سوق الشارقة للمواشي ينظم ورش تثقيفية
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
الشارقة: الخليج
نظم سوق الشارقة للمواشي، سلسلة من الورش التثقيفية، بالتعاون مع الرقابة البيطرية في بلدية الشارقة، واستهدفت أصحاب المحال والحظائر والعاملين بالسوق وزواره، بهدف تثقيفهم حول آلية اختيار الماشية والحيوانات السليمة، وأهمية الالتزام بالاشتراطات الصحية والنظافة العامة داخل الحظائر.
وقال عبد الله الشامسي، مدير أسواق مدينة الشارقة: يأتي استضافة وتنظيم هذه الورش في سوق المواشي انطلاقاً من حرصنا على تثقيف العاملين وأصحاب المحال في السوق بالعديد من الجوانب التوعوية والممارسات الصحية التي يجب اتباعها في أسواق المواشي وداخل الحظائر والمسلخ، وبدورنا نقوم بمتابعة مدى التزام الحظائر كافة، بمختلف ضوابط واشتراطات الصحة العامة، ومراقبة مستويات النظافة العامة في مختلف المرافق بشكل دوري، بما يتماشى مع متطلبات واحتياجات السوق المتنوعة، وما يزيد من ثقة العملاء والزبائن في السوق، ويسهم في إيجاد مرافق خدماتية تحقق تطلعات الأهالي وتلبي مطالبهم واحتياجاتهم وبما يسهم في الارتقاء بالمجتمع المدني وتحقيق رفاهيته.
وتناولت الورش مجموعة من المواضيع والقضايا لتوعية التجار وأصحاب الحظائر بالحالات المرضية للحيوانات، التي تستوجب رفضها من الدخول إلى السوق والكشف الصحي على الحيوانات داخل حظائر السوق للتأكد من خلوها من الأمراض التي تصيب الحيوانات.
مميزات سوق الشارقة للمواشي:
يتميز سوق المواشي بكونه واحداً من أهم أسواق المواشي على مستوى المنطقة والدولة، من حيث موقعه الاستراتيجي، ويمتد على مساحة تصل إلى نحو 170 ألف متر مربع فيها 140 محلاً لبيع الأغنام مزوداً بحظائره، و26 محلاً لبيع المواشي (الأبقار)، 73 محلاً لبيع الدواجن ومسلخاً للمواشي يتسع لنحو 200 رأس من الماشية في الساعة، وآخر للدواجن بالإضافة إلى 44 محلاً لبيع الأعلاف و34 محلاً تجارياً متعدد الاستخدام، و30 محلاً للمشاتل وساحة للمزادات لبيع المواشي وساحة أخرى لسوق الجمعة ومسجد.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات بلدية الشارقة
إقرأ أيضاً:
المتحف اليوناني الروماني ينظم ورشة تفسير الفسيفساء.. اليوم
ينظم قسم التعليم المتحفي بالمتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية، ورشة محاكاة لصناعته و تفسيرات لرموز الفسيفساء ،تبدأ اليوم الأثنين بقاعة التعليم المتحفي .
أوضحت إدارة المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية ، أننا ننظم العديد من الفاعليات الفنية والثقافية والترفيهية التى تهدف لـ نشر الوعى الآثري .
يذكر أن فكرة إنشاء المتحف اليوناني الروماني بدأت في عام 1891م عندما فكر عالم الآثار الإيطالي "جوزيبي بويت" في تخصيص مكان يحتوي على الاكتشافات الأثرية التي تم الكشف عنها بالإسكندرية، بما يعمل على الحفاظ على تاريخها الثقافي، خاصة بعد أن تم إيداع تلك المكتشفات بمتحف بولاق بالقاهرة.
ثم قام المهندس الألماني ديرتيش والمهندس الهولندي ليون ستينون ببناء مبنى المتحف الحالي عَلى طراز المباني اليونانية، وافتتح المتحف لأول مرة في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني في 26 سبتمبر عام 1895م.
يحتوي المتحف على 10 آلاف قطعة أثرية، وتنوعت موضوعات العرض داخل قاعات العرض المتحفي عما سبق، وتغطي مساحات تاريخية من تاريخ مصر القديمة بوجه عام والإسكندرية بوجه خاص من خلال العرض الدائم لسيناريو المتحف اليونانى الرومانى، وإعادة العرض المتحفى، وطرح أقسام جديدة بالمتحف لخدمة الفكر المتحفى الحديث بما يجذب زوّار المتحف المصريين وغير المصريين؛ لإبراز المزج الفكرى والفنى بين الحضارات المصرية القديمة واليونانية والرومانية والقبطية والبيزنطية.