قيادي بـ«مستقبل وطن»: توحيد الموقف العربي هدف القمة العربية في البحرين
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
قال طارق الديب، مساعد أمين ذوي الهمم في حزب مستقبل وطن بأمانة مدينة نصر، إنّ القضية الفلسطينية تتصدر أعمال القمة العربية رقم 33، والتي تُعقد بالبحرين في ظل ظروفٍ استثنائية تمرّ بها المنطقة العربية.
توحيد الموقف العربيوأضاف الديب، أنّ الظروف الراهنة تتطلب توحيد الرؤية العربية في التعامل معها، لا سيما القضية الفلسطينية والحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، فضلًا عن القضايا والتحديات السياسية والاجتماعية التي تواجه وطننا العربي، مشيرًا إلى أنّ الشعوب العربية تنتظر قرارات عربية داعمة للقضية الفلسطينية لوقف الحرب الغاشمة من قبل جيش الاحتلال.
وأشار الديب، إلى أنّ هناك مخططات إسرائيلية لتصفية القضية في ظل تعرض قطاع غزة لحرب إبادة غير مسبوقة، وتدمير ممنهج متواصل منذ سبعة أشهر، موضحا أنّ من المنتظر أن يكون هناك توحيدًا للرؤى والمواقف العربية تجاه القضية الفلسطينية إضافة للملفات الأخرى لتقوية موقف الدول العربية ومواجهة التحديات الراهنة.
وأكد أنّ القمة العربية تُواجه قضيةً بالغة الأهمية تتعلق بتأثير الصراعات والأزمات الإقليمية والعالمية على التنمية في الدول العربية، وهو ما يتطلب تعزيز التكاتف والتكامل بينها من أجل مواجهة هذه التحديات، ودفع التنمية الاقتصادية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية فلسطين مستقبل وطن حزب مستقبل وطن
إقرأ أيضاً:
لتحقيق الأمن.. الهباش: يجب عودة السلطة الفلسطينية لإدارة غزة
أكد الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني وقاضي قضاة فلسطين، أن السلطة الوطنية الفلسطينية تنظر إلى الخطوات الصادرة عن البيت الأبيض، بما فيها ما ذكره موقع "أكسيوس" حول الاستقرار على جنرال أمريكي لقيادة قوة الاستقرار في قطاع غزة، في سياق التطورات المرتبطة بقرار مجلس الأمن وخطة الرئيس ترامب المتعلقة بالقطاع.
وشدد على أن قبول هذه الخطة جاء لأنها توقف ولو نسبيًا حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وتفتح المجال أمام وضع مستقر ودائم لقطاع غزة كجزء من الدولة الفلسطينية.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه الرؤية الفلسطينية واضحة وثابتة، وهي أن الخيار الوحيد القادر على تحقيق الأمن والاستقرار وضمان أن يبقى قطاع غزة منطقة آمنة لا تشكل تهديدًا لأحد، يتمثل في عودة السلطة الوطنية الفلسطينية ودولة فلسطين للقيام بمسؤولياتها داخل القطاع.
وأكد أن أي حديث عن بدائل أخرى لن يؤدي إلا إلى مزيد من الفشل والارتباك في المنطقة، بل وقد يفاقم التهديدات التي تطال الأمن الإقليمي وربما الأمن الدولي أيضًا.