شركة الدفاع التركية “أسيلسان” تحقق أعلى نمو في تاريخها
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
أعلنت شركة أسيلسان التركية للصناعات الدفاعية أنها وقّعت خلال النصف الأول من العام الحالي عقود تصدير مباشرة وغير مباشرة بقيمة 1.3 مليار دولار.
وذكرت الشركة في بيان، الثلاثاء، أنها سجلت نموا بنسبة 10 بالمئة في العقود الجديدة مقارنة بالنصف الأول من عام 2024، لتبلغ 2.8 مليار دولار.
وزادت إيرادات الشركة خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي بنسبة 11.
وأشار البيان إلى أن مبيعات المنتجات في مجالات الدفاع الجوي والحرب الإلكترونية والأنظمة الكهروضوئية والرادارات وإلكترونيات الطيران وأنظمة الأمن والأسلحة شكلت نسبة كبيرة من تلك الإيرادات.
كما ذكر البيان أن نفقات الشركة في مجال البحث والتطوير في الفترة المذكورة ارتفعت بنسبة 42 بالمئة لتصل إلى 572 مليون دولار.
وحسب البيان، انخفض صافي الدين بنسبة 38 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مما أدى إلى تراجع نسبة صافي الدين إلى “الأرباح قبل الفوائد والضرائب” لشركة أسيلسان، من 1.21 في النصف الأول من عام 2024 إلى 0.57 خلال هذه الفترة، وبهذا حافظت الشركة على موقعها الذي يقل عن متوسط القطاع.
ووفق البيان، شهدت الأشهر الـ 6 الأولى من العام تسارعا في تحسن التدفقات النقدية، حيث استمرت نفقات الاستثمار في البحث والتطوير والإنتاج التسلسلي دون انقطاع، وانخفضت الديون التجارية.
وأشار البيان إلى أن التدفقات النقدية الناتجة عن الأنشطة التشغيلية لأسيلسان في النصف الأول من عام 2025 بلغت نحو 13 مليارا و635 مليون ليرة (الدولار يساوي حوالي 40 ليرة)، بينما بلغت التدفقات النقدية الحرة 816 مليون ليرة، وسجلت كلتاهما نتائج إيجابية.
ولفت إلى أن شركة أسيلسان أنهت النصف الأول من عام 2025 بنتائج قوية، حيث حسّنت من إيراداتها وقيمة طلبياتها المتبقية والعقود التصديرية التي وقّعتها وربحيتها والعديد من المؤشرات المالية الأخرى.
وذكر أن الاهتمام الكبير بمنتجات أسيلسان، سواء في الداخل أو الخارج، تواصل خلال النصف الأول من عام 2025، وبلغت قيمة العقود الجديدة التي وقعتها الشركة 2.8 مليار دولار، بزيادة قدرها 10 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.
اقرأ أيضاانخفاض جديد في أسعار الوقود بتركيا ابتداءً من منتصف الليلة
الأربعاء 06 أغسطس 2025وأوضح أن العقود التصديرية المباشرة وغير المباشرة شكلت ما قيمته 1.3 مليار دولار من هذه العقود، أي ما يعادل 45 بالمئة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أسيلسان اخبار تركيا تركيا الان النصف الأول من عام ملیار دولار من العام
إقرأ أيضاً:
اليابان تسجل أعلى درجة حرارة في تاريخها الحديث
سجلت اليابان -اليوم الثلاثاء- درجة حرارة قياسية في تاريخها الحديث بلغت 41.6 درجة مئوية في مدينة إيسساكي بمقاطعة غونما، لتتجاوز الرقم القياسي السابق البالغ 41.2 درجة مئوية المسجل في هيوغو نهاية يوليو/تموز.
وأكدت هيئة الأرصاد أن يوليو/تموز 2025 هو الأشد حرارة منذ بدء تسجيل البيانات عام 1898، حيث ارتفع متوسط درجات الحرارة على مستوى البلاد بمقدار 2.89 درجة مئوية مقارنة بمتوسط الفترة الممتدة من عام 1991 إلى 2020، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4موجة حر قاسية تضرب جنوب أوروبا وتشعل حرائقlist 2 of 4اليابان تسجل حرارة قياسية وسط موجة حر عالميةlist 3 of 4موجة حر باكرة تضرب بلدانا أوروبية وتسبب إغلاقاتlist 4 of 4ما الغازات المسببة للاحتباس الحراري؟end of listوأضافت الهيئة، التي تراقب درجات الحرارة في أكثر من 900 نقطة في اليابان، أن 15 موقعا آخر في البلاد سجل ارتفاعات جديدة تراوحت بين 35.7 و39.8 درجة مئوية.
وستبقى درجات الحرارة مرشحة للارتفاع خلال الأيام المقبلة -حسب هيئة الأرصاد- مع استمرار الحر الشديد في معظم أنحاء البلاد، مشيرة إلى أن العوامل المساهمة في ذلك تشمل نظام ضغط عال فوق المحيط الهادي وهواء دافئا من الجنوب وصل إلى أجزاء شمالية من الأرخبيل.
كما أشارت البيانات الرسمية إلى أن موسم الأمطار في منطقة غرب البلاد انتهى قبل موعده بـ3 أسابيع، وهو رقم قياسي جديد، بينما سجلت المناطق الشمالية والغربية المطلة على بحر اليابان مستويات تاريخية منخفضة من الأمطار.
وفي ظل موجة الحر الشديدة، أطلقت السلطات اليابانية تحذيرات متكررة من التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة، خاصة للفئات الأكثر عرضة للخطر مثل كبار السن والأطفال، وتحث الحكومة المواطنين على متابعة تنبيهات الإجهاد الحراري.
وتأتي ارتفاع درجات الحرارة القياسية في ظل تغيرات مناخية لم تؤثر على البشر فحسب، بل شملت تأثيراتها البيئة مثل أشجار الساكورا الشهيرة التي باتت أزهارها تتفتح مبكراً أو لا تزهر بالكامل، بسبب الشتاءات الدافئة التي لا تحفز عملية التزهير.
كما اختفى الغطاء الثلجي من على قمة جبل فوجي لمدة أطول من المعتاد العام الماضي، ولم تظهر إلا في نوفمبر/تشرين الثاني بدلاً من أكتوبر/تشرين الأول.
سياق عالمي متصاعدويرى علماء المناخ أن الطقس المتطرف في اليابان يعد جزءا من سياق مناخي عالمي بسبب الاحتباس الحراري الناجم عن انبعاثات غازات الدفيئة وزيادة استهلاك الوقود الأحفوري.
إعلانوفي المقابل تشهد الصين المجاورة مستويات قياسية من الأمطار، بينما تضرب موجات الحرارة الشديدة والحرائق المرتبطة بها بلدانا أوروبية مثل إسبانيا والبرتغال واليونان.