الوطن | متابعات

أكد عميد بلدية البركت، يونس دامورو أن سلسلة الحرائق التي شهدتها البلدية خلال الفترة الأخيرة تسببت في أضرار جسيمة، لافتًا إلى أن حجم الخسائر يتطلب تدخلًا سريعًا وتعويضًا عادلًا لكل المتضررين، أسوة بما جرى في مناطق أخرى شهدت كوارث مماثلة.

وأوضح دامورو أن البلدية تعرضت لـ8 حرائق كبرى، أبرزها الحريق الذي طال مبنى الرعاية الصحية بالمنطقة، مشددًا على أن آثار هذه الحوادث طالت جميع السكان بشكل مباشر أو غير مباشر.

وأشار إلى أن كافة المواطنين المتضررين قاموا بتوثيق ما حدث في مراكز الشرطة، لكن لم تُتخذ أي خطوات عملية لتعويضهم حتى اللحظة، معتبرًا ما حدث “كارثة إنسانية” تحتاج إلى وقفة جادة من الجهات المعنية.

كما طالب دامورو بضرورة دعم هيئة السلامة الوطنية، التي قال إنها تعمل حاليًا بإمكانيات متواضعة وجهود فردية دون أي دعم فعلي على الأرض. وأضاف أن رجال الإطفاء يفتقرون إلى المعدات الأساسية، وعلى رأسها سيارات الإطفاء، وهو ما يحد من قدرتهم على التعامل مع الحرائق المتكررة

الوسومالأضرار الحرائق بلدية البركت ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: الأضرار الحرائق بلدية البركت ليبيا

إقرأ أيضاً:

رئيس بلدية أثينا يرد بحدة على سفير إسرائيل

رد رئيس بلدية أثينا هاريس دوكاس على تصريحات سفير كيان الاحتلال الإسرائيلي باليونان نوعام كاتس بعدم تنظيف أثينا من رسومات اعتبرها “معادية للسامية وتسيء إلى مشاعر السياح الإسرائيليين”.
وكتب دوكاس في منشور على إكس: “كسلطة بلدية في المدينة، أثبتنا معارضتنا الشديدة للعنف والتمييز ولا نقبل بدروس في الديموقراطية من هؤلاء الذين يقتلون مدنيين”.

وشدد دوكاس العضو في الحزب الاشتراكي اليوناني باسوك المنتمي إلى المعارضة على أن أثينا “وهي عاصمة بلد ديموقراطي، تحترم زوارها احتراما كاملا وتدعم الحق في التعبير الحر لمواطنيها”.

اقرأ أيضاًالعالمصعود أسعار الذهب

وأتى رده بعدما قال نوعام كاتس في تصريحات لصحيفة “كاثيميريني” الأحد إن رئيس بلدية أثينا “لا يبذل جهودا كافية لحماية مدينته من الأقليات المنظمة المسؤولة في نظره عن رسوم الغرافيتي المعادية للسامية”.

ونقلت الصحيفة عن السفير الإسرائيلي قوله إن هاريس دوكاس “لا ينظف المدينة، ما يجعل السياح الإسرائيليين غير مرتاحين”.
ورد رئيس بلدية أثينا عليه بالقول “من المثير للسخط أن نرى أن سعادة السفير يركز على الغرافيتي (التي تم محوها بطبيعة الحال) فحسب، فيما تجري إبادة لا سابق لها في غزة”.
وشهدت أثينا، كغيرها من العواصم الأوروبية، تظاهرات مؤيدة للفلسطينيين بمبادرة من اليسار وخصوصا منذ اندلاع الحرب في غزة.
وفي بعض الجزر اليونانية، أثار وصول السفينة السياحية “كراون ايريس” وعلى متنها سياح معظمهم إسرائيليون، احتجاجات كبيرة في الأيام الأخيرة.
وفي حين أعربت نحو 15 دولة غربية عن نيتها الاعتراف بدولة فلسطين ودعت البلدان الأخرى إلى حذو حذوها، تواجه اليونان معضلة في هذا الشأن في ضوء علاقاتها الودية تاريخيا مع البلدان العربية وتعاونها الحديث العهد مع إسرائيل في مجالات الدفاع والأمن والطاقة.
وعززت حكومة كيرياكوس ميتسوتاكيس (يمين) الذي يتولى الحكم منذ 2019 تعاونها مع الدولة العبرية ونددت مرارا بـ”الأعمال الإرهابية لحماس في غزة”، لكن مع التشديد على ضرورة إيصال المساعدات إلى القطاع الذي يعاني “أزمة إنسانية”.
ومنذ اندلاع الحرب في غزة، ازداد عدد السياح الإسرائيليين الذين يزورون اليونان، البلد المتوسطي القريب من إسرائيل، أو الذين يستثمرون في العقارات، بحسب خبراء.
وأفاد رئيس بلدية أثينا بأن “عدد الإسرائيليين الذين حصلوا على فيزا ذهبية يونانية ارتفع أكثر من 90 % خلال العام الماضي”.

مقالات مشابهة

  • التعرض لدخان الحرائق يصيب 133 جينا بالجسم
  • عميد كلية حقوق أسيوط: «انزل.. شارك.. اختار.. لا تبخل بصوتك على بلدك
  • بلدية تركية تنفق مليون ليرة على البقلاوة!
  • أكثر من 700 حريق غابات تستعر في كندا بينها 200 خارج السيطرة
  • رئيس بلدية أثينا يرد بحدة على سفير إسرائيل
  • انبعاثات حرائق الغابات تسجل مستويات قياسية في أوروبا
  • نجل نائب يهدد عميد كلية.. أكاديميو البصرة يستنفرون
  • السوداني يوجه محافظ واسط الجديد بعدم تكرار الحرائق
  • أحمد موسى يناشد وزير الداخلية بالاستمرار في حملة تنظيف السوشيال ميديا