كوربين: نكبة فلسطين مستمرة بالتطهير العرقي والاحتلال
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
صفا
قال زعيم حزب العمال البريطاني السابق جيرمي كوربين، إن النكبة الفلسطينية لم تنته عام 1948، بل هي حملة مستمرة من التطهير العرقي والعنف والاحتلال.
جاء ذلك في منشور له عبر منصة "إكس" بمناسبة الذكرى الـ76 للنكبة الفلسطينية التي توافق 15 مايو/أيار من كل عام.
وقال كوربين: "تحل اليوم ذكرى النكبة التي طرد فيها 750 ألف فلسطيني من منازلهم".
وأضاف: "لم تنته النكبة عام 1948، بل هي حملة مستمرة من التطهير العرقي والعنف والاحتلال".
وتابع كوربين: "تضامننا ما زال قائما، ولن نتخلى أبدا عن الشعب الفلسطيني".
ووفق جهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني، في بيان في 12 مايو الجاري، قتلت "إسرائيل" 134 ألف فلسطيني وعربي في فلسطين منذ 1948.
إلى جانب تسجيل نحو مليون حالة اعتقال، وفق جهاز الإحصاء، منذ "نكسة" حرب 1967، حين احتلت "إسرائيل" قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.
وتأتي ذكرى النكبة هذا العام، مع مواصلة "إسرائيل" حربها المدمرة على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مخلفة عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: النكبة فلسطين كوربين
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: إسرائيل هى امتداد لكل ما يعكس المفهوم الأوروبي
قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن التاريخ معروف، والدول العربية رفضت فكرة تقسيم فلسطين، وأرسلت قوات للحرب ضد الدولة الإسرائيلية الجديدة، والمنطق العربي كان قرار التقسيم كان لا يتسم بالعدل، لأنه أعطى إسرائيل أراضي تزيد عن حجم سكان إسرائيل.
كيف صدر قرار تقسيم فلسطين؟.. سفير مصر الأسبق في إسرائيل يوضح أستاذة علوم سياسية تكشف كيف نشأت المقاومة الفلسطينيةوأضاف أبو الغيط، خلال لقاء ببرنامج "عن قرب"، مع الإعلامية أمل الحناوي، والمذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، مساء الجمعة، أن حجم السكان وقتها كان يقرب إسرائيلي واحد من كل 3 فلسطينيين، فلم يتجاوز عدد الإسرائيليين 600 ألف بحال من الأحوال في حين عدد الفلسطينيين كان مليون و800 ألف، بالتالي العرب والفلسطينيين شعروا من الظلم التاريخي ورفضوا هذا القرار.
وتابع: “تدور الأيام بعد 70 أو 80 عاما لكي يطرح العرب مفهوم الدولتين، ويدافعون عنه، وإسرائيل هي امتداد للعالم الغربي، والقوى المهيمنة والمسيطرة داخلها كانت من اليهود الغربيين القادمين من أوروبا والولايات المتحدة، بالتالي هي امتداد لكل ما يعكس المفهوم الأوروبي”.