مراسل "إكسترا نيوز": تحليق "الزنانة" في رفح الفلسطينية ليست بشرة خير
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
رصد كريم رجب، مراسل "إكسترا نيوز"، من أمام معبر رفح، آخر التطورات والمستجدات في قطاع غزة، مشددًا على أنه منذ قليل أعلنت هيئة المعابر والحدود الفلسطينية عدم عبور أي شاحنات مساعدات، بعدما أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلية عن عبور شاحنات مساعدات من خلال معبر كرم أبو سالم، وهو ما نفته هيئة المعابر والحدود الفلسطينية.
وأوضح مراسل "إكسترا نيوز"، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة "إكسترا نيوز"، أنه بذلك يستمر الحصار الإسرائيلي وقطع الشريين الخاصة بالدعم الإنساني مع استمرار بالسيطرة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي على كافة المعابر وبالأخص معبر رفح البري من الجانب الفلسطيني، أو حتى معبر كرم أبو سالم.
وأشار إلى أن السلطات الإسرائيلية تسيطر على العديد من المعابر والتي تمنع بذلك وصول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، موضحًا أنه ميدانيًا أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي الإنسحاب من حي الزيتون جنوب مدينة غزة بعد انتهاء العمليات العسكرية التي دامت لمدة 6 أيام، مشددًا على أنه أثناء عملية انسحاب القوات الإسرائيلية أطلقت المروحية الإسرائيلية النيران على النازحين في هذه المنطقة، فضلًا عن أي ترك بصمته ودمر مربع سكني بالكامل.
ونوه بأنه في مدينة رفح الفلسطينية هناك تحليق مكثف من قبل طائرات الاستطلاع الإسرائيلية والتي تعرف بـ"الزنانة" وهذا ليست بشرة خير، ولكن هذا يعني أن هذه المنطقة بانتظار هجمات إسرائيلية تطلقها قوات الاحتلال، فضلًا عن الآليات العسكرية تتوغل لأول مرة في عمق مدينة رفح الفلسطينية، وهذا يعني أن الاجتياح الفلسطيني يزيد رقعته في مدينة رفح الفلسطينية بشكل كبير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفلسطينية غزة قطاع غزة معبر رفح كريم رجب الحدود الفلسطينية قوات الاحتلال الإسرائيلي إکسترا نیوز
إقرأ أيضاً:
«لوموند»: العنف الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية يثير قلق المجتمع الدولي
أكدت صحيفة لوموند الفرنسية، أنه بعد شهرين من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن «سلام دائم» في الشرق الأوسط، فإن مستوى العنف الذي تمارسه إسرائيل في الأراضي الفلسطينية يثير قلق المجتمع الدولي، الذي احتشد حول ترامب للمطالبة بإحلال السلام.
وأضافت الصحيفة الفرنسية في افتتاحيتها، اليوم السبت، أن الجيش الإسرائيلي لا يزال يحتل نصف شريط ضيق من الأرض تحول إلى ركام، حيث يكافح أكثر من مليوني فلسطيني من أجل البقاء في ظروف مزرية، هذا الشريط من الأرض، الذي لا تزال إسرائيل تمنع الصحافة من الوصول إليه بحرية، لا يزال يستحوذ على الاهتمام، لدرجة أنه يطغى على الإرهاب الخبيث الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون المتطرفون وجيش الاحتلال المتخبط في الضفة الغربية.
وأشارت «لوموند» إلى تقييم دقيق أعدته في العاشر من ديسمبر الجاري يدين هذا الوضع، مضيفة أنه لم يسبق أن شهدت أكبر الأراضي الفلسطينية مثل هذا المستوى من العنف على يد إسرائيل، حيث دفن هذا العدد الكبير من القتلى، وسجل هذا العدد الكبير من الجرحى والأسرى الذين غالبا ما يتعرضون لسوء المعاملة والدمار ويعكس موقف الجيش، في مواجهة انتهاكات المستوطنين المتزايدة والدموية، النفوذ المتنامي للصهيونيين المتدينين بين الضباط، والذين تلقى بعضهم تدريبا في أكاديميات عسكرية تقع في قلب الضفة الغربية وفي الوقت نفسه، يتقدم التوسع الاستيطاني، الذي يفتت هذه الأراضي بشكل متزايد ويحول كل رحلة إلى جحيم للفلسطينيين، بخطى ثابتة لا هوادة فيها.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية، أن هذا التحول جاء عقب دخول حزبين يمينيين متطرفين، إلى الائتلاف الذي شكله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل ثلاث سنوات، حيث كان هدفهم المعلن هو ضم الضفة الغربية، أو حتى «نقل» سكانها.. لكن هذه السياسة الإرهابية يتبناها الائتلاف الحاكم بأكمله ولا تثير هذه السياسة سوى احتجاجات طفيفة من الأحزاب التي تدعي معارضة نتنياهو، بينما يتجاهلها الرأي العام الإسرائيلي، مرة أخرى.
واختتمت «لوموند» افتتاحيتها بالقول «إن الحديث عن السلام، إن كان هو الهدف حقا، يتطلب منا أن نفتح أعيننا، وأن ندين الإرهاب المفروض على أرض لا تملك دولة إسرائيل أي حق فيها، وأن نطالب بوقفه في أسرع وقت ممكن».
اقرأ أيضاً«أونروا»: 6 آلاف شاحنة مساعدات عالقة على أبواب غزة والشتاء يفاقم معاناة النازحين
عاجل.. الأمم المتحدة تعتمد مشروع قرار يطالب إسرائيل بالسماح بالوصول الإنساني الكامل إلى غزة
عاجل.. وزراء خارجية مصر و7 دول إسلامية يدينون اقتحام الاحتلال لمقر «الأونروا» في القدس