“أوبن أيه آي” تطلق نموذجين للذكاء الاصطناعي قابلين للتشغيل على الحواسيب
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
أعلنت شركة “أوبن أيه آي” المطورة لمنصة الذكاء الاصطناعي “شات جي بي تي”، عن إطلاق نموذجين جديدين “مفتوحين” من الذكاء الاصطناعي يمكن تخصيصهما وتشغيلهما بحسب الطلب على جهاز كمبيوتر محمول، حسبما ذكرت الشركة أمس “الثلاثاء”.
وأضافت الشركة أنه يطلق على النموذجين، وهما “جي بي تي- او اس اس- 120بي” و”جي بي تي- او اس اس- 20بي”، ما يسمى بـ “نماذج لغة مفتوحة الوزن”، والتي تسمح للمستخدمين بالوصول إلى معايير الذكاء الاصطناعي وتخصيصها.
وذكرت أن النموذجين الجديدين يمكن تشغيلهما محليًا على أجهزة الحواسيب المحمولة، ما يتيح للمطورين والشركات استخدام الذكاء الاصطناعي ضمن بيئاتهم الخاصة وبشكل مستقل عن البنية التحتية السحابية. ويتيح هذا النهج لمستخدمي الأعمال تخصيص قدرات النماذج بما يتماشى مع متطلبات محددة، بعيدًا عن النماذج المغلقة كما هو الحال في منصة “شات جي بي تي”.
وأوضحت أنه يمكن لهذين النموذجين، مثل أدوات الذكاء الاصطناعي الأخرى التي تستخدم لتوليد النصوص، كتابة الشفرات والبحث عبر الإنترنت عند الطلب منهما.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
دبي تطلق أول “تاكسي جوي كهربائي” في العالم داخل المدن..
صراحة نيوز- تستعد إمارة دبي لإطلاق أول خدمة تاكسي جوي كهربائي داخل المدن في العالم، ما يمثل نقلة نوعية في مستقبل التنقل الحضري الذكي. وبحسب هيئة الطرق والمواصلات، من المقرر تشغيل الخدمة تجارياً خلال عام 2026، بالتعاون مع شركة “جوبي للطيران”، باستخدام طائرات كهربائية قادرة على الإقلاع والهبوط العمودي، وتحلق بسرعة تصل إلى 320 كيلومتراً في الساعة.
وسيتم إنشاء أربع محطات رئيسية في مواقع استراتيجية تشمل مطار دبي الدولي، نخلة جميرا، دبي مارينا، ووسط المدينة، لتتكامل مع شبكة النقل الحالية وتوفر رحلات سريعة لا تتجاوز عشر دقائق، مقارنة بـ45 دقيقة بالسيارة.
وتتميز الطائرات بانعدام الانبعاثات الكربونية وانخفاض الضجيج، ما يجعلها مثالية للمناطق السكنية. وقد شهدت صحراء دبي أول اختبار ناجح للطائرة بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، الذي أكد أن المشروع يعكس التزام الإمارة بتوفير وسائل تنقل مبتكرة ومستدامة.
كما تشهد إمارات أخرى مثل أبوظبي وعجمان خطوات مماثلة، مع تنفيذ تجارب ناجحة وإبرام شراكات استراتيجية مع شركات عالمية متخصصة في الطيران الكهربائي، ما يرسخ مكانة الإمارات كمركز عالمي للنقل الجوي الذكي والمستدام.