الاحتلال يشن حملة مداهمات واعتقالات بالضفة طالت 22 مواطنًا
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
الضفة المحتلة - صفا شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح يوم الأربعاء، حملة مداهمات واعتقالات في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة. وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت 12 مواطنًا، من بينهم ثلاث سيدات من محافظة الخليل، عقب اقتحام منازلهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها. وأضافت أن القوات داهمت بلدة دورا جنوب المدينة، واعتقلت كلًا من أكرم الفسفوس، رأفت أبو سباع، سائد النمورة، عبدو منجد قزاز، نديم فقوسة، حسن الحزين الدراويش، حارث محمد العرب الشرحة، أمير محمد كامل نصار، عماد أبو حسنة ووالدته، وام عزمي الدرابيع.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الضفة اعتقالات قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
تصعيد إسرائيلي بالضفة.. اقتحامات في نابلس واعتقالات بالخليل
في تصعيد إسرائيلي واسع بالضفة الغربية، اقتحمت قوات الاحتلال بلدات جنوبي نابلس وشنت حملات اعتقالات في منطقة الخليل وصادرت مساحات شاسعة شمالي الضفة، في الوقت الذي اقتحم فيه مستوطنون منطقة قبر يوسف بنابلس ودير بلوط في سلفيت، وتجمعا سكنيا شمال أريحا.
ففي الضفة الغربية، أصدر قائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال ودائرة الآثار الإسرائيلية قرارا يقضي بمصادرة مساحات شاسعة من بعض القرى.
ويشمل القرار قرى سبسطية وبرقة ورامين شمالي الضفة الغربية بدعوى تشييد حديقة السامرة الوطنية التي بدأ إنشاؤها قبل قرابة شهرين وتمتد من الموقع الأثري في سبطية وصولاً لمنطقة المسعودية التي أُعلنت منطقة أثرية.
وفي نابلس، أفادت مصادر للجزيرة، بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدتي، عقربا وبيتا، جنوب نابلس بالضفة الغربية. كما أصيب فلسطينيون بحالات اختناق جراء إطلاق المستوطنين رذاذ الفلفل عليهم خلال اقتحامهم، تحت حماية من قوات الاحتلال، بلدة دير بلوط في محافظة سلفيت شمالي الضفة الغربية.
وأفادت مصادر محلية بأن مستوطنين مسلحين وبلباس عسكري اقتحموا المنطقة الغربية من البلدة وهاجموا السكان واعتدوا عليهم وعلى ممتلكاتهم. وأشارت المصادر إلى أن الفلسطينيين تصدوا للمستوطنين.
اعتقالات
كما أفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال اعتقلت 15 فلسطينيا على الأقل خلال حملة دهم شملت مناطق مختلفة فجر اليوم. وتركزت الاقتحامات والاعتقالات في محافظة رام الله والبيرة، ومدينة جنين، ومخيم عسكر في نابلس.
وفي طوباس، هدمت جرافات إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، مدرسة قيد الإنشاء في قرية العقبة بالمحافظة، ومنزلا قيد الإنشاء في قرية أرطاس بمحافظة بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة.
وقال مدير التربية والتعليم في مدينة طوباس (شمال) عزمي بلاونة، إن "قوات الاحتلال اقتحمت قرية العقبة برفقة جرافات، وبدأت بهدم المدرسة المموّلة من الوكالة الفرنسية"، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
إعلانوأضاف أن "الاحتلال كان قد أخطر، قبل عدة أشهر، بوقف العمل في المدرسة بدعوى عدم الترخيص، واستولى حينها على جرافات ثقيلة كانت تعمل في الموقع".
وفي بيت لحم (جنوب)، أفاد عضو مجلس قرية أرطاس جنوب المدينة سمير أبو صوي، بأن جرافات إسرائيلية "هدمت منزلًا قيد الإنشاء في القرية، بدعوى عدم الترخيص"، وفق ما نقلت عنه وكالة "وفا".
وبيّن أبو صوي بأن "قوة إسرائيلية معززة بجرافة اقتحمت منطقة جبل أبو زيد جنوب شرق القرية، وأغلقتها بالكامل، ومنعت المواطنين من الوصول إليها، ثم شرعت بهدم منزل مكون من أساسات وأعمدة وغرفة واحدة، يعود للمواطن إيهاب ملحم".
هدم واستيطان
والاثنين، ذكرت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية أن السلطات الإسرائيلية نفذت خلال يوليو/تموز الماضي 75 عملية هدم طالت 122 منشأة، بينها 60 منزلا مأهولا، و11 غير مأهول، و22 منشأة زراعية، و26 مصدر رزق وغيرها.
وهدم الجيش الإسرائيلي في النصف الأول من العام الجاري 588 منشأة تسببت في تضرر 843 مواطنا منهم 411 طفلا، فيما أخطرت في الفترة ذاتها 556 منشأة بالهدم، منها 322 منزلا مأهولا، و18 غير مأهولة، و151 منشأة زراعية، و97 تصنف على أنها مصادر رزق وغيرها، بحسب الهيئة نفسها.
وتمنع السلطات الإسرائيلية الفلسطينيين من البناء أو التوسعة في المناطق المصنفة "ج" دون الحصول على تصاريح يعتبر الحصول عليها شبه مستحيل، بحسب منظمات محلية ودولية.
وصنفت اتفاقية "أوسلو 2" بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل، أراضي الضفة 3 مناطق: "أ" تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و"ب" تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و"ج" تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية.
وترتكب إسرائيل إبادة جماعية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلّفت أكثر من 210 آلاف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.
وبموازاة الإبادة صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 1013 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، إضافة إلى اعتقال أكثر من 18 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية.