أردوغان: إسرائيل تطمع بأراضي الأناضول وحماس خط دفاعنا الأوّل
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن إسرائيل "ستضع عينها على تركيا" في المستقبل، إذا نجحت في هزيمة حركة حماس في قطاع غزة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها أمام الأعضاء البرلمانيين لحزب العدالة والتنمية في العاصمة أنقرة، اليوم الأربعاء.
وأضاف: "لا تفترضوا أن إسرائيل سوف تتوقف عند غزة ولا تفترضوا أن رام الله سوف تكون في أمان.
وأوضح أردوغان: "سنواصل الوقوف إلى جانب حماس التي تحارب من أجل استقلال أرضيها وهي خط دفاعنا الأول عن الأناضول".
كما شدد الرئيس التركي على أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والمشاركين معه في "الإبادة" ضد الفلسطينيين بقطاع غزة "سيُحاسَبون على كل قطرة دماء أراقوها، وسنتابعهم حتى محاسبتهم أمام القانون".
ودافع الرئيس التركي عن موقف بلاده من القضية الفلسطينية، وقال: "ينتقدوننا في الداخل والخارج لأننا ندافع عن حماس، أليس عندكم بقية من إنصاف وأنتم تمنعون شاحنات المساعدات عن الفلسطينيين".
أردوغان: " نتنياهو بلغ مستوى في أساليب الإبادة الجماعية يثير غيرة" الزعيم النازي هتلررئيس الوزراء اليوناني يصل تركيا لدفع "مبادرة الصداقة" بين البلدينالطبيب الفلسطيني البريطاني غسان أبو ستة يعلن رفع الحظر المفروض على دخوله منطقة شنغنواتخذت تركيا جملة من الإجراءات الاقتصادية ضد إسرائيل منذ بدء الحرب على قطاع غزة المستمر منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترافقت مع التوتر في العلاقات بين البلدين، وحملات المقاطعة الشعبية المنادية لقطع التبادل التجاري مع إسرائيل.
وسبق وأن أعلنت وزارة التجارة التركية أن أنقرة أوقفت جميع الصادرات والواردات من إسرائيل وإليها، مشيرة إلى "تفاقم المأساة الإنسانية" في الأراضي الفلسطينية.
وبلغ حجم التجارة بين تركيا وإسرائيل 6.8 مليار دولار في عام 2023.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "ماذا تنتظر يا سيد خان؟".. المدعي العام للجنائية الدولية يواجه ضغوطاً لاتخاذ إجراءات ضد إسرائيل شاهد: مسيرة للمستوطنين في سديروت جنوب إسرائيل تدعو إلى احتلال غزة مجدداً مع انتهاء الحرب شاهد: روسيا تستخدم صواريخ "غراد وأوراغان" متعددة الإطلاق في ضرب القوات الأوكرانية في دونيتسك مقاطعة حركة حماس اسطنبول، تركيا بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة روسيا فلسطين إسرائيل حركة حماس الهند غزة روسيا فلسطين إسرائيل حركة حماس الهند مقاطعة حركة حماس اسطنبول تركيا بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة روسيا فلسطين إسرائيل حركة حماس احتجاجات شرطة أسلحة الاتحاد الأوروبي فرنسا جو بايدن السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تبلغ واشنطن: لن نتقدم في اتفاق غزة قبل استعادة الجثمانين.. والدوحة تعترض
كشف إعلام عبري، نقلا عن مصدر أمني إسرائيلي، أن تل أبيب أخطرت الإدارة الأميركية بأنها لن تبحث الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة قبل استعادة جثمانَي الأسيرين اللذين لا تزال حركة حماس تحتفظ برفاتهما داخل القطاع.
وفي المقابل، حذر المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، من استخدام هذا الملف لعرقلة تنفيذ الاتفاق، قائلاً في تصريحات صحافية اليوم الأحد: لا ينبغي لإسرائيل تأخير الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة وقف إطلاق النار في غزة بحجة بقاء جثتي أسيرين في القطاع".
وأضاف أن ملف الجثتين "يبقى أولوية خلال الفترة الحالية"، لكنه شدد على أن الدوحة لا ترى مبرراً لتعطيل الاتفاق بسببهما، مشيراً إلى أن الجانب الفلسطيني يعمل بالفعل على استعادتهما وإغلاق أي باب للذرائع الإسرائيلية.
وبحسب الاتفاق المبرم برعاية أميركية ودخل حيّز التنفيذ في 10 أكتوبر (تشرين الأول)، تعهّدت حماس بإعادة جميع الأسرى الـ48 الذين كانوا لا يزالون محتجزين لديها، بينهم 20 أحياء.
وحتى الآن، تم تسليم 46 منهم، فيما بقيت رفات أسيرين داخل غزة. وأوضح الأنصاري أن جهود قطر وشركائها الإقليميين تتركز حالياً على تهيئة الظروف للانتقال من المرحلة الأولى إلى المرحلة الثانية من الخطة، بما يضمن الوصول إلى سلام مستدام ينهي الحرب في القطاع بصورة شاملة.
وقال: "هناك تحديات كبيرة أمام الوصول إلى هذه المرحلة، لكن التركيز ينصبّ الآن على تثبيت الهدنة بما يكفي لفتح مسار سياسي تشارك فيه الأطراف كافة، إلى جانب المجتمع الدولي والولايات المتحدة".
كما جدد الأنصاري التأكيد على أن أي حديث عن تطبيع بين الدوحة وتل أبيب "لن يكون مطروحاً إلا في إطار حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية". في المقابل، تواصل إسرائيل الإصرار على عدم التقدم في تنفيذ المرحلة الثانية قبل استعادة الجثمانين، رغم ما تواجهه من صعوبات في العثور عليهما، نتيجة اغتيال المسؤولين عن عملية الأسر، والدمار الواسع جراء القصف والتجريف في المناطق التي كانت تُحتجز فيها الرفات.
وتتضمن المرحلة الثانية من الاتفاق بنوداً محورية، منها: انتقال إدارة غزة إلى سلطة انتقالية، وانتشار قوة استقرار دولية في القطاع، واستكمال انسحاب الجيش الإسرائيلي من "الخط الأصفر"، إضافة إلى نزع سلاح حركة حماس.