقين.
حوار دائم
أما الكاتب محفوظ بشرى، فتبنى رؤية فلسفية أعمق حين قال: «النص الأدبي يبدأ من موقف الكاتب الوجودي، لذا لا يمكن أن يكون معزولاً عن أيديولوجيته، لكنّ القرّاء بدورهم يسقطون أيديولوجياتهم على النص، وهكذا يبقى النص في حالة حوار دائم بين ذوات متعددة». ويضيف بشرى أن تعدد القراءات لا يسجن النص، بل يحرّره من التجمّد، ويمنحه حياة متجددة مع كل قارئ.
لحظة شعور
أما الشاعر والكاتب خالد العيسى، فيدعو إلى الانعتاق من عباءة الأيديولوجيا قدر الإمكان، قائلاً: «الإبداع يجب أن يخرج من لحظة شعور خالصة، لا من قوالب فكرية مسبقة. فالأيديولوجيا قد تُثقل النص، وتحدّ من عفويته وتدفقه».
ويُقرّ العيسى بأن الأفكار الراسخة في اللاوعي تتسلل بلا استئذان، لكنه يرى أن مسؤولية المبدع تكمن في وعيه بمدى تأثيرها، وسعيه لتقديم نص خالص، يلامس الروح قبل أن يُحاكم العقل.
طيف من الحقيقة
في كل رؤية من هذه الرؤى طيف من الحقيقة، فالنص الإبداعي لا يولد في الفراغ، بل ينبثق من ذات الكاتب، محمولاً على قلقه الفكري وتجاربه. لكنه في الوقت ذاته، لا يكتمل إلا حين يُقرأ ويتأوّل ويتحوّل في وعي المتلقي. فهل الأيديولوجيا لعنة النص أم سرّ نضوجه؟ الجواب على الأرجح… في سطور كل قارئ.