أستاذ في الطب الوقائي يحذر من خطورة الزيت المستعمل: مادة خطيرة تدخل في تبييضه
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
حذر الدكتور شريف حتة، أستاذ الطب الوقائي والصحة العامة، من خطورة الزيت المستعمل على صحة الإنسان، قائلا إن البعض يستغل غلاء أسعار الزيت، عن طريق شراء الزيوت المستعملة من الأسر، ثم يعيدون تدويره، وبعدها يبيعونها في الأسواق بأسعار أقل من المعروض في السوق.
خطورة إعادة استخدام الزيوت المستعملةوأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «8 الصبح» تقديم الإعلامية هبة ماهر عبر فضائية «dmc»: «المصانع التي تعيد تدوير الزيوت تستخدم مواد خطرة على صحة الإنسان بهدف تبييض الزيت، وتجعله بشكل فاتح أكثر، وكأنه جديد، وهذا الأمر يسبب مشكلات صحية كثيرة للغاية، أهمها أمراض السرطان المختلفة بأنواعها فضلا عن أمراض في الشرايين والكلى والجهاز الهضمي».
وأكد أن إعادة استخدام الزيوت المستعملة تضعف من جهاز مناعة الإنسان بصورة كبيرة، وهذا ما يجعلنا نتساءل عن أسباب حدوث الأمراض وانتشارها بسرعة كبيرة خاصة، موضحا أن هناك مطاعم تعتمد على هذه الزيوت بهدف زيادة مكسبها، وتوفير نفقاتها دون الاهتمام بصحة الإنسان، وخطورة تداعيات الأمر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزيت الزيت المستعمل السرطان الزيوت المستعملة
إقرأ أيضاً:
أستاذ طب نفسي: هذه التصرفات تحصن الأبناء من خطر الإدمان
أكد الدكتور محمد حمودة، أستاذ الطب النفسي وعلاج الإدمان بجامعة الأزهر، أن بداية مواجهة تعاطي المخدرات تأتي من الطفولة.
وأوضح أستاذ الطب النفسي وعلاج الإدمان بجامعة الأزهر، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الثلاثاء، أن العلاقة القريبة مع الأطفال منذ الصغر تساعد الآباء على مراقبتهم وفهم تفاصيل حياتهم بشكل أفضل، وبالتالي يجب أن نكون على علم بأصدقاء أطفالنا وأين يذهبون وماذا يفعلون، ومن المهم متابعة سلوكهم منذ الصغر، وليس فقط في مرحلة المراهقة.
علامات دخول الطفل في دائرة المخدراتوأشار أستاذ الطب النفسي إلى علامات تشير إلى احتمال دخول الطفل في دائرة المخدرات، مثل الانعزال عن الأسرة، وانخفاض الأداء الدراسي والاجتماعي، مضيفا «إذا بدأ الطفل في صرف أموال كثيرة أو إغلاق غرفته، فإن هذه علامات تنذر بوجود مشكلة».
وأوضح: «يمكن للآباء طلب إجراء تحليل مخدرات إذا كانوا يشكون في سلوكيات غير طبيعية، ولا يجب أن يكون ذلك سببًا في توتر العلاقة بين الآباء والأبناء».
التواصل مع الأبناءوأكد «حمودة» أهمية التواصل المفتوح مع الأبناء، قائلاً: «الوقاية خير من العلاج، وإذا كانت العلاقة جيدة ومبنية على الثقة، فإن ذلك يقلل من احتمالية انخراطهم في إدمان المخدرات».
وأشار إلى أن كثيرا من الشباب قد يلجأون إلى المخدرات كوسيلة للهروب من الإحباط أو كنوع من التجربة، لذلك فإن البقاء على اتصال دائم مع الأبناء ومتابعتهم يساعد في تجنب هذه السلوكيات».