14 عنصرا طبيعيا في المنزل لحل المشاكل الصحية.. «مش هتصدقي النتيجة»
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
إرهاق شديد، الشعور بآلام المعدة، صداع مستمر، التهابات المفاصل، مشكلات صحية عديدة أصبحت تداهم ملايين الأشخاص حول العالم يوميًا، بعضها ربما يكون سببه العادات الحياتية والغذائية الخاطئة.
ويعاني معظم البشر من أمراض مختلفة على اختلاف أعمارهم، من ضمنها المعدة، والبشرة، والصداع، ما يجعل الكثيرون يبحثون عن طرق طبيعية وفعالة من أجل الوصول إلى حلول لمشاكلهم الصحية، دون تدخل طبي إذا لم يستدع الأمر.
ورصد موقع «Eating well» عدة عصائر وأطعمة وزيوت طبيعية يمكن أن تساعد في حل العديد من المشاكل الصحية، ويتواجد معظمها في كل مطبخ، وترصدها «الوطن» في السطور التالية.
عناصر طبيعية لمواجهة الأزمات الصحية(1) الإسهال للأطفال: عصير الجزر
(2) الإسهال للكبار: البطاطا المسلوقة
(3) التقيؤ والغثيان: مضغ المستكة
(4) البواسير: الدهان بزيت الخروع أو زيت اللوز الحلو
(5) الدوخة أو انخفاض الضغط: فنجان عصير شمندر يوميا
(6) الجيوب الأنفية: استنشاق وغرغرة مغلي البابونج
(7) الربو والمشاكل التنفسية: منقوع لبان الدكر أو منقوع القرنفل، الحليب مع الزنجبيل أو مغلي اليانسون
(8) جرثومة المعدة: الزنجبيل مع مطحون قشور الرمان
(9) ارتفاع الضغط: زيت الزيتون علي الريق، أو الثوم على الريق
(10) جفاف الجلد: زيت الزيتون مع زيت جوز الهند
(11) جفاف الشعر: زيت جوز الهند
(12) تساقط الشعر: فلفل رومي ينقع بالزيت أسبوع ويدلك به الشعر 3 مرات أسبوعيا، أو الثوم يقطع وينقع في الزيت الزيتون لمده 10 أيام يصفى ويدلك به 3 أيام بالأسبوع.
(13) حب الشباب: القرفة مع العسل مع الحبة السوداء قناع لمدة 20 دقيقة
(14) التجاعيد: زبدة الشيا او زبدة الكاكاو
النظام الغذائي يلعب دورا محوريا في الحفاظ على الصحةوتعد هذه أبرز العناصر التي أشار إليها التقرير من أجل الحفاظ على الصحة، ومقاومة الأمراض بطرق طبيعية، ومن خلال مكونات متواجدة داخل معظم البيوت، خاصةً أن النظام الغذائي واستخدام الزيوت الطبيعية يعدوا من أبرز الأمور التي تقوي المناعة، بحسب التقرير.
الدكتور إبراهيم علي، أخصائي المناعة والوقاية، كشف في حديثه لـ«الوطن»، عن عدة أطعمة تساعد على تقوية المناعة والحفاظ على الصحة العامة، أبرزها الخضروات والشوفان، مؤكدا أن التوابل أيضا لها دورا سحريا في كل ما يخص الجسم مثل الزنجبيل والكركم والقرفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحة الحفاظ على الصحة جرثومة المعدة الأمراض
إقرأ أيضاً:
15.53 % من مساحة الإمارات محميات طبيعية
دبي: يمامة بدوان
تشكل المحميات الطبيعية نحو 15.53% من إجمالي مساحة دولة الإمارات، وشهدت ال 16 سنة الماضية قفزة نوعية في ارتفاع عدد المحميات بنسبة 150%، من 19 محمية عام 2009 إلى 49 محمية حالياً، منها 33 محمية برية تشغل نحو 18.4% من مساحة المناطق البرية، وهو ما يعكس الالتزام الراسخ بالحفاظ على الثروات الطبيعية، ويضع الإمارات في مقدمة الدول التي تولي أولوية قصوى للتوازن بين التنمية المستدامة وحماية البيئة، ويجعلها نموذجاً عالمياً يحتذى به في الحفاظ على التنوع البيولوجي والبيئة الطبيعية.
وتعد المحميات الطبيعية موطناً لتنوع بيولوجي غني وفريد، حيث تحتضن ما يزيد على 1170 حيواناً ونباتاً، منها 570 نوعاً من الحيوانات و600 نوع من النباتات، وهو ما يعكس تنوع البيئات الطبيعية من الصحاري والسواحل والجبال، ويؤكد أن هذا التنوع البيولوجي هو نتاج للجهود المتواصلة التي تبذلها الدولة للحفاظ على الأنواع المحلية والمهددة بالانقراض، وتأمين موائل طبيعية مستدامة تتيح لهذه الكائنات العيش والتكاثر بسلام، وبفضل هذه المحميات، تمكنت الإمارات من خلق بيئات حاضنة تسمح بازدهار الحياة البرية والبحرية، على الرغم من التحديات المناخية والجغرافية التي تميز المنطقة، مما يبرز التفاني المستمر في حماية التراث الطبيعي للأجيال المقبلة.
تتميز المحميات في دولة الإمارات بقدرتها على تحقيق توازن فريد بين الحماية البيئية والتنمية المستدامة، ما يسهم في الحفاظ على التنوع البيولوجي مع دعم التطور الاقتصادي، حيث إنها تحتضن بيئات طبيعية متنوعة تمتد من الصحاري الشاسعة إلى الجبال الصخرية والمناطق الساحلية الغنية بالحياة البحرية، ما يجعلها فريدة من نوعها على مستوى العالم، بالإضافة إلى دورها البيئي، حيث تلعب دوراً مهمّاً كوجهات تعليمية وسياحية، وتقدم فرصاً للتعلم والتوعية البيئية من خلال برامج تفاعلية، ما يمكّن الزائرين من التفاعل مع الطبيعة وتعزيز فهمهم لقضايا الاستدامة البيئية. وتحتضن المحميات الطبيعية بالدولة، العديد من الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض، التي تشكل جزءاً أساسياً من التراث البيئي الوطني، أبرزها المها العربي، الذي يعد رمزاً للحياة البرية الصحراوية، وطائر الفلامنجو الذي يزين السواحل والمحميات المائية، والسلاحف البحرية مثل السلحفاة صقرية المنقار والسلحفاة الخضراء، التي تواجه تهديدات كبيرة بسبب فقدان موائلها وتغير المناخ، إضافة إلى أبقار البحر (الأطوم)، التي تعتبر من أكثر الثدييات البحرية المهددة.
وتعد المحميات أيضاً مقراً لطائر الحبارى والصقور، وهذان النوعان يشغلان مكانة خاصة بالثقافة والتراث الوطني، كما تشمل أنواعاً أخرى مثل الطهر العربي والثعلب الرملي والقط البري، وفي البيئات الساحلية، تبرز سمكة قرش الحوت، أكبر الأسماك في العالم وتواجه تهديدات بالانقراض، حيث تسعى الإمارات لحمايتها ضمن جهودها في الحفاظ على التنوع البحري.
يشمل التوزيع الجغرافي للمحميات مختلف إمارات الدولة، ففي إمارة أبوظبي هناك العديد من المحميات البرية وهي محميات الوثبة والمزموم «الغضا» والحبارى والمها العربي، وقصر السراب والبدعة والطوي وبدع هزاع وبرقا الصقور والرملة وبو الدبسة والدلفاوية، وجبل حفيت، حيث تعد محمية الوثبة للأراضي الرطبة من أشهر المحميات البرية في الإمارة، والتي تتيح لهواة مراقبة الطيور ومحبّي الحياة الفطرية الاستمتاع بالتنوع البيولوجي، بما في ذلك العديد من الأنواع المهددة بالانقراض.
أما في دبي، توجد محميات برية فريدة تشمل محميات حتا وجبل نزوى والوحوش الصحراوية، والمرموم الصحراوية والغاف نزوى، ودبي الصحراوية، إضافة إلى محميتين بحريتين هما محمية جبل علي الطبيعية ومحمية رأس الخور للحياة الفطرية، حيث تشهد الأخيرة إقبالاً مميزاً من الجمهور، خاصة خلال فترة الشتاء التي تتزامن مع موسم هجرة الطيور بالعالم، وتحتضن قرابة 450 نوعاً من الحيوانات و47 نوعاً تقريباً من النباتات.
تتسم إمارة الشارقة بالغنى في تنوعها البيولوجي المميز، نتيجة لتنوع الموائل البحرية والبرية والجبلية فيها، إضافة إلى الأراضي الرطبة، حيث تضم عدة محميات برية منها محميات البردي والظليمة والفاية وحزام غابات المنتثر ومليحة، وواسط الطبيعية وجبل بحيص ومسند وشنوف ووادي قرحة ووادي الحلو، إلى جانب محميتين بحريتين هما محمية أشجار القرم والحفية، ومحمية جزيرة صير بونعير، التي تعد ملاذاً آمناً لمجموعة متنوعة من الأنواع المهددة بالانقراض، مثل سلاحف منقار الصقر، والسلاحف البحرية الخضراء النادرة التي تأتي إلى شواطئ الجزيرة لوضع البيض بين شهري مارس ويونيو من كل عام.
وفي عجمان تبرز محمية الزوراء، التي تتميز بغابات شجر القرم ذات الطبيعة الساحرة على مساحة مليون متر مربع وتقطنها العديد من الفصائل البرية والبحرية، وتشكل موطناً لأكثر من 100 نوع من الطيور المحلية والمهاجرة، بما في ذلك طيور الفلامنجو الوردية ومالك الحزين أو البلشون.
ضمن سلسلة جبال حجر الخلابة في الفجيرة، تقع محمية وادي الوريعة الوطنية التي تزخر بتنوع بيولوجي فريد وتكوينات جيولوجية مدهشة، من المنحدرات الصخرية والأنهار والتشكيلات الصخرية الرائعة، حيث تضم تنوعاً طبيعياً مذهلاً، يشمل مئات الأنواع من الحيوانات والنباتات، وتوجد فيها زهرة الأوركيد المحلية. كما أنها أول محمية جبلية وهي موطن لثعلب بلاندفورد والقط البري العربي والقنفذ والوشق وغيرها، كما تضم إمارة الفجيرة عدة محميات منها العقة، وضدنا، والبدية، وجزيرة الطيور.
وتزخر محمية جزيرة السينية في أم القيوين بأنواع عديدة من الطيور، مثل الفلامنجو والحيوانات والنباتات الطبيعية والأشجار ومن أشهرها أشجار القرم المختلفة، بينما تعد محمية خور المزاحمي البحرية في رأس الخيمة موئلاً للعديد من الأنواع ذات الأهمية البيئية العالية، منها طائر النحام «الفلامنجو»، ونسر السمك، وتمتاز أيضاً بأنها بيئة حاضنة للعديد من الأسماك التجارية.