تتويج "ميثاق" بجائزة "الأفضل في تقديم خدمات مصرفية واستثماريّة "
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
مسقط- الرؤية
تُوّج ميثاق للصيرفة الإسلامية من بنك مسقط بجائزة الأفضل في مجال تقديم حلول وخدمات مصرفيّة متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلاميّة لعام 2025 ضمن جوائز الأعمال المصرفيّة الخاصّة التي تصدرها مؤسّسة (Euromoney). ويأتي هذا التتويج كإضافة مُتميّزة لسجل النجاحات والإنجازات التي حققها ميثاق وتكريمًا لدوره المحوريّ في تقديم خدمات وتسهيلات وحلول مصرفيّة مبتكرة ومتوافقة مع مبادئ الشريعة الإسلاميّة بما يلبّي احتياجات الزبائن.
وأعرب علي بن أحمد اللواتي، مساعد مدير عام الأعمال المصرفية للشركات بميثاق للصيرفة الإسلامية، عن سعادته بالإشادة العالميّة المستمرة التي يحظى بها ميثاق، مقدماً الشكر لمؤسسة Euromoney على هذا التتويج الذي يعكس ريادة ميثاق في قطاع الصيرفة الإسلاميّة بالسلطنة من خلال تقديم حلول وخدمات تلبّي المتطلّبات المختلفة للزبائن.
وأشار إلى أنَّ ميثاق للصيرفة الإسلامية نجح في تغيير مشهد القطاع المصرفي الإسلامي ويظهر ذلك من خلال ثقة الزبائن بالخدمات والتسهيلات المصرفية التي يُقدمها لهم وإقبالهم الكبير على الحلول المصرفية والاستثماريّة المقدّمة لهم وذلك بالتوافق مع مبادئ وأحكام الشريعة الإسلامية مع الحرص على مفاهيم التميّز والابتكار، مؤكدًا أنَّ ميثاق سيواصل التزامه بتقديم خدمات وحلول مصرفيّة مبتكرة ومتميّزة تلبّي الاحتياجات والتطلّعات المختلفة للزبائن.
ويقدّم ميثاق للصْيرفة الإسلاميّة لزبائنه الكرام حزمةً من الخدمات والتسهيلات المصرفيّة المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلاميّة والتي تلبي الاحتياجات المصرفية المختلفة للزبائن من الأفراد والشركات الصغيرة والمتوسّطة والمؤسّسات. وتخضع هذه الخدمات والحلول المصرفيّة إلى التشريعات الصادرة من البنك المركزي العمانّي وسلسلة من المراجعات الشرعيّة والإجراءات الإشرافيّة من هيئة الرقابة الشرعيّة لميثاق بحيث يتم صياغتها بما يتوافق مع أحكام ومبادئ الشريعة الإسلاميّة وبما يتلاءم مع تطلّعات الزبائن واحتياجاتهم المالية. ومن بين المنتجات والتسهيلات المصرفيّة التي يقدّمها ميثاق لزبائنه من الأفراد منتجات الإيداع الممثّلة في حسابات التوفير والحسابات الجارية، وحسابات التوفير للأطفال، وخطة التوفير من ميثاق، ومنتجات تمويليّة متعدّدة كالتمويل الشخصي، وتمويل السيارات، والتمويل السكني، والتمويل لغرض السفر والتعليم والزواج، وتمويل المشتريات الشخصيّة.
ويقدّم ميثاق لزبائنه من المؤسّسات والشركات الصغيرة والمتوسّطة مجموعة من الحلول المصرفيّة بما في ذلك الحسابات الجارية وحلول تمويل المشاريع وتسهيلات قصيرة الأجل وطويلة الأجل، بالإضافة إلى حلول تمويل التجارة وتمويل المشاريع الكبيرة.
ويمتلك ميثاق أكبر شبكة فروع في قطاع الصيرفة الإسلاميّة بالسلطنة، بعدد فروع يصل إلى 32 فرعا موزّعا في مختلف المحافظات ويمتلك ما يزيد عن 50 جهازًا للسحب والإيداع النقدي. هذا ويمكن لزبائن ميثاق الاستفادة من حوالي 900 جهاز تابعٍ لبنك مسقط، بما يمكّن الزبائن من الاستفادة والتعرف على الخدمات والحلول المصرفيّة المقدّمة لهم بكل سلاسة. وتعزيزاً لدوره الريادي في تطوير أسواق رأس المال الإسلامية، قام ميثاق بطرح برنامج خاص بالصكوك في الأعوام السابقة لزبائنه من الأفراد والمؤسسات علاوة على إصدار صندوق ميثاق للأسهم لمساعدة الزبائن في الاستفادة من الاستثمارات في أسواق الأسهم. هذا ويولي ميثاق التحول الرقمي أهمية كبيرة؛ إذ يمتلك قاعدة واسعة من الزبائن الذين يستخدمون الخدمات المصرفية عبر الإنترنت والهاتف المحمول ويستفيدون من خدمات بطاقات الخصم والبطاقات الائتمانيّة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الشریعة الإسلامی ة المصرفی ة ة التی
إقرأ أيضاً:
رسالة عاجلة إلى حكام العالم الإسلامي والعربي حول النتائج الهزيلة التي خرج بها منظمو مؤتمر نيويورك بشأن فلسطين
بسم الله الرحمن الرحيم.
انعقد في مدينة نيويورك وفي مقر الأمم المتحدة مؤتمر ( دولي ) دعت اليه المملكة السعودية وجمهورية فرنسا وحضر اليه لفيف من ممثلي عدد من البلدان العربية والإسلامية والأجنبية ليناقشوا علي مدى ثلاثة من الأيام والليالي موضوعاً هاماً هو حل الدولتين الفلسطينية واليهودية في ارض فلسطين التاريخية ، فعلي مدى تاريخ 28 , 29 , 30 / يوليو / 2025 م جرت أعمال المؤتمر أعلاه الذي ترأسها وزير خارجية جمهورية فرنسا والمملكة السعودية ، وخرج ببيان أقل ما يقال عنه انه بيان هزيل وتافه وعديم الفائدة والمعنى.
انعقد هذا المؤتمر في أوج صراع الأمة العربية والإسلامية بقيادة المقاومة التي تمثلها ، المقاومة الفلسطينية المسلحة والجمهورية اليمنية من صنعاء ( جيش وشعب وقيادة ثورية ) والمقاومة الإسلامية اللبنانية والمقاومة العراقية والمقاومة الإيرانية ( جمهورية ايران الإسلامية قيادة وجيشاً وشعباً ) ، هذا المحور الإسلامي العربي المقاوم يقاتل ببسالة منقطعة النظير منذ بدء معركة طوفان الأقصى المبارك في 7 / أكتوبر / 2023 م وحتى لحظات انعقاد المؤتمر الخياني الهزيل للقضية الفلسطينية في تاريخ 28/ يوليو / 2025 م .
أي أن مؤتمر نيويورك الخياني للقضية الفلسطينية ينعقد بعد قرابة 22 شهراً من القتال العنيف بين محور المقاومة الإسلامية والعربية ، وبين محور الصهاينة من الإسرائيليين والأمريكان والأوربيين والصهاينة العرب والمسلمين ، نعم هي معركة غير متكافئة من الناحية العسكرية والأمنية والاستخباراتية والمالية والاقتصادية ، لكن القيادة والسيطرة والمقاتل لمحور المقاومة وظف كل الطاقات الإبداعية في هذه المنازلة التاريخية وجعلها لصالحه ، بغض النظر عن الخسائر البشرية والمادية واللوجستية ، وهذا امر طبيعي في جميع مراحل التاريخ الإنساني بان القوى العسكرية المقاومة عادة ما تكون قدراتها وإمكاناتها العسكرية والمالية والمادية اقل بكثير من قوى الهيمنة والمحتلين الأجانب للأرض والجغرافيا والتضاريس ، لكن تلك المعادلة غير المنصفة لا تعكس النتائج المحققة مطلقاً على مر التاريخ ، وللتدليل علي ذلك القول ما حدث من نتائج مبهرة في فيتنام ، وأفغانستان ، والعراق ، والصومال ، ولبنان ، وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ، والمقاومة في الجزائر و جمهورية كوبا الاشتراكية .
وحينما نردد تلك الأمثلة المُبهرة والعظيمة للمقاومين الأحرار ، إنما نرددها لتذكير من فسدت ذاكرتهم المعطوبة ، وكذلك للقوى التي تفضل مبدأ الاستسلام والاستكانة والانهزام على مبدأ المقاومة لنيل الحرية والشرف والكرامة والاستقلال ، ذلكم المبدأ الذي يقوم على مفهوم [ شعب العلف على شعب السلف المناهض للظلم ].
تخيلوا معي ولو للحظة واحدة أن يأتي مؤتمر نيويورك الصهيوني المشبوه بعد عقد سلسلة من المؤتمرات العربية والإسلامية الخيانية وشعبنا الفلسطيني في قمة قتاله ومقاومته وعظمته وكبريائه ودفع مقابل هذا الصمود ما يزيد عن 60000 الف شهيد نصفهم من الأطفال والنساء ، وكذلك أزيد من 130000 الف جريح وجريحة وبأزيد من النصف من الأطفال والنساء ، مع تدمير قرابة 65% من البنى التحتية والخدمات والمساكن في قطاع غزة ، هذه الأثمان الباهظة مع تجويع وإفقار مليوني وثلاث مائة مواطن فلسطيني غزي محاصر من الغذاء والماء والدواء .
ومع ذلك يأتي هذا المؤتمر الخياني كطعنة خنجر مسموم في ظهر الشعب الفلسطيني البطل المقاوم ، وبيد من حضر وشارك وخطط ونفذ من العرب والمسلمين لمؤتمر نيويورك الصهيوني ،
ألم يفكر هؤلاء الحكام العرب والمسلمون بأن فلسطين وقضيتها التاريخية هي أمانة دينية وأخلاقية وإنسانية وسياسية ملزمة السداد والدفاع عنها كمسؤولية مطلقة عليهم للأسباب والدواعي الاستراتيجية الآتية :
أولاً :
كيف يحق لهم أن يطالبوا محور المقاومة بتسليم أسلحتهم وعتادهم ، ولم يشيروا البته إلى أن العدو الإسرائيلي لديه ترسانة عسكرية وأمنية يهدد بها العالم كله ، ولا يهدد فقط العرب والمسلمين ؟.
ثانيا :
كيف سمح هؤلاء الحكام العرب والمسلمون الصهاينة لأنفسهم بان يطالبوا بإخراج المقاومة الفلسطينية من أرضها وهي تدافع عن حق الشعب الفلسطيني في التحرر المستمر لأكثر من 100 عام من الجهاد والنضال والكفاح والتضحية من كابوس الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني ؟.
ثالثا : كيف سمح هؤلاء الحكام العرب والمسلمون بأن يتآمروا ويخونوا أرواح ودماء الشهداء الفلسطينيين والعرب والمسلمين الذين روت قطرات دمائهم القضية الفلسطينية وأحيتها من جديد ، وجعلها قضية محورية وأساسية وإنسانية عالمية في هذا العالم المنافق الكاذب، الذي تماهى من الروايات السردية الكاذبة للحركة والإعلام الصهيوني من حول العالم ؟.
رابعاً : ألم يتعلم هؤلاء الحكام العرب والمسلمون من أكذوبة اتفاق أوسلوا الخيانية التي تم التوقيع عليها بين الرئيس / الشهيد / ياسر عرفات أبو عمار ، والذليل الخائن لقضيته المدعو / محمود عباس أبو مازن وبين قادة الحركة الصهيونية المجرمين ، وان لا الأمريكان ولا اليهود قد أوفوا بعهودهم في تنفيذ بنود اتفاقية أوسلوا سيئة الصيت والسمعة ، وان مجرد أن سلمت حركة فتح سلاحها تمت استباحة الضفة الغربية آلاف المرات من قبل جنود المحتل الإسرائيلي ، وان أعداد المستوطنين المحتلين قدا زادوا في الضفة أزيد من ثمانية أضعاف ما كانوا عليه قبل التوقيع على تلك الاتفاقية المشؤومة.
خامساً : ألم يتعلم الحكام العرب والمسلمين من أن أمريكا USA ولا الغرب الأوربي الرأسمالي هم من يعتبر الكيان الإسرائيلي الصهيوني هو القفاز الخشن الخادع الذي تنفذ به أعمالهم الإجرامية القذرة في الوطن العربي والوطن الإسلامي ، يظهرون أمام شعوبهم أنهم أمناء أصلاء على مبادئ حقوق الإنسان والحرية والعدالة والمساواة والديمقراطية وحقوق المرأة والطفل وحتى في الحفاظ على حقوق الحيوانات الأليفة والمتوحشة ، هكذا تريد أمريكا والغرب أن تظهر للعالم اجمع ، فهل وعيتم ذلك يا حكام بني يعرب أم تكررون غباءكم ؟
سادساً : ألم يتعلم حكام آل سعود أن عليهم التزام إسلامي قاطع مانع كونهم حراس لأطهر بقعتين إسلاميتين على الأرض وهما مكة المكرمة والمدينة النبوية المنورة ، وهذا التزام لمن نصب نفسه وصيا وحارسا على تينك البقعتين ، وان أية خيانة للقدس الشريف ، و للمسجد الأقصى المبارك ثالث الحرمين وأولى القبلتين ، تعد من الخيانات الكبرى أو من الكبائر التي لا يغفر الله لمرتكبها ولن تسمح الأمة الإسلامية من أقصى الأرض إلى أقصاه مهما طال الزمن أم قصر لتلك الخيانة المريعة أن تمر بسلام ، وستحاسب في الدنيا قبل الآخرة بعون الله وهمة الشجعان من المسلمين الأحرار، لحكام آل سعود البغاة ، هي رسالة تنبيهية وتحذيرية لهؤلاء فحسب لمن يفهم ويعتبر .
سابعاً : رسالة تنبيه لحكام السعودية وتركيا ومصر وقطر والأردن وإندونيسيا والسنغال وجامعة الدول العربية ، لهؤلاء الحكام الذين وقعوا علي البيان الختامي لمؤتمر نيويورك الصهيوني ويعتبرون دولهم حلفاء وأصدقاء وحبايب للعدو الصهيوني والعدو الأمريكي USA ، نذكرهم بان شعوبهم لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه خيانتهم لدماء شهداء القدس وفلسطين المحتلة ، ونذكرهم بأن شاه هنشاه الإمبراطور الإيراني/ محمد رضاء بهلوي حينما ثارت عليه جموع الجماهير الإيرانية الحرة وسقط حكمه لم تقبله الولايات المتحدة الأمريكية بزيارتها حتى للعلاج فحسب وظلت طائرته تحلق وتحوم في أجواء أمريكا ربما لساعات ولكن لم يسمح لها بالهبوط على الأراضي الأمريكية وهو الخادم المطيع لمشيئة وإرادة أباطرة وحكام الولايات المتحدة الأمريكية ، بسم الله الرحمن الرحيم “وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ” صدق الله العظيم.
الخلاصة : عمر القضية الفلسطينية وشعبها العربي المسلم والمسيحي البطل المقاوم يزيد على الـ 77 عاماً على اغتصابها من قبل العصابات الصهيونية ، وخلال هذه المسيرة الطويلة قدم الأحرار الأبطال المقاومون الفدائيون المجاهدون طابوراً طويلاً من مشاعل النور من الشهداء والجرحى والمهجرين من معظم الأقطار العربية والإسلامية ، هؤلاء الشهداء الأبطال هم مصدر قوة وفخر وديمومة لاشتعال جذوة المقاومة ، أما الخونة ستتم مواصلة دفنهم ولعنهم و تسفيههم في كتب التاريخ للتلاميذ والطلاب والمهتمين في هذا العالم الحر.
“وفوق كل ذي علم عليم”
*عضو المجلس السياسي الاعلى