باحث: مصر تصدت بكل حزم وقوة للادعاءات الإسرائيلية الباطلة
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
قال محمد عبد الرازق، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، إنَّ مصر تحافظ على التزامها بدورها التاريخي تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته المشروعة مع الحفاظ على خط منضبط من الدبلوماسية الحكيمة في مواجهة الادعاءات الإسرائيلية بل وتكشف الحقائق في وقتها.
وتابع «عبد الرازق»، خلال مداخلة هاتفية له على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنه بالنسبة إلى كشف مصر كذب الرواية الإسرائيلية بشأن أزمة معبر رفح وإدخال المساعدات لـ القطاع المحاصر، فإنها ليست المرة الأولى التي نفضح فيها ادعاءات الاحتلال فلطالما تصدت الدولة المصرية بكل حزم وقوة لكل ادعاءاته الباطلة.
وأكد أنها ليست المرة الأولى أيضا التي تروج فيها دولة الاحتلال للعديد من الأكاذيب بشأن إدخال المساعدات لغزة، موضحاً: «إذا ما عدنا للأيام الأولى من عمليات طوفان الأقصى والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، كانت إسرائيل تروج ومعها بعض الدوائر الغربية، أن مصر تغلق معبر رفح وتمنع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حتى دخلت أول شاحنة مساعدات إلى غزة في الـ 11 من أكتوبر الماضي بجهد مصري خالص عبر الضغط على مختلف الأوساط، وهو ما تكرر في محكمة العدل الدولية من ادعاءات إسرائيلية بأن مصر هي التي تمنع إدخال المساعدات، وهو الأمر الذي نفته مصر جملة وتفصيلاً».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة العدوان الإسرائيلي المساعدات الإنسانية قوافل المساعدات أكاذيب الاحتلال
إقرأ أيضاً:
باحث بـ«المصري للفكر والدراسات»: إسرائيل توسع الاستيطان في فلسطين تم بدعم أمريكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، إن الأوضاع في قطاع غزة مأساوية، فالاحتلال الإسرائيلي لم يكتف فقط بالعمليات العسكرية الوحشية غير المسبوقة التي استخدم فيها أبشع الأسلحة حتى تلك المحرمة دوليا، والقنابل شديدة التفجير، بل امتد إلى فرض حصار خانق على دخول المساعدات الإنسانية إلى داخل القطاع.
وتطرق «فوزي»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، للحديث عن قرار الكنيست الإسرائيلي بحظر عمل منظمة «الأونروا» داخل الأراضي الفلسطينية المُحتلة، متابعا: «لا نتحدث فقط عن عمليات عسكرية وحشية جعلت قطاع غزة غير صالح للحياة، ولكن نتحدث أيضا عن ضغط من قبل الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني بما يخدم مخططات تهجير الشعب الفلسطيني».
وأوضح «فوزي»، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي فرضت واقعًا جديدًا تُسيطر فيه إسرائيل على الملف الإنساني كجزء من التوجهات التوسعية لحكومة الاحتلال الإسرائيلي، لافتا إلى أن تل أبيب مُستمرة في الأعمال الاستيطانية بالضفة الغربية والقدس المحتلة، في ظل دعوات من بعض المتطرفين في الحكومة لعودة الأنشطة الاستيطانية داخل قطاع غزة.
ونوه «فوزي» إلى أن مُخطط التهجير الفلسطيني مُتعدد الأبعاد وسط صمت للمجتمع الدولي الذي لم يُحرك ساكنًا أو على أقل تقدير عجَز عن ردع إسرائيل ومحاسبتها على جرائمها التي ارتكبتها، مشددًا على أن الولايات المتحدة الأمريكية تحولت من طرف وسيط إلى طرف منحاز بشكل رئيسي ومُباشر إلى إسرائيل، إذ لم يقتصر دورها على الدعم العسكري، بل امتد ليشمل توفير مظلة تحول دون مُحاسبة إسرائيل في أي من المحافل الدولية.