“منشآت” تُنفّذ فعاليات لدعم رواد الأعمال بالمدينة المنورة في قطاع العقار وقطاع الاتصالات والمعلومات
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
المناطق_
نفَّذ مركز دعم المنشآت بالمدينة المنورة أمس، فعالية “مسار العقار” وذلك ضمن الفعاليات والبرامج التي ينفذها المركز، لدعم رواد الأعمال، وأصحاب المنشآت، والتعريف بالخدمات التي يقدمها للمستفيدين.
وتضمنت الفعالية جلسات استشارية وإرشادية، ولقاءً للتعريف بدور صندوق تنمية الموارد البشرية في تمكين المنشآت العاملة بالقطاع العقاري، واستعراض أبرز العوامل الرئيسة لنجاح الاستثمار في قطاع العقار، وتجارب ناجحة في القطاع العقاري.
من جانب آخر يعقد المركز فعالية بعنوان “تأثير النمو المتسارع في قطاع الاتصالات والمعلومات على القطاعات الأخرى” الذي يقام بالتزامن مع اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات الذي يصادف الـ 16 من شهر مايو الجاري.
وتقدم مراكز دعم المنشآت العديد من الأنشطة المتخصصة في اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات لدعم المنشآت ورواد الأعمال من خلال استقطاب المتخصصين في مجالات متعددة، لمساعدة رواد الأعمال والتجار، لبدء مشاريعهم ولتطوير نماذج عمل للتّمكن من استمرارية أعمالهم.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: منشآت
إقرأ أيضاً:
“الغطاء النباتي” يُطلق حملة توعوية بالتزامن مع اليوم العالمي للتصحر والجفاف
أطلق المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر حملة توعوية بالتزامن مع اليوم العالمي للتصحر والجفاف، الذي يحتفل به العالم في السابع عشر من يونيو من كل عام، ويأتي هذا العام تحت شعار “استصلاح الأراضي، وإطلاق العنان للفرص”، وهو الشعار الذي يعكس أهمية استصلاح الأراضي المتدهورة في خلق فرص عمل، وتعزيز الأمن الغذائي والمائي، ودعم العمل المناخي، وبناء المرونة الاقتصادية.
بهذه المناسبة، نظَّم المركز العديد من الفعاليات في مدن المملكة، شملت إقامة أجنحة توعوية في كلٍ من “الرياض – الدمام – أحد رفيدة”، وتوزيع الهدايا التوعوية، كما نظَّم ورشة عمل افتراضية حول “الجهود الوطنية في استصلاح الأراضي وفرص الاستثمار” بحضور الرئيس التنفيذي للمركز الدكتور خالد بن عبدالله العبدالقادر، ونخبة من الخبراء والمختصين، إذ استعرضت الورشة أبرز التقنيات الحديثة، والحلول المبتكرة لاستصلاح الأراضي المتدهورة، وكذلك الفرص الاستثمارية والاقتصادية في النظم الإيكولوجية.
ويتزامن الاحتفال باليوم العالمي للتصحر والجفاف هذا العام مع رئاسة المملكة الحالية للدورة السادسة عشرة من مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر “COP16″، التي تسعى من خلالها إلى إحداث تغيير جذري نحو تعزيز الجهود العالمية لتسريع العمل على استعادة الأراضي وتعزيز القدرة على الصمود في مواجهة التصحر والجفاف.
اقرأ أيضاًالمجتمعنائب أمير الشرقية يستقبل مسؤولي مجموعة برجيل الطبية ويطلع على مشاريعها في المنطقة
ويسلط اليوم العالمي للتصحر والجفاف الضوء على التحديات التي يمثلها تدهور الأراضي والجفاف، وأهمية مكافحتهما، وتعزيز تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، وتأكيد أن الأراضي الصحية توفر الغذاء والمياه، وتحمي من الكوارث الطبيعية، وتلعب دورًا حيويًّا في امتصاص ثاني أكسيد الكربون وتقليل آثار تغير المناخ.
يذكر أن المركز يعمل على تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والمحافظة عليها، وتأهيل المتدهور منها، واستعادة التنوع الأحيائي في البيئات الطبيعية، إضافة إلى دوره في الإشراف على أراضي المراعي، والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، فضلًا عن الكشف عن التعديات على الغطاء النباتي، ومكافحة الاحتطاب حول المملكة، والمحافظة على الموارد الطبيعية والتنوع الأحيائي.