البوابة نيوز:
2025-06-01@03:01:10 GMT

تاريخ اختراع سماعة الطبيب.. وكيف صممت؟

تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

السماعة الطبية من الاختراعات العظيمة التي وصل إليها البشر ساعدت في المجال الطبي بشكل كبير واختراعها يساعد الأطباء على سماع الأصوات، التي تصدر من خلال الأعضاء في جسم الإنسان حيث يمكن وضع طرف من السماعة على الجسم والطرف الآخر في أذن الطبيب ويتم تفسير الأصوات من قبل الطبيب بسبب الخبرة، اخترعت السماعة في القرن الثامن عشر، من قبل الطبيب النمساوي "ليوبولد أونبرجر" في أعوام ١٧٢٢ حتى  ١٨٠٩ واستخدم تقنية تسمى الإيقاع (قرع الصوت للأذن).

قام الطبيب المخترع آنذاك باستخدام صدر المريض ثم تحليل الأصوات المختلفة التي سمعها ونشر النتائج عام ١٧٦١ وتم تجاهل التحليلات التي توصل إليها من قبل مهنة الطب حتى عام ١٨٠٠ ثم تبنى "جان كوفيسارت" أسلوب قرع الصوت الأذن من عام ١٧٥٥ حتى ١٨٢١ وترجم كتاب "أونبرجر" وجعل أحد طلابه يعمل عليها حتى اخترع "لينك" طالبة سماعة الطبيب في عام ١٨١٦ أثناء فحصه لامرأة مريضة بالقلب نتيجة عدم سماح وضع الطبيب اذنه على صدر المرأة في هذا الوقت لتقيم حالتها فاضطر لعمل ورقة على شكل أنبوب وضع طرفها على قلب المريضة والطرف الاخر على أذنه واندهش الطبيب أنه قادر على سماع دقات القلب بوضوح وافضل من التطبيق المباشر للأذن.

استمر الطبيب "لينك" في تطوير السماعة وقام بصناعتها من أنبوب خشبي وكتب كتابه عام ١٨١٩ يصف أداة سماعة الطبيب والتشخيص الذي تقوم به ولترويج الكتاب كان يعطي كل ناشر سماعة طبيب مع كل عملية شراء كتاب، حتى جاء الطبيب النمساوي "جوديف سكودا" من أعوام ١٨٠٥ حتى ١٨٨١ بتشجيع استخدام سماعة الطبيب وكان له دور فعال في الترويج لاستخدامها لأغراض التشخيص وتم إجراء العديد من التحسينات على السماعة منها استخدام أنابيب لينة ومرنة وقدمت بشكل جديد عام ١٨٥٠ وبعد ١٠٠ عام جاء التطور الرئيسي والهائل على السماعة وظهرت السماعة الإلكترونية تساعد في مراقبة الجنين وسماع معدل ضربات القلب.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: السماعة الطبية التقدم الطبي

إقرأ أيضاً:

بين الأشهر والأشطر".. مؤتمر EATN يعيد صياغة دور الطبيب في العصر الحديث

تحت شعار لافت يتساءل: "مين الناس بتروح له أكتر: الدكتور الأشهر ولا الأشطر؟"، نظّمت الجمعية المصرية للتغذية العلاجية والأمراض المرتبطة بالسمنة (EATN)، مؤتمرها السنوي الثالث – والسادس على مستوى عدد المؤتمرات، في حضور نخبة من أساتذة وخبراء التغذية والصحة العامة، إلى جانب عدد كبير من الشباب والأطباء ورواد المجال الصحي.

جاء المؤتمر هذا العام ببُعد جديد غير تقليدي، إذ سعى إلى الجمع بين الجانب العلمي والمهني من جهة، وروح ريادة الأعمال والتطور التقني من جهة أخرى، في محاولة لإعادة تعريف دور الطبيب المعاصر، ليصبح ليس فقط مقدّمًا للخدمة العلاجية، بل قائدًا مجتمعيًا ومؤثرًا رقميًا ومُتحدثًا فعالًا باسم العلم في مواجهة طوفان المعلومات الخاطئة المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي.

وفي كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور أحمد الغريب، رئيس الجمعية ورئيس المؤتمر، أن انعقاد هذا الحدث يحمل رؤية مستقبلية لتمكين الطبيب، وتزويده بالمهارات التي تساعده على التواصل مع الجمهور بكفاءة في ظل التحولات الرقمية الكبرى. وقال الغريب: "لم يعد الطبيب مجرد معالج، بل هو صانع وعي وقائد رأي، ويجب أن يمتلك أدوات العصر مثل الذكاء الاصطناعي والتسويق الرقمي ليحافظ على تأثيره ومكانته".

الدكتور أحمد الغريب رئيس الجمعية ورئيس المؤتمر

وقد شهد المؤتمر حضور الدكتورة صفاء شوقي، دكتورة التغذية العلاجية، والتي أبدت إعجابها الشديد بتوجه الجمعية في المزج بين التخصص العلمي ومتطلبات السوق والمجتمع.

 وأشارت في كلمتها إلى أن المؤتمرات العلمية باتت ضرورة لا غنى عنها، ليس فقط للاطلاع على الجديد في المجال، ولكن لتوسيع شبكة العلاقات المهنية والتفاعل المباشر مع الخبراء. وأضافت: "حضور المؤتمرات يغني الطبيب علميًا واجتماعيًا، ويتيح له الوصول لأحدث ما توصل إليه المتخصصون في مجالاتهم".

الدكتورة صفاء شوقي دكتورة التغذية العلاجية

وأشارت الدكتورة صفاء إلى ظاهرة توسع غير المتخصصين في تقديم الاستشارات الغذائية، مؤكدةً أن "من المقلق أن تجد مهندسين أو محامين يقدمون نصائح غذائية على الإنترنت بعد حصولهم على دورات قصيرة، في حين يفتقد المتخصصون الطبيون القدرة على التسويق لأنفسهم". ولفتت إلى أن أدوات الذكاء الاصطناعي باتت عاملًا حاسمًا في هذا التفاوت، مؤكدة ضرورة أن يتعلم الأطباء كيفية استخدام هذه الأدوات لتقديم علمهم بشكل جذاب ومؤثر.

وفي هذا السياق، كشف الدكتور أحمد الغريب عن استثمار الجمعية في أحدث أدوات الذكاء الاصطناعي، وعلى رأسها الاشتراك في النسخة المتقدمة من منصة “ChatGPT”، بقيمة 230 دولارًا شهريًا، لاستخدامها في تحرير المحتوى العلمي وتوليد الفيديوهات التثقيفية. وقال: "نحن نستخدم أدوات مثل مانوس، وديب سيك، وGPT لتقديم محتوى احترافي، ولتعليم شباب الأطباء كيف يمكنهم تقديم خدماتهم بشكل متطور ومنافس".

وأوضح الغريب أن المؤتمر هذا العام تضمن جلسات تدريبية عملية حول الذكاء الاصطناعي، وأهمية بناء العلامة الشخصية للطبيب، وكيفية إدارة العيادة ككيان اقتصادي، مؤكدًا أن الحضور من كافة الأعمار تفاعلوا بقوة مع هذه الموضوعات غير التقليدية.

وقد اتسمت أجواء المؤتمر بالحيوية والانفتاح، حيث شارك الحضور في نقاشات مفتوحة، وطرحوا تجاربهم وأسئلتهم حول كيفية تطوير الذات، وتعزيز التواجد الرقمي، ومواجهة ظاهرة بيع الوهم عبر الإنترنت. وأجمع الحضور على أن الحاجة أصبحت مُلحة لامتلاك الطبيب أدوات العصر الجديدة، حتى لا يُترك المجال لغير المتخصصين للاستحواذ على ثقة الجمهور.

ويُذكر أن جمعية EATN تسعى منذ تأسيسها إلى تطوير مجال التغذية العلاجية في مصر، وفتح آفاق جديدة للأطباء الشباب، وتبني القضايا المعاصرة التي تمس الصحة العامة، لا سيما في ظل التحديات التي تفرضها ثورة الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الصحية الحديثة.

 

مقالات مشابهة

  • ضربة قانونية تهدد معالجات سنابدراجون: دعوى انتهاك براءة اختراع قد تغيّر صناعة الرقاقات
  • بعبقرية “العراب” سالم الهندي.. مدلي الرويشد يجمع القلوب قبل الأصوات
  • "ممارسات غير إنسانية".. الأصوات المعارضة للحرب على غزة تعلو في صفوف الجيش الإسرائيلي
  • قضية جديدة تضرب سامسونج.. غرامة بملايين الدولارات بسبب براءات اختراع
  • الدكتور أحمد الغريب في حوار لـ "الفجر": الطبيب لم يعد معالجًا فقط بل قائد رأي
  • بين الأشهر والأشطر".. مؤتمر EATN يعيد صياغة دور الطبيب في العصر الحديث
  • الطبيب بين الطب والتسويق.. مؤتمر EATN يواجه ظاهرة "بيع الوهم"
  • أردوغان يعيد إحياء معركة الدستور.. ما موقف المعارضة وكيف يبدو المشهد؟
  • الأمير الحسين يمرض بسبب ابنته.. هكذا علّق على تشخيص الطبيب
  • بعد الـ60.. لماذا يُعد الجري مفيدا؟ وكيف تمارسه دون إصابات؟