حمى شيكونجونيا تضرب الصين.. هل يتفشى رعب المرض في العالم؟
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
ترتفع حالات الإصابة بحمى شيكونجونيا في جنوب الصين، وهو الأمر الذي دفع السلطات إلى اتخاذ تدابير للحد من انتشارها.
ما هي حمى شيكونجونيا؟يحدث مرض شيكونجونيا بسبب فيروس يمكن أن ينتقل إلى البشر عن طريق البعوض المصاب، وتحدث معظم الحالات في أفريقيا وآسيا والأمريكتين.
وتشمل الأعراض الحمى وآلام المفاصل، والتي قد تستمر لبعض الوقت ولكنها نادرا ما تكون قاتلة.
وبما أن أعراض حمى شيكونجونيا تشبه أمراض أخرى ينقلها البعوض مثل حمى الضنك وزيكا، فقد يكون من الصعب في بعض الأحيان تحديد مدى تفشي المرض.
علاج للفير وستمت الموافقة على لقاحين ضد حمى شيكونجونيا في بعض البلدان ولكن لم يتم استخدامهما على نطاق واسع بعد.
يتم عادة إعطاء الأشخاص المصابين أدوية مثل الباراسيتامول لتخفيف أعراضهم.
أصيب أكثر من 7700 شخص في مقاطعة قوانجدونج الجنوبية بالفيروس في الأسابيع الأخيرة، وفقًا لمقال نشرته جمعية العلوم والتكنولوجيا الصينية ونشرته وسائل الإعلام الرسمية على نطاق واسع.
وقالت هيئة مكافحة الأمراض في المقاطعة إن معظم الحالات حدثت في المركز الصناعي فوشان، حيث مرض 2770 شخصًا في الفترة من 27 يوليو إلى 2 أغسطس.
ماذا تفعل السلطات؟
نشرت وسائل إعلام حكومية صورا لعمال يرتدون الخوذات وأقنعة الوجه وهم يرشون المبيدات الحشرية في الحدائق والمتنزهات والمباني حيث يمكن أن يتواجد البعوض.
وهدد مسؤولو إنفاذ القانون بفرض غرامات تصل إلى 1000 يوان (140 دولارا أمريكيا) على الشركات التي لا تتخذ خطوات كافية لمنع تكاثر البعوض، وفقا لمكتب مكافحة الأمراض.
هل يجب على الناس أن يقلقوا؟
أصدرت الولايات المتحدة تحذير سفر حثت فيه على توخي الحذر الشديد عند الذهاب إلى المناطق المتضررة في الصين.
لكن المقارنة مع الوباء مبالغ فيها.
وأكدت السلطات الصينية أن المرض “قابل للوقاية والسيطرة والعلاج”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصين العالم جنوب الصين فيروس أفريقيا وآسيا
إقرأ أيضاً:
الصين تطلق أول محطة حرارية شمسية بنظام البرجين في العالم
الثورة نت /..
حققت الصين قفزة نوعية في هندسة الطاقة المتجددة عبر إطلاق أول محطة للطاقة الشمسية الحرارية في العالم تعتمد على نظام البرجين المزدوجين لتوليد الكهرباء في صحراء غوبي.
ويعد المشروع إنجازا يجمع بين الابتكار والكفاءة والإنتاج المستدام للطاقة النظيفة في واحدة من أكثر البيئات الطبيعية قسوة على الأرض.
وتقع صحراء غوبي، سادس أكبر صحراء في العالم، شمال الصين وجنوب منغوليا، وتتميز بجفاف شديد حيث لا يتجاوز متوسط هطول الأمطار السنوي 8 بوصات، بينما تقل في بعض المناطق عن 5 بوصات فقط. وبالإضافة إلى الجفاف، تتميز المنطقة بوفرة أشعة الشمس التي تتجاوز 3000 ساعة سنويا، ما يجعلها موقعا مثاليا لمشروعات الطاقة الشمسية على نطاق واسع.
وطوّرت شركة Three Gorges Corporation المحطة الجديدة باستخدام حقل واسع يضم نحو 27 ألف مرآة شمسية (هليوستات) تركز أشعة الشمس على برجين بارتفاع 200 متر. وتنتج الحرارة المكثفة في القمم درجة تصل إلى 570 مئوية، يتم تخزينها في وسط حراري عالي الكثافة، ليُستخدم لاحقا في توليد بخار يشغّل التوربينات. ويتيح هذا النظام استمرار توليد الكهرباء حتى بعد غروب الشمس أو أثناء الطقس الغائم، وهو ما يمثل ميزة مميزة مقارنة بالألواح الكهروضوئية التقليدية.
ويعمل نظام البرجين المزدوجين على زيادة الكفاءة الإجمالية للمحطة بنحو 25% مقارنة بالأنظمة التقليدية، إذ يلتقط كل برج ضوء الشمس في وقت مختلف من اليوم: البرج الشرقي في الصباح، والبرج الغربي بعد الظهر. كما أن تداخل حقلي المرايا يقلل عددها، ما يخفض تكلفة البناء بنسبة تصل إلى 60% من التكلفة الإجمالية.
وتعتبر هذه المحطة جزءا من مركز واسع للطاقة النظيفة يضم مزارع كبيرة للطاقة الشمسية وطاقة الرياح، ومن المتوقع أن توفر الكهرباء لما يقارب نصف مليون أسرة سنويا. وتعكس هذه المبادرة التزام الصين بتوسيع قدراتها في قطاع الطاقة المتجددة، خصوصا في مقاطعاتها الغربية مثل شينجيانغ وشينغهاي.
الريادة العالمية في الطاقة الشمسية المركزة
تشغّل الصين حاليا 21 محطة للطاقة الشمسية الحرارية بطاقة إجمالية تبلغ 1.57 مليون كيلوواط، وتعمل على بناء 30 محطة إضافية ستضيف نحو 3.1 مليون كيلوواط، ما يجعلها الدولة الرائدة عالميا في نشر أنظمة الطاقة الشمسية المركزة (CSP)، ويؤكد التزامها بمستقبل قائم على الطاقة النظيفة والمستدامة.
المصدر: interesting engineering
صدى البلد ينشر نصيب الأحزاب من مقاعد مجلس الشيوخ بعد ضم المنتخبين والمعينين