جنرال إسرائيلي: إلغاء معاهدة السلام مع مصر كارثة على تل أبيب
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
حذر الجنرال الإسرائيلي المتقاعد إسحاق بريك، إدارة دولة الاحتلال من مصر، مؤكدًا أن جيشها قادر على أن يحول حياة الاحتلال لدراما سوداء لا حل لها.
جنرال إسرائيلي متقاعد يحذر من الصدام مع مصرونقل موقع روسيا اليوم حوار للجنرال المتقاعد مع صحيفة معاريف العبرية والذي قال فيه إن مصر اليوم تمتلك أقوى جيش في الشرق الأوسط، والصدام هو دراما سوداء ليس لدى دولة الاحتلال حل لها.
وعدد الجنرال الإسرائيلي قدرات مصر، موضحًا أنها لديها 4000 دبابة منها 2000 دبابة حديثة، ومئات الطائرات المقاتلة الحديثة، ولديها أيضًا أقوى قوات بحرية في الشرق الأوسط.
إلغاء معاهدة السلام ستكون كارثة على إسرائيلوحذر الجنرال الإسرائيلي من إلغاء مصر لمعاهدة السلام «كامب ديفيد»، مؤكدًا أنها ستكون كارثة على إسرائيل بكل ما تحمله الكلمة مضيفًا: «في هذه الحالة ليس لدينا خيار سوى الدعاء إلى الله».
وشدد على أن مصر دولة مسالمة، وهاجم حكومة نتنياهو ووصفها بأنهم مجموعة من الحمقى الذين يريدون الحرب مع مصر، لافتًا أن الجيش المصري سيدفن بلاده معتبرًا أن تحذيره ضوء أحمر وإنذار طوارئ لجميع مستعمري دولة الاحتلال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال إسرائيل الحرب إسرائيلي جنرال إسرائيلي إسحاق بريك
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي: سنكمل السيطرة على محور فيلادلفيا.. ولا نهاية للحرب في 2024
زعم مستشار الأمن القومي في دولة الاحتلال الإسرائيلي تساحي هنجبي، الأربعاء، سيطرة "إسرائيل" على 75 بالمئة من محور صلاح الدين-فيلادلفيا الواقع بين الاحتلال الإسرائيلي وقطاع غزة، كا رجع استمرار العدوان طوال عام 2024 على أقل تقدير.
ونقلت هيئة البث العامة الإسرائيلية عن هنجبي، قوله "داخل غزة، يسيطر جيش الدفاع الإسرائيلي الآن على 75 بالمئة من محور فيلادلفيا وأعتقد أنه سيسيطر عليه كله بمرور الوقت"، حسب زعمه.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي أنه "يجب علينا، بالتعاون مع المصريين، ضمان منع تهريب الأسلحة".
وفي السياق، رجح هنجبي استمرار المعارك في قطاع غزة الذي يشهد عدوانا وحشيا منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي، "طوال عام 2024 على الأقل"، على حد قوله.
وفي وقت سابق الأربعاء، حذر مسؤول عسكري مصري، من مخاطر التصعيد بين "تل أبيب" والقاهرة، على خلفية حادثة الاشتباكات التي وقعت بين جيش الاحتلال والجيش المصري قرب معبر رفح، وأدت إلى استشهاد جندي مصري.
والاثنين، أعلن متحدث عسكري مصري، أن حادثة إطلاق نار وقعت في منطقة الشريط الحدودي برفح، وأدت إلى استشهاد أحد العناصر المكلفة بالتأمين.
ونقلت صحيفة "الأخبار" اللبنانية عن مسؤول عسكري مصري، لم تسمه، أن "القاهرة حاولت تخويف تل أبيب، بأن التصعيد العسكري من الجانب المصري، سيكون بمثابة زلزال داخل إسرائيل، نظرا إلى أنه لن يقتصر على الجبهة المصرية".
ومنذ 6 أيار/ مايو الجاري، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية، وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.
وفي اليوم التالي على الهجوم، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي بسط سيطرته على الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري مع مصر؛ ما تسبب في إغلاقه أمام المساعدات الإنسانية المحدودة بالأساس، الأمر الذي زاد من حدة الكارثة الإنسانية.
والثلاثاء، حذر مصدر مصري مسؤول، حسب قناة "القاهرة" الإخبارية المقربة من السلطات، من تداعيات العمليات العسكرية للاحتلال الإسرائيلي في محور فيلادلفيا على الحدود مع قطاع غزة، محذرا من "المساس بأمن وسلامة وعناصر التأمين المصرية".
ونقلت القناة عن المصدر ذاته، قوله إن "هذا ما حذرنا منه منذ شهور.. والهجوم الإسرائيلي على محور فيلادلفيا يخلق أوضاعا ميدانية ونفسية يصعب السيطرة عليها ومرشحة للتصعيد".
يأتي ذلك في ظل تواصل الاحتلال ارتكاب مجازر مروعة بحق المدنيين الفلسطينيين في مدينة رفح، ما أسفر عن مجازر مروعة بحق النازحين راح ضحيتها عشرات الشهداء.
بوساطة إماراتية.. روسيا وأوكرانيا تتبادلان 150 أسير حرب