أشار دياب اللوح، سفير دولة فلسطين بالقاهرة، إلى أن مصر هي الداعم التاريخي لحركة التحرر الوطني الفلسطيني وشريك تاريخي في الكفاح الوطني الفلسطيني، موجها الشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكدًا  انهوقف سدا منيعا أمام تنفيذ المخطط الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين وإفراغ الأرض من أصحابها التاريخيين. 

 الإفراج الكامل عن جميع الأسرى

جاء ذلك في كلمة للسفير الفلسطيني خلال الفعالية التي عقدت بمقر اتحاد المحامين العرب بالقاهرة بعنوان "رسالة إلى بايدن .

. بين النكبتين ١٩٤٨ - ٢٠٢٤" تحت رعاية الأمين العام للاتحاد النقيب المكاوي بنعيسى والنقيب حسين شبانة الأمين العام المساعد رئيس لجنة فلسطين بالاتحاد والتي أدارها سيد شعبان الأمين العام المساعد لدولة المقر وحضرتها فدوى البرغوثي زوجة الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي وعدد من الأمناء العامين المساعدين وعدد من ممثلي الاتحادات العربية والدبلوماسيين والحقوقيين والمحامين العرب. 

مصر الداعم الأكبر لـ«غزة»

وقال السفير دياب اللوح: "أؤكد ما أكد عليه الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين أننا لن نبرم اتفاقا مع إسرائيل مالم يتضمن الإفراج الكامل عن جميع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب داخل السجون والمعتقلات الإسرائيلية .. وهذا شرط فلسطيني ثابت لا تنازل عنه".

وأضاف: "في بيت المحامين العرب نؤكد على ثوابت مهمة وتوجهاتنا الوطنية وأبرزها تنفيذ قرار رقم ١٨١ الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في ٢٩ نوفمبر عام ١٩٤٧ على إقامة دولتين .. ونطالب المجتمع الدولي بتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير مصيره ونيل استقلاله الوطني وإقامة دولته المستقلة المتصلة جغرافيا وهذا مطلب شرعي محق للشعب الفلسطيني".

الجمعية العامة للأمم المتحدة

وأوضح اللوح أن من هذه الثوابت تنفيذ القرار رقم ١٩٤ الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة والذي ينص على حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى وطنهم وإلى ديارهم التي أخرجوا منها وشردوا قسرا عام ١٩٤٨ بفعل المجازر الدموية البشعة التي ارتكبتها العصابات الصهيونية آن ذاك.

الفلسطينيون يحيون ذكرى النكبة الـ76 بالنزوح من جنوب وشمال غزة للوسط

وتابع: "الشعب الفلسطيني في نكبة ممتدة منذ عام ١٩٤٨ ويتعرض لنكبة تلو النكبة وما تعرض له قطاع غزة منذ ٧ أكتوبر الماضي نكبة غير مسبوقة ومحاولة إسرائيلية لتنفيذ مخطط إسرائيلي قديم لتفريغ الأرض من أصحابها التاريخيين.. لذلك نحن ثابتون على أرضنا .. لن نغادر وطننا وسنبقى على أرضنا".

ووجه السفير دياب اللوح الشكر لاتحاد المحامين العرب على تنظيم هذه الفعالية في الذكرى ٧٦ لنكبة فلسطين؛ مؤكدا أنها لفتة مهمة في وقت مهم وعصيب يمر به الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، مؤكدًا أن اتحاد المحامين العرب حمل رسالة من أهم الرسائل الوطنية والقومية والحقوقية والقانونية في الدفاع عن الشعب الفلسطيني.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جميع الأسرى سفير دولة فلسطين دياب اللوح تهجير الفلسطينيين الجمعية العامة للأمم المتحدة الشعب الفلسطینی المحامین العرب

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر يستقبل السفير الفرنسي بالقاهرة بمقر المشيخة

استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليومَ الاثنين، بمشيخة الأزهر، السيد السفير إيريك شوفالييه، السفير الفرنسي لدى القاهرة.

في بداية اللقاء، أعرب الإمام الأكبر عن تقديره لموقف الجمهورية الفرنسية والرئيس إيمانويل ماكرون، المنصف والمتزن تجاه العدوان على غزة، والمطالبة المستمرة بوقف الاعتداءات المتكررة التي تستهدف الأبرياء في القطاع، والمطالبة بتسيير القوافل الإغاثية والإنسانية، والتجهيز لمؤتمر عالمي للمطالبة بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وأكد الإمام الأكبر أن المشاكل الكبرى المعقدة التي تسبِّبها الحروب المجنونة لا يدفع ثمنها إلا الفقراء والمستضعفون والأطفال والنساء، مشيرًا إلى أن هذه الصراعات تؤثر على علاقة الشرق بالغرب، لما لها من أهداف خبيثة تُدمِّر الحضارات وتُناقِض القيم الإنسانية وتعاليم الأديان، داعيًا إلى ضرورة أن تتحول محاولات إرساء السلام من الإطار النظري إلى حيز التنفيذ  حتى يشعر الأبرياء بها على أرض الواقع.

وشدَّد على أن الصراعات والحروب التي نشهدها ناتجة عن غطرسة القوة التي تمارسها بعض القوى العالمية، دون النظر إلى أي خلفية إنسانية، أو مراعاة لأي مشاعر تجاه الأبرياء، مُصرِّحًا فضيلته: "لا يمكن الاعتماد كثيرًا على المحاولات السياسية التي تُبذَل ولا تتجاوز حدود الكلمات، فحينما تسيل الدماء كالأنهار، يصبح الموضوع أعمق من مجرد إظهار مشاعر الحزن والألم"، مضيفا أنه لا يمكن تقديم المصالح على القيم الإنسانية، لأن المصالح إذا انحرفت عن القيم ستنطلق من فلسفة غير أخلاقية.

من جانبه، أعرب السفير الفرنسي عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر، وتقدير بلاده لما يَبذُلُه فضيلته من جهود في نشر قيم التعايش والتسامح، مؤكدًا أن فرنسا تسعى لتقديم حل للقضية الفلسطينية، وتؤمن بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وتبذل جهودًا لوقف إطلاق النار في غزة، وتمكين دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية، وإنقاذ الأبرياء داخل القطاع.

مقالات مشابهة

  • حرب الإبادة والقدس وتهجير الشعب الفلسطيني
  • وزير الكهرباء يعلن أمام الرئيس السيسي.. إدخال 2000 ميجاوات من الطاقة المتجددة باستثمارات 2.3 مليار دولار
  • العرباوي: نندد بالعدوان الوحشي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني
  • الرئيس الفلسطيني يجري تعديلًا وزاريًا على الحكومة
  • شيخ الأزهر يستقبل السفير الفرنسي بالقاهرة بمقر المشيخة
  • السفير الفرنسي لشيخ الأزهر: نؤمن بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة
  • حزب صوت الشعب: أمريكا تُشرعن الهولوكوست في غزة ودم الطفل الفلسطيني ليس أقل من غيره
  • الرئيس السيسي ورئيس وزراء اليونان: التصعيد الإيراني الإسرائيلي لا يجب أن يحجب الأنظار عن مأساة غزة
  • حزب المصريين: الرئيس السيسي يبذل جهودًا كبيرة لوقف الصراع الإسرائيلي الإيراني
  • السفير الإيراني في المملكة: العدوان الإسرائيلي على بلادي قتل الشعب وأفشل الجهود السياسية من قبل دول المنطقة