شركة أديداس تطلق مجموعة قمصان جديدة بلمسة مغربية بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
أعلن اليوم الأربعاء بالرباط، عن إطلاق مجموعة القمصان الجديدة لشركة أديداس العالمية، تحمل اللمسة المغربية، وذلك تنفيذا لاتفاق سابق بين وزارة الشباب والثقافة والتواصل والشركة الألمانية.
وتأتي هذه الخطوة، تكريما للصناع التقليديين المغاربة، واعترافا بالتراث الثقافي المغربي، في ظل عمليات السطو التي يعرفها بدون حق التراث الثقافي المغربي، حيث قادت مفاوضات مع شركة أديداس لإطلاق مجموعة قمصان بلمسة مغربية، تحمل أسماء مدن مغربية، وتعرف بتاريخ المملكة الفني، مع تكريم خاص للصناع التقليديين حيث ستساهم مجموعة من نساء تعاونيات الصناعة التقليدية في هذا العمل الخاص.
ويعزز “الطرز الرباطي” و”بوشرويط” قمصان أديداس خلال المرحلة المقبلة، على أن يتم ابتداء من يوم غد طرح قمصان تحمل لوحات تراثية وعمرانية عن المغرب للبيع بمتاجر أديداس بالمغرب على أن تكون هذه العملية التسويقية بباقي متاجر أديداس بالعالم.
تجدر الاشارة إلى أن هذه المجموعة هي نتيجة الإتفاق القانوني الذي توصلت إليه وزارة الثقافة وشركة أديداس وذلك بعد مسار مفاوضات دام لأشهر والذي بموجبه ستستفيد مجموعة من التعاونيات والحرفيين المغاربة من عائدات مالية مقابل مساهمتهم في تصاميم القمصان.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة العامة تطلق حملة للتوعية بأهمية الرضاعة الطبيعية
أطلقت وزارة الصحة العامة، حملة للتوعية بأهمية الرضاعة الطبيعية وذلك بمناسبة الاحتفال بالأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية، خلال الفترة من 1 إلى 7 أغسطس الجاري تشمل العديد من الأنشطة والفعاليات الهامة إلى جانب نشر رسائل وفيديوهات توعوية مكثفة حول أهمية الرضاعة الطبيعية في حسابات الوزارة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي هذا الإطار، نظمت الوزارة فعالية في مبناها الرئيسي استهدفت توعية موظفي قطاع الصحة العامة حول أهمية الرضاعة الطبيعية، حيث تم تعريف الموظفين بالإرشادات الخاصة بتغذية الأمهات والأطفال الرضع، والصحة النفسية، ومعلومات عن سياسات واستحقاقات الإجازات للأمهات المرضعات، ونفذت بهذه المناسبة فعاليات وأنشطة توعوية بالتعاون مع شركائها في القطاع الصحي من أبرزها إقامة فعالية بالشراكة مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بمركز السد الصحي تهدف إلى دعم الأمهات، وتعزيز مشاركة المجتمع في الترويج للممارسات المُثلى لتغذية الرضع وصغار الأطفال، وذلك من خلال توعية مراجعي المركز من النساء الحوامل، والأمهات المرضعات، والعائلات، إضافة إلى مقدمي الرعاية الصحية، وأفراد المجتمع، وفعالية توعوية بالتعاون مع "سدرة للطب" تتضمن استقبال أسئلة الجمهور من المراجعين حول الرضاعة الطبيعية، إضافة إلى تخصيص ركن للأطفال "بسدرة للطب" يتضمن أنشطة تتمحور حول التغذية الصحية.
كما تتضمن الحملة العديد من المبادرات والبرامج الهامة في مجال تغذية الأم والطفل وتعزيز الرضاعة الطبيعية والتغذية التكميلية، ومن أبرزها تطبيق مبادرة المستشفيات الصديقة للطفل بهدف تشجيع الرضاعة الطبيعية منذ اللحظات الأولى بعد الولادة وضمان تحويل جميع مرافق خدمات رعاية الأم والطفل إلى مراكز تدعم ذلك.
وإضافة إلى ذلك، تسعى وزارة الصحة العامة في إطار الحملة، إلى تعزيز كفاءة العاملين في القطاع الصحي من خلال تدريبهم على دعم وتشجيع الرضاعة الطبيعية والتدريب العملي على الممارسات المُثلى في هذا المجال، وحماية وتعزيز صحة الحوامل والأمهات وأطفالهن.
وأكدت الوزارة في هذا السياق، حرصها على تدريب الكوادر الطبية بخصوص تطبيق مخططات النمو للأطفال دون سن الخامسة التابع لمنظمة الصحة العالمية والذي يهدف إلى الكشف المبكر عن حالات سوء التغذية (السمنة – زيادة الوزن – الهزال والتقزم).
كما تم إعداد الدلائل الإرشادية للتغذية لدولة قطر: للأم والطفل (0-5 سنوات) والتي سيتم نشرها قريباً باللغتين العربية والإنجليزية وتهدف إلى دعم صحة الأمهات وأطفالهن عبر توصيات علمية تغطي مراحل ما قبل الحمل، وأثناءه، وبعد الولادة، وكذلك خلال السنوات الأولى من عمر الطفل.
يذكر أن جمعية الصحة العالمية أصدرت قراراً في عام 2018 اعتمدت فيه الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية كاستراتيجية مهمة للتشجيع على الرضاعة الطبيعية.
وبدعمٍ من منظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، ووزارات الصحة، وشركاء المجتمع المدني في جميع أنحاء العالم، يقدم الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية فرصةً لتذكير عامة الناس وراسمي السياسات بأن الرضاعة الطبيعية ترسي الأساس للصحة والتنمية مدى الحياة.